المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05

النثر الجاهلي
23-03-2015
Euler Product
4-2-2020
سعة الإنتشار CD
11-9-2021
مصحف فاطمة ومصحف عائشة
18-11-2014
وداع الامام الحسين لعياله (عليه السلام)
8-04-2015
مناطق تركز الرعي التجاري- الرعي التجاري في أمريكيا الجنوبية
25-1-2023


الزمكان في تصور منكوفسكي  
  
370   01:23 صباحاً   التاريخ: 2024-08-09
المؤلف : ديفيد والاس
الكتاب أو المصدر : فلسفة علم الفيزياء
الجزء والصفحة : ص66 – ص68
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / النظرية النسبية / مواضيع عامة في النظرية النسبية /

لكي ندرك المعنى الفعلي لاصطلاح التزامن على نحو أفضل، سنعود إلى مفهوم الزمكان ونحدثه بما يتلاءم مع النسبية تذكر أننا تخيلنا الزمكان بإزالة أحد أبعاد المكان (حيث شبَّهنا المكان برقاقة أكريليك)، ثم بنينا الزمكان بكومة من هذه الرقاقات، بحيث تمثل كلٌّ منها لحظة من الزمن. يأتي ذلك الزمكان – الذي أطلقنا عليه «الزمكان في تصور جاليليو» – مزوّدًا بثلاث بنّى وهي: الهندسة المكانية (التي تحدد المسافات والزوايا في كل رقاقة) والهندسة الزمانية (التي تحدد الفاصل الزمني بين الرقاقات) والبنية القصورية (التي تختار الأطر القصورية التي تتحرك الأجسام الحرة في خطوط مستقيمة بالنسبة إليها). وفي ضوء النسبية، يمكننا أن ندرك الآن وجودَ بعد آخر ضمني، وهو «بنية التزامن»؛ وتعني أنَّه لا يمكن القول عن نقطتين في الزمكان إنهما متزامنتان إلا إذا كانتا على الرقاقة نفسها.

الطريقة الأسهل لتخيُّل الزمكان في النسبية الخاصة – وعادةً ما يطلق عليها «الزمكان في تصور منكوفسكي» نسبةً إلى عالم الرياضيات الذي اقترحها بعد عمل أينشتاين  بفترة وجيزة – هي أن تتخيل تسخين كومة من الرُّقاقات حتى تنصهر معًا، مما يترك لنا كتلة من الأكريليك لكنه يمحو ملامح الرُّقاقات الفردية. في الزمكان وفقًا للنسبية الخاصة، لا تُصنَّف الأحداثُ ضمن مجموعات تقع جميعها في الوقت نفسه، بل تندرج تلك الأحداث ضمن مجموعة رباعية الأبعاد.

لا تفتقر هذه المجموعة إلى البنية بالطبع، بل إنها بعيدة كل البعد عن ذلك. في زمكان نيوتن (الزمكان كما فهمته قبل أن تدرس مبدأ النسبية)، يمكننا أن نذكر الفاصل في الزمان والمكان بين أي حدثين بشكل منفصل. وفي زمكان جاليليو، يمكننا أن نذكر الفاصل الزمني بين أي حدثين، لكن الفاصل المكاني بينهما لا يكون محددًا (إلا بالنسبة إلى إطار ما قصوري اعتباطي ما لم يكونا متزامنين. أما في زمكان منكوفسكي، فلا معنى للفاصل المكاني بين الأحداث ولا للفاصل الزماني بينها ما لم نثبت إطارًا قصوريًا. ولهذا فإننا نستعيض عنهما بمفهوم موحد وهو: «المسافة الزمكانية» أو كما يطلق عليه في العادة «الفاصل». وقد شرحه العالم هيرمان منكوفسكي في واحدة من أشهر الفقرات في الفيزياء على النحو التالي:

ونتيجة لهذا، فإن المكان بمفرده والزمان بمفرده محكوم عليهما بالتلاشي إلى محض ظلال، ولن يحافظ على وجودِ واقع مستقل إلا نوع من الوحدة بينهما.

