المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

السكك العابرة للقارات
19-9-2021
Edge-Graceful Graph
6-5-2022
املاح النحاس
13-10-2016
Sterically Hindered Substrates Will Reduce the SN2 Reaction Rate
31-7-2019
أضرار الحرارة المنخفضة على الطماطم
2023-09-27
الحالات المرضية البكتيرية :الحالة السادسة والستون
14-9-2016


{وقال الشيطان لما قضي الامر}  
  
559   03:13 مساءً   التاريخ: 2024-07-28
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص533 -534
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-24 446
التاريخ: 2024-09-02 340
التاريخ: 2023-05-11 1197
التاريخ: 2023-10-26 2582

قال تعالى: {وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [إبراهيم: 22]

{وَقَالَ الشَّيْطَانُ} وَهوَ إِبلِيسُ بِاتِّفَاقِ المُفَسِّرِينَ: {لَـمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ} أُحكِمَ وَفُرِغَ مِنهُ، وَدَخَلَ أَهلُ الجَنَّةِ الجَنَّةَ، وَأَهلُ النَّارِ النَّارَ، قَامَ خَطِيبَاً في الأَشقِيَاءِ مِنَ الثَّقلَينِ:

{إِنَّ اللهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْـحَقِّ} وَعدَاً مِن حِقِّهِ أَن يُنجَزَ، أَو: وَعدَاً أَنجَزَهُ، وَهوَ الوَعدُ بِالبَعثِ وَالجَزَاءِ: {وَوَعَدْتُكُمْ} وَعدَ البَاطِلِ، وَهوَ: أَن لَا بَعثَ وَلَا حِسَابَ، وَإِن كَانَا فَالأَصنَام تَشفَعُ لَكُم: {فَأَخْلَفْتُكُمْ} لَم أُوفِ بِمَا وَعَدتُكُم، جَعلَ تَبيِّن خُلفَ وَعدِهِ كَالإِخلَافِ مِنهُ: {وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ} تَسلَّطَ، فَأَقسَرَكُم عَلَى الكُفرِ وَالمَعَاصِي، وَأَلجَأكُم إِليهَا: {إِلاَّ أَنْ دَعَوْتُكُمْ} إِلَّا دُعَائي إِيَّاكُم إِلى الضَّلَالَةِ بِوَسوَسَتِي وَتَزييِّنِي، وَلَيسَ الدُّعَاءُ مِن جِنسِ السُّلطَانِ وَالقَهرِ وَالقَسرِ، وَلَكِنَّهُ عَلَى طَرِيقَةِ قَولهُم ـ تَحِيَّةٌ بَينَهُم: ضَربٌ وَجِيعٌ، وَيَجُوزُ أَن يَكُونَ الإِستِثنَاءُ مُنقَطِعَاً: {فَاسْتَجَبْتُمْ لِي} أَسرَعتُم إِجَابَتِي: {فَلَا تَلُومُونِي} بِوَسوَسَتِي، فَإِنَّ مَن صَرَّحَ العَدَاوَة لَا يُلَامُ بِأَمثَالِ ذَلِكَ: {وَ لُومُوا أَنْفُسَكُمْ} حَيثُ أَطَعتمُونِي، إِذ دَعَوتُكُم مِن غَيرِ دَلِيلٍ وَبُرهَانٍ [1].

وَالإِصرَاخُ: الإِغَاثَةُ [2] إِلى الآنِ: {كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ} أَي: بِمَا کَانَ مِن إِشرَاکِکُم إِيَّاي مَع اللَّـهِ في الطَّاعَةِ، يَعنِي: جَحَدتُ أَن أَکُونَ شَرِيکَاً للَّـهِ تعَالَى فِيمَا أَشرَکتُمُونِي فِيهِ مِن قَبلِ هَذَا اليَومِ: {إِنَّ الظَّالِمينَ لَـهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [3].

قِيلَ: إِنَّهُ مِن تَمَامِ قَولِ إِبلِيس لأَهلِ النَّارِ.

 

 


[1]  زبدة التفاسير، الكاشاني: 3/479.

[2]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 6/71.

[3]  مقتنيات الدرر، الحائري: 6/113.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .