المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



أسرة رعمسيس الأول.  
  
498   07:38 مساءً   التاريخ: 2024-07-08
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج6 ص 35 ــ 40.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

ولقد أصبح من المؤكد الآن أن والد «رعمسيس الأول» هو «سيتي» (ستخي)، وكان يحمل ألقابًا حربية وغير حربية (راجع مصر القديمة الجزء الرابع)، وهي الألقاب التي كان يحملها والده من قبل. أما والدته، فإنها على حسب ما جاء في لوحة أربعمائة السنة كانت تُدعى «تيو»، وتلقب «ربة البيت»، وهو اللقب العادي الذي كانت تحمله كل امرأة محترمة، كما كانت تلقب فضلًا عن ذلك مغنية «بارع» أي إله الشمس. وقد يتساءل الإنسان عما إذا كانت هذه السيدة إحدى أتباع شيعة عباد «رع» حتى جعلها تسمي ابنها «بارعمسيس»؛ أي إنها جعلت اسم ابنها مركبًا تركيبًا مزجيًّا مع اسم الإله «رع»، وقد صار اسم «رعمسيس» تقليدًا يطلق على معظم ملوك هذه الأسرة. ويدل نسبة «رعمسيس الأول» إلى أسرة من مدينة «ستريت» من أعمال الدلتا على عدم وجود أية صلة أسرية بينه وبين «حور محب»، الذي نعلم واثقين أن مسقط رأسه هو بلدة «حت نسوت» (راجع الجزء الخامس)، وكذلك كان الإله الذي يعبده ويُنسب إليه هو الإله «حور» لا الإله «ست» معبود هذه الأسرة. ومن المحتمل أن نشأة هذه الأسرة في شمالي الدلتا كان ضمن الأسباب التي أوحت لملوك الأسرة التاسعة عشرة بتأسيس عاصمة الملك الجديدة في هذه الجهة في المكان الذي فيه بلدة «قنتير» الحالية على أغلب الظن، والواقع أنه توجد أسباب أخرى سياسية ودينية ذات أهمية عظمى جعلت هؤلاء الملوك يتخذون العاصمة في هذه البقعة (راجع الجزء الرابع من مصر القديمة). ولدينا مناظر تمثل لنا أسرة «رعمسيس الأول» على جدران معبده الجنازي «بالعرابة المدفونة»، وهو المعبد الذي أقامه له ابنه «سيتي الأول»؛ فنشاهد «رعمسيس» يحرق البخور ويصب القربان أمام الإله «أوزير»، والإلهتين «إزيس»، و«حتحور»، وتقف خلف «رعمسيس» الملكة ضاربة بالصاجات، وخلفها رجل وامرأتان، ثم ثلاث نسوة، وكل هؤلاء يحملون طاقات أزهار، ولكن مما يدعو للأسف أن أسماء كل أولئك الأشخاص قد فُقدت بسبب ما أصاب الجدار من عطب، وقد أشير إلى هؤلاء الأشخاص على حسب رأي الأستاذ «ونلك» الذي درس آثار هذا المعبد (1) في السطر السادس عشر من لوحة الإهداء التي دونها «سيتي الأول»، إذ نجده يعلن في صراحة عندما يتحدث عن والده قائلًا: «إن والدته بجانبه، وأجداده لم يهجروه؛ لأنهم مجتمعون في حضرته، وإني ابنه الذي يخلد اسمه، ووالدة الإله (أي الملكة «ساترع») قد احتضنته بساعدها مثل «إزيس» عندما تضم والدي، وكل إخوته وأخواته يصحبونه، وأنه مغتبط لأن أسرته تحيط به.» ومن هذا النقش نعلم أن الملكة «ساترع» تقف بجانب «رعمسيس الأول»، والرجل الذي يليها يمكن أن يكون أخا الملك المحبوب. أما السيدة الثانية، فيجب أن تكون «يويا» أم «رعمسيس»، وأما سائر الرجال والسيدات فهم إخوته وأخواته، والظاهر أن آخر سيدة ذُكرت في هذا النقش كانت تحمل لقب «ربة البيت»، وهذا يتفق مع الرأي القائل بأن هذه الأسرة ليست من أصل ملكي. ويرى الأستاذ «ونلك» في هذا اللقب برهانًا على أن هؤلاء الأفراد قد وقفوا بجانب «رعمسيس» على حسب ترتيب قرابتهم له، لا على حسب قرابتهم للملك «سيتي» كما يفهم ذلك من الوصف. وإذا كانت السيدة المذكورة أخت «سيتي الأول» كانت بطبيعة الحال بنت «رعمسيس الأول»؛ فكان من الواجب أن تحمل لقب «بنت الملك من صلبه»، لا لقب «ربة البيت» الذي يُعد لقبًا عاديًّا (2).

