المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7086 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


العقبات والتحديات الشخصية و التنظيمية والإدارية التي تواجه المشروعات الصغيرة والمتوسطة  
  
290   12:04 صباحاً   التاريخ: 2024-07-23
المؤلف : د . مصطفى محمود ابو بكر
الكتاب أو المصدر : قضايا ادارية وتنموية معاصرة (تأصيل علمي وتطبيق عملي)
الجزء والصفحة : ص332 - 334
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / اتخاذ القرارات الادارية لحل المشاكل والتحديات /

18- العقبات والتحديات التي تواجه المشروعات الصغيرة والمتوسطة

ويمكن تلخيص العقبات والتحديات التي تواجه المشروعات الصغيرة والمتوسطة كأساس لتحديد دور ريادة الأعمال لمواجهة هذه التحديات فيما يلي :

1-18 عقبات وتحديات شخصية :

ومن هذه العوائق والتحديات ما يلي :

(1) ضعف المهارات الإدارية والفنية، مع ضعف أو غياب الخبرة المهنية العملية لدى صاحب المشروع وضعف المهنية في إدارة المشروع وسيطرة الرؤية الشخصية لصاحب المشروع.

(2) الأخطاء التي يمارسها أصحاب المشروعات الصغيرة قبل البدء في التشغيل منها عدم كفاءة قرارات اختيار الشركاء أو اختيار نوع النشاط أو تقدير حجم رأس المال ومصادره أو موقع المشروع، وتاريخ بدء التشغيل، أو الأخطاء مع بدء التشغيل، ومنها أخطاء قرارات تحديد ودخول الأسواق وتسعير المنتج والتعامل مع المنافسين.

(3) ضعف المعرفة بمكونات البيئة الخارجية للمشروع وعدم وجود خبرة وآلية للتعامل مع التغيرات في بيئة النشاط وسلوك المغامرة غير المحسوبة والدخول في مضاربات غير مدروسة في أعمال الشراء أو البيع أو الاقتراض أو التوسع في النشاط .

(4) رغبة صاحب المشروع الصغير في تحقيق أرباح عالية مع بدء تشغيل المشروع مع عدم وجود رؤية لاستخدام هذه الأرباح وخطأ الإعتماد كلية على الدخل من المشروع في بداية التشغيل، وعدم الفصل المحاسبي بين أموال المشروع وأموال صاحب المشروع .

18 ـ  2 عقبات وتحديات تنظيمية وإدارية :

توجد المشروعات الصغيرة عديد من العوائق والتحديات التنظيمية والإدارية منها ما يلي :

(1) العمل دون أنظمة وأدلة عمل وقصور في أساليب الإدارة، مع غياب الأسس التنظيمية وعدم ملاءمة الخصائص التنظيمية لنوع المشروع، ضعف تحديد إجراءات وطرق العمل والاعتماد بدرجة كبيرة على الرؤية الشخصية.

(2) عدم تطبيق معايير موضوعية ففي اختيار الأفراد العاملين وتعيين الأقارب والمعارف من الأفراد وفق اعتبارات شخصية دون توافر الشروط اللازمة ومنها عدم توفر الخبرات الكافية لدى الأفراد.

(3) اتساع نطاق صلاحيات الملاك وعدم تحديد المسئوليات مع ضعف ضوابط ومعايير المساءلة، مع غياب مفهوم وسياسة تعاقب القيادات وحدوث فراغ إداري في حالة التعثر الوظيفي والإداري أو التخارج أو الوفاة مع عدم تدريب من ينوب عن الملاك أو يحب محلهم عند الضرورة .

(4) عدم مسك سجلات محاسبية ومالية وعدم الفصل بين موارد المشروع والموارد الشخصية مع غياب الأنظمة الإدارية وعدم وجود سجلات منظمة لعناصر  المصروفات والإيرادات، ومن ثم غياب الاستقلال المالي للمشروع وصعوبة إدارة النقدية والسيولة للمشروع.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.