المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18734 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشر الحقيقي والشر الإضافي
2025-04-14
مقتضى الحكمة الإلهية انه تعالى لا يفعل القبيح كالشرور والاختلافات
2025-04-14
Beyond Key Stage 4
2025-04-13
Transition plans for children with Statements of Special Educational Needs
2025-04-13
Transition from KS3 to KS4
2025-04-13
The transition from KS2 to KS3
2025-04-13

تعدد الزوجات بين الشريعة الإسلامية والانظمة الوضعية
6-2-2016
Hydropathy
23-5-2016
مسؤولية تخطيط الحملة الإعلانية
13-7-2022
Cycloclasticus
31-12-2017
 الكشف عن الهاليدات ( Halides)
15-12-2015
مرض اللفحة المتأخرة في البطاطس والطماطم
29-6-2016


اقتصار الانفاق من الطيبات  
  
1271   04:58 مساءً   التاريخ: 2024-04-08
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص128-129
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-13 1626
التاريخ: 22-04-2015 2457
التاريخ: 2024-11-23 584
التاريخ: 23/10/2022 1758

{يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّباتِ ما كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلا تَيَمَّمُوا الْخَبيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذيهِ إِلاَّ أَنْ تُغْمِضُوا فيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ غَنِيٌّ حَميدٌ}  

ثُمَّ قَالَ سُبحَانَهُ: صِفَةُ الصَّدَقَةِ وَالـمُتَصَدِّقِ: {يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّباتِ ما كَسَبْتُمْ} أَي: مِن جِیَادِ مَکسُوبَاتِکُم؛ یَعنِي مِن جِیَادِهَا وَخِیَارِهَا ([1]).

وَقِیلَ: مِن حَلَالِهَا ([2]).

لِـمَا رُوي عَن الصَّادِقِ (عليه السلام): (أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي‏ أَقوَامٍ‏ کَانَت لَهُم أَموَالٌ مِن رِبَا الجَاهِلِيَّةِ، وَكَانُوا يَتَصَدَّقُونَ مِنهَا، فَنَهَاهُمُ اللهُ عَن ذَلِكَ، وَأَمَرَ بِالصَّدَقَةِ مِنَ الحَلَالِ الطَّيِّبِ  الحَلَالِ ([3]).

{وَمِمَّا أَخْرَجْنا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلا تَيَمَّمُوا الْـخَبيثَ} أَي: وَلَا تَقصِدُوا الـمَالَ الرَّدِئ ([4]).

{مِنْهُ تُنْفِقُونَ} یَعنِي: تَخُصُّونَهُ بالإِنفَاقِ، وَهوَ فِي مَحَلِّ الحَالِ ([5]).

{وَلَسْتُمْ بِآخِذيهِ إِلاَّ أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ} أَي: وَحَالَکُم أَنَّکُم لَا تَأَخُذُونَهُ فِي حُقُوقِکُم إِلَّا بِأَن یَتَسَامَحُوا فِي أَخذِهِ، وَیَتَرَخَصُوا فِیهِ ([6]).

وَقَولُهُ: {تُغْمِضُوا فِيهِ} مِن قَولِهِم: أَغمَضَ فُلَانٌ عَن بَعضِ حَقِّهِ إِذَا غَضَّ بَصَرَهُ، وَیُقَالُ: أَغمِضَ البَائعُ، إِذَا لَم یَستَقصِ کَأَنَّهُ لَا یُبصِرُ ([7]). 

قَالَ ابنُ عَبَّاس: إِنَّهُم كَانُوا يَتَصَدَّقُونَ‏ بِحَشَفِ‏ التَّمرِ ‏([8]) وشِرَارَهُ فَنُهُوا عَنهُ ‏([9]).

{وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ غَنِيٌّ حَميدٌ} أَي: مُستَحِقٌّ بِالحَمدِ، غَنِيٌّ عَن صَدَقَاتِکُم.

 


[1]  الكشاف عن حقائق التأويل، الزمخشري: 1/342، مدارك التنزيل، النسفي: 1/131.

[2]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/245.

[3]  التبيان في تفسير القرآن، الطوسي: 2/344، مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 2/191عنه عنه جامع أحاديث الشيعة، البروجردي: 17/156.

[4]  مدارك التنزيل، النسفي: 1/131.

[5] الكشاف عن حقائق التأويل، الزمخشري: 1/342.

[6] جوامع الجامع، الطبرسي: 1/245.

[7] الكشاف عن حقائق التأويل، الزمخشري: 342.

[8] الحشف: ما لم يُنَوَّ من التمر، فإذا يبس صلب وفسد، لا طعم له ولا حلاوة، العين، الفراهيدي، مادة (حشف) 3/96.

[9] بحار الأنوار، المجلسي: 66/196، تفسير البيضاوي: 1/569.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .