المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

نعناع بري Mentha pulegium L
30-1-2021
اللبن المحمض مباشرة Direct Acidified Yoghurt
31-1-2018
منظمة التجـارة العالميـة
4-10-2020
Aqueous solution chemistry and salts of oxoacids of germanium, tin and lead
12-2-2018
Magnus Joseph Wenninger
4-1-2018
الشهادة للأئمة (عليهم ‌السلام) بأنّهم حجج الله تعالى.
2024-05-18


علاقة الدعاء بالعبادة.  
  
807   11:27 صباحاً   التاريخ: 2024-03-20
المؤلف : علي موسى الكعبي.
الكتاب أو المصدر : الدعاء حقيقته وآدابه وآثاره.
الجزء والصفحة : ص 12 ــ 15.
القسم : الاخلاق و الادعية / إضاءات أخلاقية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-5-2020 2555
التاريخ: 2023-09-05 979
التاريخ: 23-10-2019 1517
التاريخ: 2024-03-19 659

تقدّم أنّ العبادة هي أحد الاُمور التي يصدق عليها مفهوم الدعاء اللغوي الواسع، ويدل علىٰ ذلك آيات قرآنية كثيرة وردت في هذا السياق، منها قوله تعالى: {لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا} [الكهف: 14] أي لن نعبد إلهاً دونه، فهذه الآية وغيرها تترجم الصلة اللغوية الدائمة القائمة بين العبادة والدعاء.

أمّا الصلة الاصطلاحيّة بين العبادة والدعاء، فإنّ الدعاء في نفسه عبادة؛ لأنّهما يشتركان في حقيقة واحدة، هي إظهار الخشوع والافتقار إلىٰ الله تعالى، وهو غاية الخلق وعلّته، قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56]، وقال تعالى: {قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ} [الفرقان: 77].

فالدعاء والعبادة يعكسان الفقر المتأصّل في كيان الإنسان إلى خالقه تعالى مع إحساسه العميق بالحاجة إليه والرغبة فيما عنده.

قال الإمام الصادق عليه‌السلام: «الدعاء هو العبادة التي قال الله: {إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر: 60] (1) يعني أنّ الدعاء هو معظم العبادة وأفضلها، وذلك كقول رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله ‌وسلم: «الحج عرفة» أي الوقوف بعرفة هو الركن الأعظم (2).

ويؤيد ذلك حديث الإمام الباقر عليه‌السلام: «أفضل العبادة الدعاء» (3).

وما رواه سدير عنه عليه‌السلام، قال: قلت لأبي جعفر الباقر عليه‌السلام: أي العبادة أفضل؟ فقال عليه‌السلام: «ما من شيء أفضل عند الله عزَّ وجلَّ من أن يسأل ويطلب ممّا عنده» (4).

وإذا قيل: إنّ الدعاء لا يصحّ إطلاقه على العبادة الشرعيّة التكليفيّة، فإنّ الصيام مثلاً لا يسمّى دعاءً لغةً ولا شرعاً، وعليه فليس كلّ عبادة شرعيّة دعاءً.

نقول: (الدعاء من العبد لربّه: هو عطف رحمته وعنايته إلىٰ نفسه بنصب نفسه في مقام العبوديّة والمملوكيّة، ولذا كانت العبادة في الحقيقة دعاءً؛ لأنّ العبد ينصب فيها نفسه في مقام المملوكيّة والاتصال بمولاه بالتبعيّة والذلّة ليعطفه بمولويّته وربوبيّته إلى نفسه، وهو الدعاء) (5).

وإلى ذلك يشير قوله تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر: 60]، فالآية تدعو إلى الدعاء وتحثّ عليه وتعد بالإجابة، وتزيد علىٰ ذلك حيث تسمّي الدعاء عبادة، فقد عبّرت أولاً بالدعاء (ادعوني) ثمّ عبّرت عن الدعاء بالعبادة (عن عبادتي) أي عن دعائي، بل (إنّ الآية تجعل مطلق العبادة دعاءً، حيث إنّها تشتمل علىٰ الوعيد لترك الدعاء بالنار، والوعيد بالنار إنّما هو علىٰ ترك العبادة رأساً، لا على ترك بعض أقسامها دون بعض، فأصل العبادة إذن دعاء) (6).

وإذا تأملنا في قوله تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [البقرة: 186].

نلاحظ أنّه (كما يشتمل على الحكم وهو إجابة الدعاء، كذلك يشتمل على علله، فكون الداعين عبادًا لله تعالى هو الموجب لقربه منهم، وقربه منهم هو الموجب لإجابته المطلقة لدعائهم) (7).

فإخلاص العبوديّة لله تعالى هو علّة القرب منه تعالى والارتباط به، والقرب منه هو مظنّة الإجابة، وهو يكشف عن الصلة الموضوعيّة بين حقيقة الدعاء وحقيقة العبادة، قال الإمام الصادق عليه‌السلام: «عليكم بالدعاء، فإنّكم لا تقرّبون بمثله» (8).

 

 

__________________________

(1) الكافي 2: 339 / 7.

(2) تفسير الرازي 5: 99.

(3) الكافي 2: 338 / 1.

(4) الكافي 2: 338 / 2.

(5) تفسير الميزان 10: 38.

(6) تفسير الميزان 2: 33.

(7) تفسير الميزان 2: 32.

(8) الكافي 2: 339 / 6.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.