المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23



إيجابيات محاسبة التكاليف في المصرف ونظم ومفاهيم الرقابة في المصرف  
  
839   12:58 صباحاً   التاريخ: 2024-04-07
المؤلف : أ . د . خليـل محمد حسن الشمـاع
الكتاب أو المصدر : المحاسبـة الادارية في المـصارف
الجزء والصفحة : ص164 - 167
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / المؤسسات المالية والمصرفية وادارتها /

ثالثاً) إيجابيات محاسبة التكاليف في المصرف :

تحقق محاسبة التكاليف في المصرف العديد من الإيجابيات، من أهمها ما يأتي:

(أ) تحديد أهداف واضحة "لمراكز التكلفة" في عملية وضع الموازنة المصرفية، ثم تقييم مدى تحقيق تلك الأهداف لغرض تقييم الأداء دورياً.

(ب) اعداد البيانات اللازمة لتحسين الخدمات والمنتجات المصرفية، وتسعيرها، والمساعدة على تحديد الأنشطة التسويقية التي تنطلق جزئياً، من محاسبة التكاليف.

(ج) تشجيع العمل بنظم الرقابة التشغيلية مثل إنتاجية العاملين، وتشخيص مشكلات "تدفق العمل" (Workflow)، وتحسين إدارة مراكز تقديم الخدمة المصرفية.

(د) تشخيص المشكلات المحتملة عند إجراء الرقابة الداخلية لغرض مراجعتها (تدقيقها) دورياً.

(هـ) وضع إطار شامل للعلاقات المترابطة بين إدارات وفروع المصرف، وتوعية المدراء بأهمية القرارات الإدارية والمالية التي يتخذونها، وآثار بعضها على البعض الآخر، وعلى مراكز التكلفة في المصرف. هذا يعني أن رفع الكفاية في مركز تكلفة ما قد يكون على حساب زيادة التكلفة، وخفض الكفاية، في مركز تكلفة آخر.

(و) حساب التكلفة الصافية للنشاط لغرض حساب العائد من الأموال، ومن شرائح المحفظة، ومن حقوق الملكية.

رابعاً) نظم ومفاهيم الرقابة في المصرف :

هناك مجموعة متزايدة من نظم ومفاهيم الرقابة في المصرف المعاصر، يمكن الإشارة إلى أهمها على الوجه الآتي :

أ) محاسبة المسؤولية (Responsibility Accounting): يمكن رقابة التكاليف والمصروفات وكذلك الإيراد، والربح، والإستثمار، من خلال تحديد المسؤولية عنها، التي تأخذ شكل مراكز المسؤولية". يعرف "مركز المسؤولية" (Responsibility Center)على أنه ذلك النشاط الذي يعد الفرد أو المدير فيه مسؤولاً عن حسن أداء الفعاليات أو الأنشطة المخططة ، ويمكن أن يكون مركز المسؤولية متخصصاً بالتكلفة أو الإيراد أو الربح، أو الإستثمار، حسب سعة مسؤولياته المتدرجة في هيكل المصرف وحسب سياسة المصرف في رقابة الأداء ، وتوفير قاعدة البيانات اللازمة لتحقيق ذلك، وسوف يشار لذلك في الجزء الخاص بنظام محاسبة المسؤولية.

(ب) تحليل تكلفة الأنشطة (Activity Costing): يتفاوت "تحليل تكلفة الأنشطة" عن "محاسبة المسؤولية" في أن الأخيرة تحدد المسؤولية بدقة عن تكاليف أو إيرادات أو إستثمارات معينة، حيث أن مركز المسؤولية هو جز من عملية أو فعالية أكبر. أما "النشاط" فهو تقسيم نوعي للفعاليات الأساسية، مثل القروض التجارية أو الودائع الجارية. فعملية تراكم التكلفة للودائع الجارية، مثلاً، تتضمن فرز فعالياتها، وتجميع تكلفة الإيداع، والشيكات في كل مركز تكلفة، حتى يتم تراكم التكلفة الكلية. هذا في حين أن مركز التكلفة يشمل عمليات "شبابيك" الإيداع والسحب، بما فيها من مناولة الفقرات النقدية، ومعالجة البيانات اللازمة، ومسك الدفاتر ، وغيرها من عمليات مرتبطة بها. وسوف يناقش "نظام التكاليف المستندة للأنشطة" في الفصل الثالث من هذا الباب.

ج) أسلوب التكلفة الكلية (Full Cost) : يتم بموجب هذا الأسلوب حساب كل التكاليف، المباشرة وغير المباشرة، المتغيرة والثابتة، في العملية. ففي المصارف، (كما في غيرها من المنشآت)، هناك بعض التكاليف التي تنشأ بسبب عمل الإدارات والفروع، والتي لا تسهم بشكل مباشر في تحقيق الإيراد .هذا يعني أن تخصيص التكلفة يغدو في الكثير من الأحيان، إجتهادياً أو ذاتيا ً(Subjective). فمثلاً، يخصص راتب المدير العام للمصرف على جميع الإدارات والفروع، حسب قاعدة معينة وبالنتيجة، فإن كل الإيرادات والتكاليف لا بد أن تخصص وتوزع عليها، لأن تسعير الخدمات المصرفية يتطلب أن يكون سعر أية خدمة أو منتج كافياً لتغطية كل التكاليف، بما فيها "التكلفة الفوقية" (Overhead) .

د) أسلوب الإسهام (Contribution Approach): يتضمن هذا الأسلوب شمول التكاليف والإيرادات المتغيرة" (Variable) فقط وإستبعاد التكاليف الثابتة وهو بالتالي يستخرج الربح الإجمالي" اللازم "لتغطية التكاليف الثابتة، والربح الصافي، معاً. وهو يستخدم في إتخاذ بعض القرارات اللازمة لتحديد ربحية نشاط ما . يعود السبب وراء إستبعاد التكاليف الثابتة إلى أنها "تكلفة غارقة" (Sunk cost)، كما اشير لذلك في الفصل الأول، ولا تلعب دوراً أساسياً في التسعير. ويسمى أسلوب الإسهام في محاسبة التكلفة بـ "المحاسبة عن التكلفة المتغيرة" (Variable Costing).

هـ) مقاييس النشاط (Activity Measures): من المهم قياس حجم كل نشاط يقوم به المصرف. فعدد وأنواع الفقرات التي تتم معالجتها يؤشران حجم الجهد المبذول من قبل المصرف لإنتاج خدماته. كما أن عدد الوحدات يدل، مثلاً، على حجم الموارد البشرية المطلوبة، ودرجة الكفاية التشغيلية اللازمة. ولأغراض محاسبة التكلفة، فإنه من الضروري حساب تكلفة الوحدة الواحدة، وذلك بقسمة التكاليف على مجموع عدد الوحدات من نشاط معين لغرض توفير مقاييس لتقييم الأداء دورياً. كما أن حساب تكلفة الوحدة الواحدة يساعد كثيراً في إتخاذ قرارات تسعير الخدمات والمنتجات المصرفية (كما سوف يشار لذلك لاحقاً في الباب الثاني). 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.