شكل 1: الملكة «ساترع» زوج «رعمسيس الأول «.

 

ولسنا مبالغين إذا قرَّرنا هنا أن هذا المنظر يعد من أعظم المناظر المؤثرة التي وصلتنا عن الملوك وأسرهم حتى الآن؛ فقد كشف لنا عن المحبة الوثيقة العرى بين أفراد أسرة متحابين متآلفين. فضلًا عما يشاهده الإنسان فيه من عاطفة إنسانية تذكرنا بتلك المناظر التي رأينا كثيرًا منها على لوحات الدولة الوسطى الجنازية؛ حيث نجد أن كل ما كانت تتوق إليه نفس المتوفى أن يكون محاطًا بأحبائه من أفراد أسرته في عالم الآخرة. وأمثال هذه المناظر ظلت تُرسم في مقابر عامة الشعب؛ حيث نشاهد الأسرة تولم الولائم التي قد يجتمع فيها أحيانًا ثلاثة أجيال من أفرادها، وهذه الظاهرة لا يكاد يخلو منها قبر من مقابر وجهاء القوم. والواقع أنه — على قدر ما وصلت إليه معلوماتنا — لا يوجد منظر يدل على ألفة ومحبة أسرية مثل هذا المنظر في معابد الملوك الجنازية إذا استثنينا معبد «إخناتون»، ومقابر «تل العمارنة» التي يرجع وجود مثل هذه المناظر فيها إلى سبب خاص، ومن أجل ذلك يعد المنظر الذي نتحدث عنه الآن برهانًا بينًا على أن أسرة «رعمسيس الأول» ليست من نسل ملكي. وكان «رعمسيس الأول» يحمل غير الألقاب التي على لوحة أربعمائة السنة الألقاب التالية، وقد وُجدت منقوشة على تمثاله المنصوب أمام بوابة «حور محب» العاشرة بالكرنك: (3) قائد الحامية، والمشرف على مصبات فروع النيل، أي الموكل بحماية مداخل فروع النيل الخمسة من بلوزيم حتى دمياط، وسائق عربة جلالته، وهذا اللقب كان لقب شرف عظيم لحامله، وكان لا يُعطاه إلا الأمراء، وأصحاب المكانة العالية، ولما كان سائق العربة يجاور الفرعون في العربة المصرية الصغيرة، اقتضى ذلك أن يوكل هذا العمل إلى رجل على جانب عظيم من الكمال والتهذيب، ورسول الفرعون في كل بلد، وقائد الرماة، وقائد جيش سيد الأرضين، والمشرف على كهنة الآلهة، ونائب جلالته في الوجهين القبلي والبحري، ورئيس القضاة، ونائب «نخن»، وكاهن الإلهة «ماعت»، والمشرف على قاعات العدل الست العظيمة، والأمير الوراثي للأرض قاطبة، ونجده على تمثال آخر يحمل غير ما ذكر لقب حامل المروحة على يمين الفرعون (Ibid. p. 30.). ومما تجدر ملاحظته في هذه الألقاب أننا لم نجد «بارعمسيس» يحمل لقب ابن الملك، أو لقب قريب الفرعون، مع أنه كان يحمل أعلى الألقاب الإدارية والحربية في الدولة؛ مما يثبت أنه لم يكن بينه وبين «حور محب» قرابة ما، بل تدل قرائن الأحوال على أنه كان زميلًا ﻟ «حور محب» في الجيش، ومن الجائز أن الأخير قد رباه تربية خاصة ليخلفه على عرش البلاد حتى ينفذ سياسته الحربية والإدارية التي وضعها «آي»، وسار عليها هو من بعده، كما أوضحنا ذلك من قبل (راجع مصر القديمة الجزء الخامس). ويظن المؤرخ «كيث سيلي «(4) أن «رعمسيس الأول» قد يكون مدينًا بعرشه للمساعدة التي قدمها له كهنة «آمون»، وهذا يوضح لنا السبب الذي من أجله اهتم بإقامة مباني «آمون» الضخمة بالكرنك، لدرجة أنه أهمل إقامة المعبد الجنازي الخاص به نفسه. وقد تزوج في باكورة مجال حياته الحكومية من سيدة تُدعى «ساترع»، ولا نعرف شيئًا عن نسبها، ولكن «بتري» يلقبها بالأميرة الملكية (5)، وكل ما نعرفه عنها أنها كانت ملكة تحمل الألقاب التالية: زوج الملك، وزوج الإله، والأم