المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



كاسا و(بنبوي) (عمال الجبانة الملكية)  
  
306   12:06 مساءً   التاريخ: 2024-08-22
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج6 ص 494 ــ 496.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-28 1031
التاريخ: 2024-06-14 704
التاريخ: 2023-06-27 1271
التاريخ: 2024-08-25 359

كان أول ظهور طائفة عمال «مكان الصدق» في هذه الجبانة على الأرجح في عهد «أمنحتب الأول» كما ذكرنا في الجزء الرابع، وقد استمر هؤلاء العمال في عبادتهم الخاصة لهذا الفرعون عدة قرون، وقد عثرنا على بعض أسماء منهم من عاشوا في عهد «رعمسيس الثاني»، وخلفوا لنا آثارًا في هذه الجبانة.

«كاسا» و«بنبوي»: خادما مكان الصدق على الضفة اليمنى ﻟ «طيبة»، وقبرهما المشترك في دير المدينة (1)، وكان «بنبوي» يلقب حاجب كبير البلاط في مكان الصدق، ويشاهد في الكوة الداخلية من هذا القبر (المحراب) على اليمين في الصف الأعلى «رعمسيس الثاني» يقرب للإله «بتاح» وإلهة، وقد لونا باللون الأحمر، وخلف الملك يأتي المتوفى ورجل آخر. وفي الصف الثاني تحت هذا المنظر يحضر المتوفى وأخوه إلى سلسلة من الملوك القرابين، وهؤلاء الملوك هم: الملك «أمنحتب الأول»، والملكة «أحمس نفرتاري»، و«رعمسيس الأول»، و«حور محب» (2)، وفي آخر صف نشاهد المتوفى واقفًا لابسًا جلد فهد، ويأتي بعد ذلك «كاسا» وأخوه «باي» أمام «حور». وأسفل هذا في الصف الثاني يشاهد «كاسا» وابنه أمام الملوك «سيتي الأول»، و«رعمسيس الثاني»، و«حور محب»، وفي آخر صف من أسفل يظهر «كاسا»، وابنه أمام الإله «تحوت»، ونشاهد هنا ثانية «رعمسيس الأول»، و«حور محب» مرتبط بعضهما ببعض كارتباط الابن بالأب. وقد تكلمنا عن علاقة الملكين معًا فيما سبق. وفي «متحف تورين» محراب صغير من أعجب الآثار التي وجدت في هذا العهد باسم «كاسا»، وهو مصنوع من الخشب الملون، الغرض منه العبادة المنزلية. وقد كان المفروض أن يشمل ثعبانًا (3). والنقوش التي على مصراعي باب المحراب تعرِّفنا أنه كان للإلهة «عنقت» ربة السماء وسيدة الآلهة كلهم، وأمام باب المحراب بوابة مقامة على عمودين نقش عليها صيغة قربان للإله «خنوم» رب منطقة الشلال، وعلى مصراعي الباب ثلاثة صفوف من النقوش، ففي الصف الأعلى ترى سفينة الشمس، وقد وجدت فيها الإلهة «عنقت»، وفي الصف الثاني نشاهد قاربًا فيه أربعة يجدفون ومعهم بحار، ويرى على اليابسة رجلان كل منهما متجه نحو القارب مقدمًا القربان على مائدة، وواحد منهما هو «كاسا». وفي الصف الثالث نشاهد أسرة «كاسا» وأخاه راكعين، وقد ذكرت أسماؤهم، وعلى عارضة المحراب اليمنى صفان أسفلهما ثالوث «أسوان»، وهم «خنوم» الإله الأكبر في «إلفنتين» محبوب «ساتت»، و«عنقت». وعلى جدران المحراب الخارجية دعاء يقدمه «كاسا» للإلهة «عنقت» ربة الآلهة؛ لتمنحه الحياة والعافية والصحة، وأن يدفن دفنًا جميلًا بعد حياة طويلة، ثم يقول: «أنتم يأيها الآلهة، يا أرباب «إلفنتين»، وأنتم يأيها التاسوع العظيم، يا آلهة مسقط رأسي، امنحوني الحظوة حتى يكون فمي صادقًا، وحتى ترى عيناي «آمون» في كل أعياده، فهو الإله المحبوب الذي يسمع البائس، ويقدم يد المساعدة للتعس، وينهض العاجز، والذي يعطي أجلًا ممتازًا من الحياة، ويقضي على هذه الأرض «. والواقع أن النقش الذي على هذا المحراب يقدم لنا صفحة من حياة الطبقة الوسطى، فأصحابه قد صنعوه لعبادة الإلهة «عنقت» التي كانت تمثل في صورة ثعبان، ولا نزاع في أن هذه الأسرة كانت من أهالي أسوان، وقد نزح أفرادها إلى هذه الجهة للعمل في مقابر الملوك كما ينزح أهل الصعيد الآن إلى مختلف جهات القطر للعمل فيه، ولكنهم لم ينسوا «شيوخهم»(4) الذين يعتقدون في بركاتهم، ولهذا نراهم يتعبدون لثالوث «أسوان»، وهم: الإله «خنوم» بارئ الخلق على عجلته، وزوجتاه «عنقت»، و«ساتت»، وقد يعزى تعبد هؤلاء الرؤساء إلى آلهة الجنوب، وبخاصة «خنوم»؛ لأن مصانع «رعمسيس الثاني» كان الكثير منها هناك لعمل التماثيل الضخمة ﻟ «رعمسيس»، وقد نقلوا عنهم عبادة هؤلاء الآلهة، ويمكن أن يعزى ذلك لسبب آخر، وهو: لما كان الإله «بتاح» سيد الحرف في الدلتا فقد كان الإله «خنوم» يعادله في هذا العمل في الجنوب؛ ولذلك كان يمثل أحدهما في المقبرة في ذلك العهد الذي كانت فيه المناظر الدينية صاحبة الشأن، والمطمع الوحيد في كل زينة القبور (5)، غير أن أصحاب هذه اللوحة كانوا يعلمون تمام العلم أن صلاتهم لهذه الإلهة لا تجدي نفعًا إلا إذا شفعوا لهم عند الإله الأعظم رب الكون وقتئذ، وهو الإله «آمون رع» الذي كان يأخذ بناصر الضعيف، ويعين من أقعده العوز، وهكذا تمثل أمامنا صورة قديمة من عبادة الشعب لآلهتهم المحلية نراها الآن عند عوام الشعب المصري ماثلة أمامنا (6).

....................................................

1- راجع: Bruyere, Fouilles de Dier el Medineh (1923-4) p. 61–4, G. W. Cat. No. 10 L. D. Texte III, p. 290.

2- راجع: L. D. III, p. 173 c.

3- لم يزَل الثعبان يعد عند العامة حارس البيت، ويعتقد البعض أن لكل بيت ثعبانًا حارسًا.

4- الواقع أن فكرة التوحيد كانت في مصر منذ القدم، أما الآلهة الأخرى التي نشاهدها فتعادل في معتقدنا «المشايخ «.

5- راجع: Bruyere, Fouilles de Dier el Medineh 1923-4 p. 21.

6- راجع: Rec. Trav. II, p. 197-8.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).