ما الذي يمثله هذا «الفاصل» في الحقيقة من المنظور الفيزيائي؟ عندما يمثل حدثان مرحلتين في حياة الجسم الموجود نفسه – أو بشكل أعم، عندما ينتقل جسيم سريع الحركة بين الحدثين، فإن الفاصل بين الحدثين هو زمن الرحلة الذي يمكن قياسه على ساعة انتقلت بينهما في خطّ مستقيم يُطلق على هذه الأحداث «الأحداث المفصولة زمنيا»). وعندما لا يمكن الربط بين الحدثين بجسمٍ متحرّك أو حتى شعاع ضوء (الأحداث المفصولة مكانيًا)، فسيوجد إطار قصوري يتزامن فيه الحدثان، وعندئذ يصبح الفاصل هو المسافة المكانية العادية بينهما وفقًا لقياسها في ذلك الإطار.

توجد معادلة بسيطة للغاية تعبر عن المسافة الزمكانية. اختر أي إطار قصوري، واستخدم قاعدة التزامن لأينشتاين من أجل مزامنة الساعات بما يتناسب مع ذلك الإطار. وبالتعبير عن الحدثين بالحرفين «أ» و«ب»، تصبح المعادلة كما يلي:

(الفاصل أ – ب)2 = (المسافة الزمنية أ – ب)2 – (المسافة المكانية أ – ب)2؛

وفيها تُقاس المسافة الزمنية بالثواني، وتُقاس المسافة المكانية بالثواني الضوئية، أو تُقاس المسافة الزمنية بالسنين والمسافة المكانية بالسنين الضوئية، وهكذا. لعلكم تلاحظون تشابها كبيرًا للغاية بين هذه المعادلة وبين معادلة فيثاغورس التي تناولناها مسبقا، لكنَّ هذه المعادلة تضم علامة سالب بالغة الأهمية. يصبح الفاصل صفرًا إذا كانت المسافة الزمنية تساوي المسافة المكانية – أي إنها تصبح صفرًا عندما يصل شعاع ضوئي بين النقطة «أ» والنقطة «ب»، متحركا بسرعة ثانية ضوئية في الثانية. (وإذا كانت المسافة المكانية أكبر من الزمن، فعلينا أن نعكس علامة السالب من أجل الحصول على معادلة منطقية).

على الرغم من وضع هذه المعادلة بالنسبة إلى إطار قصوري واحد، فإنها تُعطي النتيجة نفسها في أي إطار قصوري؛ فمن طرق صياغة معادلات النسبية استنتاج استقلال الإطار الخاص بمسافة الزمكان عن مبدأ النسبية، وعن الافتراض الخاص بسرعة الضوء الثنائية الاتجاه، وعن قاعدة التزامن لأينشتاين.

من الضروري ملاحظة أنه على الرغم من أن البنى الأساسية في زمكان منكوفسكي تختلف اختلافًا بارزًا عن البنى التي شهدناها في فيزياء نيوتن، فإنها بني أساسية بالمعنى نفسه الذي تعرفنا عليه من قبل، بمعنى أنها غير متغيرة وجوهرية في فيزياء الأجسام المادية. فمفهوم البنية القصورية على وجه الخصوص ضروري في الفيزياء النسبية وغير النسبية على سواء. وعلى الرغم من ذلك، فإن البنية القصورية ليست مستقلة عن مسافة الزمكان؛ ومن المنظور الرياضي في الحقيقة وبصرف النظر عن التفاصيل)، يمكننا استعادة الحقائق القصورية بالكامل من حقائق المسافة الزمكانية. وعما إذا كان هذا يعني من المنظور الفيزيائي أن البنية القصورية ثانوية بالنسبة إلى بنية المسافة الزمكانية أم لا، فتلك مسألة أخرى، وسنتناولها عندما نعود إلى سؤالنا المركزي: «كيف نفهم تمدد الزمن؟».




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.