المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18790 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



بلعم بن باعوراء  
  
1050   05:31 مساءً   التاريخ: 2024-05-27
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص326
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي موسى وهارون وقومهم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2014 2385
التاريخ: 10-10-2014 1972
التاريخ: 10-10-2014 5037
التاريخ: 10-10-2014 2217

{وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ} [الأعراف: 175]

یُقَالُ: هُو عَالِمٌ مِن عُلَمَاءِ بَنِي إِسرَائیِل، أُوتِي عِلـمُ بَعضِ کُتُبِ اللَّـهِ [1] وَقِیلَ: هُوَ مِنَ الکَنعَانِیيِّن، إِسمُهُ بَلعَم بِن بَاعُورَاءِ [2].

عَن البَاقِرِ(عليه السلام): (الأَصلُ فِيهِ بَلعَم، ثُمَّ ضَرَبَهُ اللهُ مَثَلَاً لِكُلِّ مُؤثِرٍ هَوَاهُ عَلَى هُدَى اللَّـهِ مِن أَهلِ القِبلَةِ) [3].

قَولُهُ تعَالَى:  {فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطانُ} أَي: صَارَ قَرِینَهُ:  {فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ} الضَّالِّینَ الکَافِرِینَ، مَثَلٌ لِکُلِّ مُؤثِرٍ هَوَاهُ علَى هُدَى اللَّـهِ تعَالَى مِن أَهلِ القِبلَةِ [4].

 

 


[1]  التفسير الأصفى، الكاشاني: 1/412.

[2]  الكشاف عن حقائق التنزيل، الزمخشري: 2/130.

[3]  التبيان في تفسير القرآن، الطوسي: 5/32.

[4]  التفسير الصافي، الفيض الكاشاني: 2/253.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .