أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-02-26
![]()
التاريخ: 2-06-2015
![]()
التاريخ: 10-10-2014
![]()
التاريخ: 4-12-2015
![]() |
{وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ } [يونس: 90]
یُقَالُ: جَاوَزَهُ وَجَاوَزَ بِهِ؛ إِذَا خَلَّفَهُ [1].
قَالَ اللهُ تعَالَى: {وَجَاوَزْنا بِبَني إِسْرَائِيلَ} أَي: عَبَرنَا بِهِم البَحرَ، حَتَّى جَاوَزُوهُ سَالِمیِنَ: {فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْياً وَعَدْواً} أَي: أَدرَکَهُم فِرعَونُ وَجُنُودَهُ بَاغِینَ عَادِینَ، أَو: لِلبَغي وَالعَدوِ؛ وَذَلِكَ أَنَّ اللهَ سُبحَانَهُ لـمَّا أَجَابَ دُعَاءَ مُوسَى(عليه السلام) أَمَرَهُ بِإِخرَاجِ بَنِي إِسرَائیِلَ مِن مِصرَ البَلَد الـمَعرُوفِ، فَخَرَجَ وَتَبِعَهُم فِرعَونُ وَجُنُودَهُ مُشرِقِينَ، حَتَّى انتَهَوا إِلى البَحرِ.
وَأَمَرَ اللهُ سُبحَانَهُ مُوسَى(عليه السلام) فَضَرَبَ البَحرَ بِعَصَاه، فَانفَلَقَ إِثنَي عَشَرَ فَرقَاً، وَصَارَ لِکُلِّ سِبطٍ طَرِیقٌ یَابِسٌ، وَارتَفَعَ بَینَ کُلِّ طَرِیقَینِ الـمَاءُ کَالجَبَلِ، وَصَارَ في الـمَاءِ شِبهُ الخُرُوقِ، فَجَعَلَ بَعضَهُم یَنظُرُ إِلَى بَعضٍ.
فَلَـمَّا وَصَلَ فِرعَونُ بِجُنُودِه إِلى البَحرِ، وَرَأَوا البَحرَ بِتِلكَ الهَیأةِ، فَهَابُوا دُخُولَ البَحرِ، وَکَانَ فِرعَونُ عَلَى حِصَانٍ أَدهَم، فَجَاءَ جَبرَئیلُ علَى فَرَسِ وَدِیقٍ، وَخَاضَ البَحرَ، وَمِیکَائیلُ یَسُوقَهُم، فَلَـمَّا شَمَّ أَدهَمُ فِرعَون رِیحَ فَرَسِ جَبرَئیل عَقِبَهً انسَلَّ خَلفَهُ في الـمَاءِ، فَاقتَحَمَت الخِیُولُ خَلفَهُ، فَلَـمَّا دَخَلَ آخِرَهُم البَحرَ، وَهَمَّ أَوَّلَهُم أَن یَخرُجَ انطَبَقَ الـمَاءُ عَلَیهِم: {حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ} أَي: فِرعَونُ، وَأَیقَنَ بِالهَلَاكِ: {قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلِـهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْـمُسْلِمِينَ} [2].
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|