المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28
: نسيآمون الكاهن الأكبر «لآمون» في «الكرنك»
2024-11-28
الكاهن الأكبر (لآمون) في عهد رعمسيس السادس (الكاهن مري باستت)
2024-11-28
مقبرة (رعمسيس السادس)
2024-11-28
حصاد البطاطس
2024-11-28

Organic Agriculture
26-10-2015
النارنجيل Solanum quitoense
8-11-2017
تطور نظرية الاحتراق والتنفس عند يوليوس ماير (القرن 19م)
2023-05-23
Velars
12-1-2022
التوجهات الفكرية لإدارة البيئة الحضرية في المدينة الإسلامية
4-6-2020
علي الوصي والصدّيق الاكبر
9-4-2016


ثواب حفظ القرآن وتلاوته   
  
581   02:18 صباحاً   التاريخ: 2024-06-24
المؤلف : الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : تفسير الصافي
الجزء والصفحة : ج1، ص67-69
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / آداب قراءة القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-24 683
التاريخ: 2024-08-23 350
التاريخ: 2023-09-14 1167
التاريخ: 6-12-2015 2070

روي في الكافي بإسناده عن جابر عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : يجيئ القرآن في أحسن منظور إليه صورة فيمر بالمسلمين[1] فيقولون هذا رجل منا فيجاوزهم إلى النبيين فيقولون هو منا فيجاوزهم إلى الملائكة المقربين فيقولون هو منا حتى ينتهي إلى رب العزة جل وعز فيقول : يا رب فلان بن فلان أظمأت هواجره وأسهرت ليله في دار الدنيا وفلان بن فلان لم أظمئ هواجره ولم أسهر ليله فيقول تعالى : أدخلهم الجنة على منازلهم فيقوم فيتبعونه فيقول للمؤمن اقرأ وأرق قال : فيقرأ ويرقى حتى يبلغ كل رجل منهم منزلته التي هي له فينزلها .

 وبأسناده عن يونس ابن عمار قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) : إن الدواوين يوم القيامة ثلاثة ديوان فيه النعم وديوان فيه الحسنات وديوان فيه السيئات فيقابل ديوان النعم وديوان الحسنات فتستغرق النعم عامة الحسنات ويبقى ديوان السيئات فيدعى يا بن آدم المؤمن للحساب فيتقدم القرآن أمامه في أحسن صورة فيقول يا رب أنا القرآن وهذا عبدك المؤمن قد كان يتعب نفسه بتلاوتي ويطيل ليله بترتيلي وتفيض عيناه إذا تهجد فأرضه كما أرضاني .

قال : فيقول العزيز الجبار عبدي أبسط يمينك فيملأها من رضوان الله العزيز الجبار ويملأ شماله من رحمة الله ثم يقال هذه الجنة مباحة لك فاقرأ واصعد فإذا قرأ آية صعد درجة .

أقول : وفي هذا المعنى أخبار كثيرة ومنها ما هو أبسط من هذا وقد أوردنا نبذا منها في كتابنا الوافي وشرحناها هناك .

وبإسناده عن الفضيل بن يسار عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال الحافظ للقرآن العامل به مع السفرة الكرام البررة .

وبإسناده عن الزهري قال: قلت لعلي بن الحسين (عليهما السلام) أي الأعمال أفضل قال: الحال المرتحل.

 قلت : وما الحال المرتحل ؟

قال : فتح القرآن وختمه كلما جاء بأوله ارتحل في آخره ، وقال قال رسول الله ( صلى الله وآله وسلم) من أعطاه الله القرآن فرأى أن أحدا أعطي أفضل مما أعطي فقد صغر عظيما وعظم صغيرا .

أقول: يشبه أن يكون قوله جاء بأوله كان حل بأوله فصحف.

وبإسناده عن حريز عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : القرآن عهد الله إلى خلقه فقد ينبغي للمرء المسلم أن ينظر في عهده وأن يقرأ منه في كل يوم خمسين آية .

وبإسناده عن محمد بن بشير عن علي بن الحسين (عليهما السلام) ومرسلا عن أبي عبد الله (عليه السلام) قالا : من استمع حرفا من كتاب الله تعالى من غير قراءة كتب الله تعالى له به حسنة ومحا عنه سيئة ورفع له درجة ومن قرأ نظرا من غير صوت كتب الله له بكل حرف حسنة ومحا عنه سيئة ورفع له درجة ومن تعلم منه حرفا ظاهرا كتب الله له عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات .

قال : لا أقول بكل آية ولكن بكل حرف باء أو ياء أو شبههما .

 قال : ومن قرأ حرفا وهو جالس في صلاته كتب الله له خمسين حسنة ومحا عنه خمسين سيئة ورفع الله له خمسين درجة ، ومن قرأ حرفا وهو قائم في صلاته كتب الله له مائة حسنة ومحا عنه مائة سيئة ورفع له مائة درجة ومن ختمه كانت له دعوة مستجابة مؤخرة أو معجلة، قال : قلت جعلت فداك ختمه كله . قال : ختمه كله .

وبإسناده عن ليث بن أبي سليم رفعه قال : قال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : نوروا بيوتكم بتلاوة القرآن ولا تتخذوها قبورا كما فعلت اليهود والنصارى صلوا في الكنائس والبيع وعطلوا بيوتهم فان البيت إذا كثر فيه تلاوة القرآن كثر خيره واتسع أهله وأضاء لأهل السماء كما تضيئ نجوم السماء لأهل الدنيا .

 


[1] لما كان المؤمن في نيته أن يعبد الله حق عبادته ويتلو كتابه حق تلاوته ويسهر ليله بقراءته والتدبر في آياته وينصب بدنه بالقيام به في صلواته إلا أنه لا يتيسر له ذلك كما يريد ولا يأتي به كما ينبغي .

وبالجملة لا يوافق عمله بما في نيته بل أنزل منه كما ورد في الحديث نية المؤمن خير من عمله . فالقرآن بتجلي لكل طائفة بصورة من جنسهم الا أنه أحسن في الجمال والبهاء ومن الصورة التي لو كانوا يأتون بما في نيتهم من العمل وزيادة  الاجتهاد في الإتيان بمقتضاه لكان لهم تلك الصورة وإنما لا يعرفونه كما ينبغي لأنهم لم يأتوا بذلك كما ينبغي ولم يعملوا بما هو به حري وإنما يعرفونه بكونه منهم لأنهم كانوا يتلونه في آناء الليل وأطراف النهار ويقرأونه في الإعلان الإسرار وإنما يشفع لمن عمل به وإن كان مقصرا لما كان في نيته من العمل بمقتضاه كما ينبغي . منه رحمه الله تعالى .

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .