نبات ريحان

بالإنجليزية (Basil)-(Sweet Basil)

باللاتينية (Ocimum basilicum)

الريحان الحلو

(Ocimum killimandscharicum)

الريحان الكافوري

العائلة الشفوية (Fam: (Labiatae

الوصف النباتي والموطن الأصلي

نبات الريحان الحلو شجيري صغير يزرع في الحدائق كنبات زينة بطول 40-60 سم، النبات مغطى بزغب ناعم، الأوراق بسيطة معنقة بيضاوية حافتها كاملة، أزهارها متجمعة في نورات مكتظة، الأزهار بيضاء أو محمرة قليلا، موطنه الهند وأفريقيا وقد استعمل كتابل منذ قرون طويلة، يطلق عليه أسماء مختلفة هي (الريحان الحلو)، أو الفاخر، (حبق) ، (الحشيشة الملوكية) ، (ريحان سليمان).

المكونات الفعالة

تستعمل الأوراق والنبات بأكمله طبياً، حيث تحتوي على زيت الريحان بنسبة 0.4-0,5 % ويحتوي زيت الريحان الحلو على «الأوسيمين» (Ocimene)، كما يحتوي زيت الريحان الكافوري على مادة الكامفور (Camphor)، وزيت الريحان الحلو سائل أبيض اللون له رائحة ذكية واضحة؛ أما زيت الريحان الكافوري فهو سائل أصفر اللون قليلاً له رائحة الكافور.

الأهمية الاقتصادية والطبية

يستعمل الزيت الطيار الذهبي الحلو في العطور، وفي المشروبات المختلفة، وفى الأطعمة المطبوخة والصلصات، كما يستعمل منقوع الأزهار والأوراق كطارد للغازات فيزيل المغص المعوي، كما أنه مدر للبول، أما مغلى البذور في الماء فيستعمل لعلاج بعض الأمراض السرية والإسهال المزمن، أما الريحان الكافوري فتستعمل الأوراق على شكل عجينة في علاج بعض الأمراض الجلدية، أما الزيت المميز لوجود مادة الكافور فهو الذي يستعمل طبياً حيث يدخل في التركيبات الخاصة بالروماتيزم، ونزلات البرد، وفي علاج الكدمات والتهاب المفاصل، حيث يحتوى الزيت بجانب مادة الكامفور على «اللينالول» (Linalol) واليوجينول (Eugonol) وسينول (Cincol) وسينامات الميثيل ومواد تربينية وسيسكوتربينية، وقد أثبـتـت التـجـارب أن تجـفـيـف العـشب ثم استخلاص الزيت منه يعطى زيتا به مكونات أخرى كثيرة مثل «البورنيول» (Borneol)، ويدخل الزيت في صناعة العطور والصابون ويدخل العشب في بعض الأغذية كتوابل لإكسابها طعماً مقبولاً.

التربة والمناخ

يزرع الريحان في معظم أنواع الأراضي ويفضل الأراضي الطينية أو الصفراء الثقيلة والجافة الدافئة.

الزراعة

يزرع الريحان بواسطة بذوره التي تزرع في شهر مارس في المشتل ثم تنقل إلى الأرض في أواخر شهر إبريل حيث تزرع البادرات على خطوط 12 خطأ / قصبتين وتكون المسافة بين كل نبات وآخر 25 سم.

كذلك يمكن نثر البذور مباشرة في الأرض، وأعطت هذه الطريقة نتائج أفضل من ناحية نمو المحصول وزيادة في نسبة الزيت والاقتصاد في التكاليف، ولكن عموماً فإن الريحان ينبت ببطء (14 يوما) بسبب سماكة قشرة البذور ولكن بعد عدة أسابيع يتم النمو بسرعة، ويجب إزالة الحشائش من الأرض، وبذور الريحان صالحة للإنبات حتى ولو خزنت لمدة 5 سنوات، والفدان يحتاج إلى حوالي 4 كجم من البذور نثراً مباشراً.

التسميد

السماد البلدي يؤثر تأثيراً جيداً على المحصول ولكن تقل نسبة الزيت به، ولذلك يستحسن تسميد الأرض قبل الزراعة لكل فدان 150 كجم سلفات نشادر و 180 كجم سوبر فوسفات و 180 كجم نترات الكالسيوم، وتكرر عملية التسميد مرة أخرى في بداية العام الثاني من الزراعة.

جمع المحصول

يجمع النبات عندما يبدأ التزهير حيث تكون نسبة الزيت في أعلى مستوى، وموسم التزهير يكون بعد شهرين إلى ثلاثة من الزراعة، ويحصد المحصول بالشرشرة عن طريق قطعها على ارتفاع 10 سم من سطح الأرض مع ترك الجزء الباقي لينمو مرة أخرى.

ثم ينقل العشب أخضراً ليتم تقطيره مباشرة منقولا على ألواح من الخشب أو في سلال صالحة التهوية ولا يضغطه فوق بعضه لكي لا يتأثر الزيت.

