المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18717 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الضوء
2025-04-10
البلازما والفضاء
2025-04-10
الكون المتحرك
2025-04-10
الفيزياء والكون .. البلازما
2025-04-10
الفيزياء والكون.. الذرة
2025-04-10
D-dimer (Fragment D-dimer, Fibrin degradation product [FDP], Fibrin split products)
2025-04-10

Surrogate Spike
25-2-2018
مفهوم إدارة البيئة الحضرية
4-6-2020
[قصار حكم الامام السجاد]
2-4-2016
من كان عدوا لعلي فهو عدوا لله وملائكته
2024-12-02
التمثيلُ في الآية (266) من سورة البقرة
11-10-2014
مراحل تطور مدن المراقد - مرحلة التكوينات الأولية
1-10-2020


{فلا تعضلوهن ان ينكحن ازواجهن}  
  
1289   10:00 صباحاً   التاريخ: 2024-04-06
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص107
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-05-2015 12883
التاريخ: 2023-12-09 1549
التاريخ: 2024-04-03 927
التاريخ: 5-05-2015 2859

{وَإِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْواجَهُنَّ إِذا تَراضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ ذلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذلِكُمْ أَزْكى‏ لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ}

العَضلُ: الحَبسُ وَالتَّضیُّق  [1].

وَمِنهُ قَولُهُ تَعَالَى: {فَلا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْواجَهُنَّ} أَي: فَلَا تَمنَعُوهُنَّ ظُلـمَاً عَن التَّزَوجِ.

قِیلَ: هَذَا خِطَابٌ لِلأَزوَاجِ الَذِینَ یَعضِلُونَ نِسَائهُم بَعدَ انقِضَاءِ الـمُدَّةِ ظُلـمَاً وَلَا یَترِکُوهُنَّ یَتَزَوَجنَ مِن شَيءٍ مِنَ الأَزوَاجِ [2].

الظِّئرُ: امرَأةٌ أَقَامَت عِندَ الرَّجُلِ لِتُرضِعَ وَلَدَهُ [3].

 


[1]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/218، العين، الفراهيدي، مادة (عضل) 1/278.

[2]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/218.

[3]  معجم مقاييس اللغة، ابن فارس، مادة (ظأر) 3/473.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .