أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-11-2017
3561
التاريخ: 2024-09-01
267
التاريخ: 24-12-2015
3688
التاريخ: 24-12-2015
3636
|
أرسله مع دحية بن خليفة الكلبي وهو أحد الستة [الرسل]سنة سبع
من الهجرة وأمره أن يدفعه إلى عظيم بصرى الحارث ملك غسان ، ليدفعه إلى قيصر ؛ قال صاحب السيرة الحلبية : فأرسل الحارث معه عدي بن حاتم ليوصله إلى قيصر .
وقال ابن أسعد : فدفعه عظيم بصرى إلى قيصر وهو يومئذ بحمص ماش في نذر عليه ان ظهرت الروم على فارس ان يمشي من القسطنطينية إلى إيليا القدس فلما أخذ قيصر الكتاب وجد عليه عنوان كتب العرب فدعا ترجمان العربية فقرأه فإذا فيه :
بسم الله الرحمن الرحيم : من محمد بن عبد الله إلى هرقل عظيم الروم سلام على من اتبع الهدى اما بعد فاني أدعوك بدعاية الاسلام ، أسلم تسلم يؤتك الله اجرك مرتين فان توليت فإنما عليك إثم الكارين {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ } [آل عمران: 64].
وقال قيصر : انظروا لنا من قومه أحدا نسأله عنه وكان أبو سفيان بغزة مع رجال من قريش في تجارة زمن هدنة الحديبية قال فاتانا رسول قيصر فانطلق بنا إليه وهو في بيت المقدس وعليه التاج وعظماء الروم حوله فقال لترجمانه سلهم أيهم أقرب نسبا لهذا الرجل الذي يزعم أنه نبي فقال أبو سفيان انا فقال ما قرابتك منه قال ابن عمي قال ادن مني ثم أمر بأصحابي فجعلوا خلف ظهري وقال لهم انما جعلتكم خلف ظهره لتردوا عليه إذا كذب قال أبو سفيان فوالله لولا الحياء ان يردوا علي لكذبت فصدقت وانا كاره لبغضي إياه ومحبتي نقصه ثم قال لترجمانه قل له كيف نسب هذا الرجل فيكم قلت هو منا ذو نسب قال هل قال هذا القول أحد منكم قبله قلت لا
قال هل كنتم تتهمونه بالكذب قلت لا قال هل كان من آبائه ملك قلت لا قال كيف عقله ورأيه قلت لم نعب عليه عقلا ولا رأيا قط قال فأشراف الناس يتبعونه أم ضعفاؤهم قلت بل ضعفاؤهم قال فهل يزيدون أو ينقصون قلت بل يزيدون قال فهل يرتد أحد منهم سخطة لدينه قلت لا قال فهل يغدر إذا عاهد قلت لا ونحن الآن منه في ذمة قال فهل قاتلتموه قلت نعم قال فكيف حربكم وحربه قلت دول وسجال قال فما يأمركم به قلت امرنا ان نعبد الله وحده ولا نشرك به شيئا ويأمرنا بالصلاة والزكاة ويأمرنا بالوفاء بالعهد وأداء الأمانة .
فقال لترجمانه قل له اني سألتك عن نسبه فزعمت أنه فيكم ذو نسب وكذلك الرسل تبعث في نسب قومها وسألتك هل هذا القول قاله أحد منكم قبله فزعمت أن لا فلو كان أحد منكم قال هذا القول قبله لقلت هو يأتم بقول قيل قبله وسألتك هل تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال فزعمت أن لا فعرفت انه لم يكن ليدع الكذب على الناس ويكذب على الله وسألتك هل كان من آبائه ملك فقلت لا فلو كان من آبائه ملك لقلت رجل يطلب ملك أبيه وسألتك أشراف الناس يتبعونه أم ضعفاؤهم فقلت ضعفاؤهم وهم اتباع الرسل لأن الغالب ان اتباع الرسل هم أهل الاستكانة وسألتك هل يزيدون أو ينقصون فزعمت أنهم يزيدون وكذلك الايمان حتى يتم وسألتك هل يرتد أحد منهم سخطة لدينه فزعمت أن لا وكذلك الايمان إذا حصل به انشراح الصدور وسألتك هل يغدر فذكرت ان لا وكذلك الرسل لا تغدر وسألتك هل قاتلتموه فقلت نعم وان حربكم وحربه دول وسجال وكذلك الرسل تبتلي ثم تكون لهم العاقبة وسألتك ما ذا يأمركم به فزعمت إنه يأمركم بالصلاة والصدقة والعفاف والوفاء بالعهد وأداء الأمانة فعلمت انه نبي .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|