المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

اندماج الشركات من اسباب انقضاء الشركة
26-6-2016
الموارد البشرية و تحديات العولمة
19-10-2016
المقالة العربية في العصور القديمة
2023-06-01
الإطار الدستوري والقانوني لانتخابات البرلمان
28-12-2021
احمد بن الحسن بن اسماعيل.
27-12-2016
Partition Chromatography
12-2-2020


مقدمة عامة عن البرومْهكسين هيدروكلوريد  
  
667   09:32 صباحاً   التاريخ: 2024-03-23
المؤلف : عبد الصمد محمد علي سـعيد النعيمي
الكتاب أو المصدر : دراسة فيزياوية تقديرية لتفاعل عقار البرومْهكسين مع بارا-ثنائي مثيل أمينو...
الجزء والصفحة : ص 1-3
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء الحياتية / مواضيع عامة في الكيمياء الحياتية /

يعد البرومْهكسين هيدروكلوريد (I) من الأدوية التي تستخدم لمعالجة السُّعال, وينتمي إلى صنف الأدوية المقشِّعة[1] والحالّة للإفرازات المخاطية (Mucolytic) في القصبات والشُعَب الهوائية, وهو من أمينات البنزايل (Benzylamines) ويكون في المستحضرات الدوائية على شكل كلوريد الأمونيوم.

 

 

 يمكن تقسيم الأدوية المعالجة للسعال إلى صنفين رئيسين؛ صنف الأدوية المضادة للسعال (Antitussives), وصنف الأدوية المقشعة (Expectorants), فالأدوية المضادة للسعال على نوعين؛ أدوية مضادة للسعال تعمل على الجهاز العصبي المركزي (Central Nervous System), إذ تقلل هذه الأدوية من عدد وشدة نوبات السعال بواسطة تثبيط الفعل اللاإرادي للسعال في مركز السعال في مقدمة الدماغ, أو بواسطة سد المستقبلات الحساسة في القصبات الهوائية, وتشمل هذه الأدوية مجاميع عدة من المركبات وهي؛ الألكالويدات (ِِAlkaloids) ومشتقاتها, المورفينانات (Morphinans), مركبات الأريل ألكيل أمين (Arylalkylamines), الأسترات القاعدية (Basic esters), الإيثرات القاعدية (Basic ethers), مشتقات البيبرازين (Piperazine), بالإضافة إلى مجموعة من المركبات المتنوعة, وكل مجموعة من هذه المجاميع تشمل أدوية عدة تتباين في صفاتها لكنها تشترك في تأثيرها على الجهاز العصبي المركزي. أما النوع الثاني من الأدوية المضادة للسعال فتعمل على الجهاز العصبي المحيطي (Peripheral Nervous System), حيث أن لها فعلاً إنتقائياً يُفقد الحس, إما لمستقبلات السعال خارج الجهاز العصبي المركزي, أو مستقبلات التوسع الرئوي (Pulmonary Stretch Receptors) التي تكون مسـؤولة عن تنظيم ميـكانيكيات التنفس وتشمل البنزوناتات (Benzonatate) والأوكسول أمين (Oxolamine).

أما الصنف الثاني من ادوية السعال فهي الأدوية المقشعة, وهي مواد تساعد أو تعجل من إزالة الإفرازات الشُعَبية من القصبات والشعب الهوائية, وهذه المقشعات على ثلاثة أنواع؛ مواد محللة للإفرازات المخاطية (Secretolytics), مواد حالّة للمخاط (Mucolytics), ومواد محركة ومزيلة للإفرازات المخاطية (Secretomotors). فالمواد الحالّة للإفرازات المخاطية تعمل على إسالة المخاط عن طريق تعزيز الإفراز, وتشمل مجموعة متنوعة من الأدوية تتكون بصورة عامة من أملاح لاعضوية (مثل كلوريد الأمونيوم) فضلاً عن بعض الزيوت الطيّارة (Volatile oils) التي لها تأثير حالّ للإفرازات المخاطية بسبب تحفيزها لحركة الأهداب القصبية, كذلك تمتلك فعالية إزالة الإفرازات. أما المواد المزيلة للأفرازات المخاطية فتعمل على تسهيل الإنتقال أو إبعاد الإفرازات المخاطية.

 أما الادوية الحالّة للمخاط (Mucolytics) فهي مواد تغير من الخصائص الفيزيوكيمياوية للمخاط, خاصّة لزوجته, وتشمل عدداً من المواد ذات ميكانيكيات مختلفة في عملها كمواد تقلل من الشد السطحي (Surface tension), وهذه الأدوية على نوعين؛ مشتقات السيستايين (Cysteine derivatives), وأمينات البنزايل (Benzylamines) التي تشمل بالإضافة إلى البرومْهكسين, الامبروكسول (Ambroxol)[2] ويعد الاخير من مشتقات البرومهكسين إذ يحتوي على مجموعة الهيدروكسيل (OH) في الموقع (4) للسايكلوهكسايل, والهيدروجين بدل المثيل المتصلة بالنايتروجين.