يمكن الحصول على ثلاث حشات في العام الأول، والحشة الثانية تحتوى على كمية أكبر من الزيت، وفى العام الثاني يمكن الحصول على أربع أو خمس حشات، والحشة الأولى تصل إلى 12-10 طن للفدان الواحد ومن 12-15 طناً في الحشة الثانية، ويتحصل على الزيت الطيار بالتقطير بواسطة البخار، ويجفف الريحان للحصول على عشب جاف عن طريق نشره في الظل على ألواح خشبية مع التقليب المستمر، أو في أفران عند درجة 30 م.

أنواع الريحان

من أهم أنواع الريحان الأخرى الريحان الكافوري واسمه العلمي Ocimum Killimandscharicum) ويتبع أيضا العائلة الشفوية Family Labiatae ويحتوى النبات على زيت عطري به مادة الكامفور Camphor ويستعمل في الأغراض الطبية فقط.

يعطى المحصول من هذا النبات من 5-6 حشات كل عام، وزيت الريحان الكافوري سائل أصفر اللون له رائحة كافوريه قوية بنسبة 0.6 % يحتوى على 65% کامفور (Camphor).

تستعمل الأوراق على شكل عجينة لعلاج بعض الأمراض الجلدية وبرودة أصابع القدمين، ويدخل الزيت الطيار في تركيبات علاج الروماتزم ونزلات البرد وعلاج الكدمات والتهاب المفاصل.

طرق استخلاص زيت الريحان واستخدامه في علاج الكبد

أجرى الدكتور هاشم عبد الله الهوارى تجاربه لاستخلاص زيت الريحان واستخدامه في علاج الكبد.

وكانت نتائج تجاربه تتلخص فيما يلى:

1- لا تؤدى الأستلة بطريقة جنثر إلى التفاعل الكامل ويؤدى التسخين لفترات طويلة إلى زيادة ملحوظة في رقم الأستر ويصحبه انحلال بدرجة كبيرة في حالة زيت الريحان الأبيض والكافوري وتكون درجة الانحلال قليلة في حالة زيت الريحان الأحمر، ولقد أمكن تفسير الانحلال الذي يصحب التسخين لفترات طويلة على أساس التحليل المائي للأسيتات الثالثة في وسط حمضي أو التحليل المائي للأسيتات في وسط حمضي بوجه عام مكوناً كحولات وأحماض ، وكان التحليل المائي واضحا في حالة زيت الريحان الأبيض والكافوري بينما يحدث الانحلال إلى ألكين في حالة زيت الريحان الأحمر.

2- الأستلة بواسطة أسيتيك أنهزريد والبيريدين في 80 م أسرع منها في حالة الأسيتيك أنهزريد في وجود خلات الصوديوم ولا يحدث انحلال بدرجة ملحوظة في الطريقتين.

3- لا تعتبر أستلة زيت الريحان الأبيض والأحمر بواسطة حمض الخليك في درجة حرارة الغرفة طريقة عملية لأنها تحتاج إلى 180 يوم للأستلة الكاملة في وجود البيريدين كعامل لمسى.

4- لا تؤدى طريقة أسيتيل كلوريد في حرارة الغرفة إلى تفاعل كامل في فترة الساعة التي يجرى فيها التفاعل، ويكون التفاعل كاملاً في 11 يوم.

5- أجريت التجربة على أربعة مجموعات من حيوانات التجارب (ثمانون فأرا) بواقع كل مجموعة عشرون فأراً حيث عوملت المجموعة الأولى حقنا في الغشاء البريتوني بالمبيد DDT بتركيز واحد ملجرام/ لتر وحقنت المجموعة الثانية بأحد مشتقات الأفيون بتركيز واحد ملليجرام لتر وكما حقنت المجموعة الثالثة بمستخلص نيكوتين السجائر بتركيز واحد ملليجرام لتر وتركت المجموعة الرابعة للمقارنة.

6- فحصت الحيوانات بعد ستة أسابيع من الحقن بأخذ عينات من كبد الحيوانات للمجموعات الأربعة بالميكروسكوب الإلكتروني ولوحظ تغير وبداية تلف كبد الحيوانات في المجموعات الثلاث واحدا بالمقارنة.

7- تم حقن حيوانات التجربة بواقع حقنة 1.0 مللتر للحيوان الواحد يوميا ولمدة أسبوعين بما فيها مجموعة المقارنة.

8- بعد الفحص لعينات الكبد بالميكروسكوب الإلكتروني للمجموعات الأربعة تبين تحسن كبير في عينات الكبد وزالت التغيرات الموجودة بالكبد وزاد النشاط الهرموني للحيوانات بصفة عامة.

9 - نستنتج من هذه النتائج أنه يمكن استخدام مستخلص زيت الريحان في علاج أمراض الكبد وزيادة النشاط الهرموني.