العظيمة والدة الملك، وأم الإله، وسيدة الأرضين، وسيدة الوجه القبلي والوجه البحري المحبوبة، جميلة الحب، (راجع Maspero, La Reine Satra. P. S. B. A. XI, p. 190 ff) ، ونجدها في مقبرة «سيتي الأول» تحمل الألقاب التالية: الأميرة الوراثية، العظيمة الحظوة، وحظية حور (الفرعون) رب القصر، والتي ينفذ قولها، وزوجة الملك العظيمة، وقريبة الفرعون، والظاهر أن «رعمسيس الأول» لم يعقب منها أحدًا غير «سيتي الأول». ومن الغريب أن الأثري «كابار» قال عنها: إنها زوج «سيتي الأول» لا والدته دون أن يدلي ببرهان يعزز ما ادَّعاه. وكذلك يقول: إن «مسبرو» قد جمع ألقابها من مختلف النقوش التي وجدت على الآثار، ودرسها، واستخلص منها صورة نجد ترجمتها في كتابه المسمى: (Maspero Etudes de Mythologie & Archeol. IV, P. 327–332). وقد خالفه «كابار» في بعض نقط، وهاك نص الترجمة كما يفهمها الأخير (6):   الأميرة التي نالت أعظم حظوة محبوبة «حور» سيد القصر، وهي الملكة التامة في أعضائها؛ لأن «إزيس» هي التي سوتها، وهي التي تُعبد عندما ترى مثل جلالة سيدة السماء، وهي الهدية اليومية من «ماعت» (العدالة) ﻟ «حور» الثور القوي ابن «إزيس» الأم المقدسة، وعندما تقترب من جلالته يضع يديه حولها ليحملها كل يوم، وهي التي يفعل لها ما تقوله، والزوجة الملكية العظمى للفرعون التي يحبها «ساترع» محبوبة «إزيس»، سيدة السماء وحاكمة الأرضين العائشة المتجددة الشباب السليمة الجسم أبد الآبدين. ولا شك في أن هذه النعوت تكاد تكون فذة في بابها؛ إذ لا نراها كثيرًا في النعوت الملكية. والواقع أن «رعمسيس الأول» قد تولى الملك وله ابن واحد في مقتبل العمر وعنفوان الصبا، وكان بدوره قائدًا حربيًّا محنكًا، وإداريًّا ماهرًا. وقد كانت مدة حكم «رعمسيس الأول» قصيرة؛ ولذلك لا يمكننا بطبيعة الحال أن نعزو إلى عهده حوادث تاريخية جسيمة، غير أنه ثبت لدينا سيره على نهج السياسة التي كان قد اختطها له «حور محب»، ويمكن أن نرى ظلالها منعكسة في الأعمال التي قام بها ابنه «سيتي الأول» الذي لم يحِد عن هدي والده، وقد كان «رعمسيس» يهدف إلى القيام بإتمام الإصلاحات التي بدأها «حور محب»، أي إنه كان يسعى إلى السير بمصر ثانية نحو المكانة الرفيعة التي كانت تحتلها بين دول الشرق القديم قبل نزول «أمنحتب الثالث» لابنه «إخناتون» عن عرش الإمبراطورية المصرية. وهذه السياسة الطامحة كانت تتطلب حكومة ثابتة الأركان قوية البنيان في الداخل، وإعادة الفتوح الأجنبية في الخارج، وبخاصة في آسيا، وهي السياسة التي وضع أسسها الفرعون «آي»، وسار بها «حور محب» قدمًا إلى حد ما، وسنرى فيما يلي أنها كانت السياسة التي اتُّبعت بعدهما بحذافيرها.

...............................................

1- راجع: Winlock. The Temple of Ramses I, at Abydos, Pl. III, p. 17.

2- راجع: Ibid. p. 17.

3- راجع: A. S., XIV, pp. 30 ff.

4- راجع: Keith Seele: The Coregency of Ramses II, with Seti I, and the Date of the Great Hypostyle Hall At Karnak p. 22, Note 25.

5- راجع: Petrie History III, p. 2, 5.

6- راجع: Chronique D’Egypte Vol. 33. Jan. 1942. P. 72.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).