      يعمل البرومْهكسين كمادة حالّة للمخاط, كما يقلل من سوائل المنطقة التنفسية ويقلل من لزوجتها بواسطة تنشيط الأنزيمات التي تحلل السكريات المتعددة المخاطية (Mucopolysaccharides)[2] كما أن له تأثيراً على الخلايا الإفرازية عن طريق تحسين تكوين الإفرازات المخاطية[3], كما يستعمل رذاذ البرومهكسين كمضاد للتشنج الرئوي[4]. أما عن أيض البرومْهكسين في الجسم, فإن الحقن الوريدي للبرومْهكسين قد أعطى أعلى فعالية إشعاعية بعد (5) دقائق بواسطة تتبع الفعالية الإشعاعية للكاربون (14) مع بقاء كميات قليلة في الإدرار بعد (5) أيام, وكانت نتائج الإعطاء بالفم أقل من ذلك بكثير[5].

      ومن الجدير بالذكر أن للبرومْهكسين أهمية علاجية أيضاً عند خلطه مع غيره من المواد. إذ أن إعطاءه مع الأمبيسيلين يزيد من امتصاص وتمثيل الأمبيسيلين في نسيج القصبات الهوائية للجرذان[6], لذالك يصنع البرومهكسين مخلوطاً مع الأمبيسيلين على شكل كبسولات, كما تمت دراسة تأثير البرومْهكسين أو مشتقه الأمبروكسول (Amproxol) كعلاج ضد القرحة عند خلط أحدهما مع عدة مواد وبأوزان معينة[7], وقد يخلط مع دواء خافض للحرارة بدون أي تأثير على فعاليته كمقشع[8].

 يسمى البرومهكسين أيضاً بايسولفون (Bisolvon) أو أُوفتوسول (Ophtosol)[9]. أما الاسم النظامي فهو [N-سايكلوهكسايل-N-مثيل-N-(2-أمينو-3,5-ثنائي بروموبنزايل)أمين] [N-cyclohexyl-N-methyl-N-(2-amino-3,5-dibromobenzyl)amine], وهو مسحوق أبيض تصل درجة انصهاره إلى (246.1-248.6°C) وقرب هذه الدرجة يتفكك. وتكون إعادة البلورة للبرومهكسين في الإيثانول المطلق, ويذوب في الماء بمقدار غرام واحد لكل (250) غراماً من الماء أو (250) غراماً من الماء يحتوي (%10) إيثانول[9], وتكون ذوبانيته في الماء قليلة عند تراكيز أعلى, لكنها تزداد بزيادة درجة الحرارة ونقصان الدالة الحامضية (pH)[10].

      يحضر البرومهكسين بطرق مختبرية عدة هو ومشتقاته[13,12,11], أما صناعياً فيحضر بواسطة ألكلة [N-ميثيل سايكلوهكسايل أمين] (N-methylcyclohexylamine) مع [بروميد النايتروبنزايل] (nitrobenzylbromide) لإعطاء [N-مثيل-N-(2-نايتروبنزايل) سايكلوهكسايل أمين] (N-methyl-N-(2-nitrobenzyl)cyclohexylamine) الذي يحول فيما بعد إلى البرومهكسسين بواسطة إختزال مجموعة النايترو مع الهيدرازين ونيكل راني (Raney's nickel), ثم يُتبع بالبرومة (Bromonation) [2].

------------------------------------------------------------------------

1- "British Pharmacopoeia" on CD, 3rd Ed., System Simulation Ltd, The Stationary Office, London (2000).                                                            

2-  Kurtxosswig, Huls AG, Marl, "Ullmann's" Encyclopedia of Industrial Chemistry, 6th Ed.,(2002) Electronic Release.

3-  S. Yanaura, H. Takeda, T. Nishimura and M. Misawa, Nippon Yakuri- gaku Zasshi, 78, 1, 17-25 (1981); Chem. Abst., 95, 90852t (1981).

4-  R. Babu and H. Wick, Ger. Patent 2, 134, 899, 1 Feb. 1973; Chem. Abst., 78, 102032g (1973).

5 - R. Jaush, R. Hankwitz, D. Maass and R. Wollmann, Arzneim.-Forsch., 25, 12, 1954-1958 (1975); Chem. Abst., 84, 83974d (1976).

6-  G. Macedo, D. Branco and J. Garrett, Farmeco, Ed. Part., 27, 9, 532-534 (1972); Chem. Abst., 78, 11590d (1973).

7-  J. Keck, M. Leitold, S. Pueschmann and G. Krueger, Ger. Patent 2, 416, 142, 16 Oct. 1975; Chem. Abst., 84, 35327y (1976).

8-  H. Aihara, M. Muramatsu and I. Arai, Jpn. Patent 63 60, 926, 17 Mar.  1988; Chem. Abst., 109, 61468z (1988).

9-  S. Budavari, M. J. O'Neil, A. Smith and P. E. Heckelman, "The Merck  Index", 11th Ed., Merck & Co., Inc. Rahway, N.J., U.S.A (1989).

10- F. Sjuib and R. Sylvia, Acta Pharm., 6, 4, 205-209 (1977); Chem.  Abst., 90, 210038c (1979).

11-  V. Badea, R. Radu, N. Uricaru and S. Negritescu, Rom. Patent 71, 253,  1 Sep. 1980; Chem. Abst., 96, 122389m (1982).

 

 




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .