أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-1-2017
![]()
التاريخ: 24-1-2018
![]()
التاريخ: 23-3-2017
![]()
التاريخ: 29-6-2020
![]() |
اكتشف السيلينيوم من قبل الكيميائيين السويديين Berzelius و Gahn في عام (1817م) وذلك من خلال بحثهما عن التلوريوم اذ وجدا ان العنصر الجديد يشابه التلوريوم كيميائيا واخذ اسمه من اليونانية selhnh التي تعني آلهة القمر(1-3).
يتواجد السيلينيوم بالتربة في بعض مناطق الولايات المتحدة الامريكية (الاماكن الجافة في الداكوتا ومينك وكانساس)(4)، وكذلك وجد السيلينيوم بمقادير ضئيلة مع عدد من الكبريتيدات الطبيعية مثل (pyrite, chalcopyrite, zinc blende) وفي العقود الماضية تم الحصول عليه من بقايا غبار المداخن ومن خلال اجراء معالجة متعاقبة على خام كبريتيد النحاس (Copper sulfide ores)(5)، كما وجد مخلوطا مع بعض الفلزات مثل النحاس، الخارصين والرصاص(6). كذلك تم الحصول على السيلينيوم والتلوريوم من غبار غرف الاحتراق لخامات الكبريت وخاصة الفضة والذهب ومن الغرف الرصاصية في صناعة حامض الكبريتيك اذ يحمض الغبار في الهواء مما يؤدي الى ترسيب السيلينيوم والتلوريوم المتكونان(7).
يتم اعادة السيلينيوم والتلوريوم من الطين بوساطة استخدام طرق البايروميتالورجيكال، pyrometallurgical method، التي تتحول الى السلينيت القاعدي والتلورايت، يفصل السيلينيوم كليا بشكل تقريبي عن التلوريوم في هذه الخطوة من خلال معادلة السلينيت القاعدي ومحلول التلورايت باستخدام حامض الكبريتيك. يترسب كميات كبيرة من التلوريوم كثنائي اوكسيد الهيدريد، بينما يبقى حامض السلينوز الاكثر حامضية في المحلول، نسبة نقاوة السيلينيوم المترسبة بوساطة ثنائي اوكسيد الكبريت 99.5%(4).
يوجد السيلينيوم باشكال مختلفة تتشابه مع بعض اشكال الكبريت(8،7). فللسيلينيوم شكلان بلوريان احدهما معيني والاخر موشوري احادي الميل، وعلى الرغم من ميله لتكوين حلقات وسلاسل بشكل مشابه للكبريت الا ان ذلك اقل جدا من الكبريت اذ ان السيلينيوم له القدرة على ان يكون حلقات Se8 وكذلك فان كل من السيلينيوم والتلوريوم يتواجدان كسلاسل طويلة. ان وجود السيلينيوم بشكلين او اكثر لم يدرس بشكل واسع كما للكبريت، لما للعنصرين من بعض التشابه(7،4). كذلك يمكن الحصول عليه بشكل معدن فضي او بشكل باودر احمر غير متبلور والذي يكون اقل استقرارا(6).
السيلينيوم هو العنصر الثالث من عناصر الزمرة السادسة (الاوكسجين، الكبريت، السيلينيوم، التلوريوم والبولونيوم) ودرجة انصهاره (217 °م) ودرجة غليانه (684.9 °م) والوزن الذري له (78.96) وكثافته (4.79 غم/مل) وعدده الذري (34) وله الترتيب الالكتروني(9،6،5):
Se(34): Ar(18) 3d104s24p4
يتوسط هذا العنصر الزمرة بين الفلزات واللافلزات، لذا فله حالات تاكسد مختلفة (+1، -2، +4، +6)(6،5،1). اما حالات التاكسد الرئيسية للفلز فهي (-2، +4، +6). الجدول (1) يوضح حالات التاكسد للسيلينيوم واشكال المعقدات التي يكونها(10،8).
------------------------------------------------------------------------------------------
1-H. Remy, “Treatise on Inorganic Chemistry”, Pergamon Press, New York, Vol. 1, 741, (1970).
2-IFR Information: Selenium, (April 27, 2004). Available at: www.ifr.bbsrc.ac.uk/public/foodinfosheets/ seleniumhtml. Accessed: July 22, 2004.
3- J.C. Bailar, H.J. Emeleus, R. Nyholm and A.F.T. Dickenson, “Comprehensive Inorganic Chemistry”, Pergamon Press, Oxford, Vol. 2, 935-945, (1975).
4- R.C. Weast, “Handbook of Chemistry and Physics”, 55th Ed., B-8, B-29, (1975).
5- J. Emsley, “The Elements”, 3rd Ed., Clarendon Press, Oxford, 36, 188, (1998).
6- S.E. Al-Mukhtar and I.A. Mustafa, “Inorganic and Coordination Chemistry”, (Arabic Version), Mosul Press, 220-222, 251-255, (1988).
7- M.N. Al-Zakom and I.J. Sallomi, “Inorganic Chemistry, Chemistry of Representative Elements”, (Arabic Version), Mosul University Press, 436, (1982).
8- S. Murray and M. Dawson, “Structural and Comparative Inorganic Chemistry”, Translated by M.N. Zakom, Basrah University Press, pp. 267, 271, 195-198, (1982).
9- F.A. Cotton and G. Wilkinson, “Advanced Inorganic Chemistry”, 5th Ed., Wiley-Interscience, New York, 492, (1988).
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|