المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



لوح كارنرفون الخاص بحروب الملك (كامس) ومحتويات هذه اللوح.  
  
1044   11:33 صباحاً   التاريخ: 2024-03-15
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج4 ص 194 ــ 197.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-13 936
التاريخ: 2024-09-09 290
التاريخ: 2024-04-20 759
التاريخ: 2024-02-19 805

والآن نعود لشرح الجزء الذي قام به هذا الفرعون (أحمس) في تحرير البلاد كما جاء على لوحة «كارنرفون «. والواقع أنه هو الذي بدأ محاربة الهكسوس بصفة جدية، وقد كان النصر حليفه؛ إذ هزمهم شمالي الأشمونين في مصر الوسطى، وقد استقينا معلوماتنا عن حروبه هذه من نقوش على لوحٍ من عصره كُتِب بالخط الهراطيقي، عثر عليه «اللورد كارنرفون» في «طيبة» كما سلف ذلك، وقد كان المظنون في بادئ الأمر أنه حديث خرافة، ولكن العثور على جزء من لوحة أثرية عليها جزء من نقش النص دلَّ على أنها نص تاريخي، وقد نشر الأولى الأستاذان «جاردز» و«جن «(1)، ووجد الثانية «شفرييه» ونشرها المسيو «لاكو «(2). وهاك نص لوحة الملك «كامس»، وهي بلا شك أول نص تاريخي يُعتمَد عليه: «السنة الثالثة» — «حور» الظاهر على عرشه، وصاحب الإلهتين، لمعبد الآثار — حور الذهبي الذي يجعل الأرضين مسرورتين، ملك الوجه القبلي والوجه البحري (واز خبر رع ابن الشمس) «كامس»، معطي الحياة مثل «رع» أبد الآبدين، محبوب «آمون رع» سيد الكرنك. الملك القوي في ربوع «طيبة» «كامس» معطي الحياة مخلدًا، كان ملكًا محسنًا، وقد جعله «رع» ملكًا حقيقيًّا، وسلَّمه القوةَ بالحق المبين، وقد تكلَّمَ جلالته في قصره إلى مجلس كبار الدولة الذين كانوا في حاشيته، قائلًا: إلى أي مدًى أدرك كنه قوتي هذه عندما أرى حاكمًا في «أواريس» وآخَر في بلاد «كوش» (بلاد النوبة)، وأنا أجلس (في الحكم) مشتركًا مع رجل من «العامو» (الهكسوس) وعبد، وكل رجل منهما مسئول عن جزئه من مصر هذه؟ وذلك الذي يقاسمني الأرض لا أجعله يمر في ماء مصر حتى «منف» تأمل! إنه يسيطر على الأشمونين، ولا يرتاح رجل لصيرورته عبدًا للستيو (الآسيويين)، وإني سأصارعه وأبقر بطنه، وإن رغبتي هي تحرير مصر والقضاء على الآسيويين. وعندئذٍ قال عظماء مجلسه: تأمل لقد تقدَّم الآسيويون حتى وصلوا إلى القوصية، ولقد أخرجوا ألسنتهم لنا حتى آخرها (احتقارًا كما يُفعَل الآن). إننا في طمأنينة؛ نملك نصيبنا من مصر، و«إلفنتين» قوية، والأرض الوسطى في جانبنا حتى «القوصية» (وهي عاصمة المقاطعة التالية لمقاطعة الأرنب). والقوم يحرثون لنا (أي الهكسوس) أحسن أرضهم، وماشيتنا ترعى في مستنقعات الدلتا البردي، والشعير يدرس لخنازيرنا، ومواشينا لم تُغتصَب … بسبب ذلك وهو (العدو) يستولي على أرض العامو (أي: أرض الدلتا) ونحن نملك مصر، ولكن كل مَن يأتي إلى أرضنا ويناهضنا، عندئذٍ سنناهضه. وكانوا قد أغضبوا قلب جلالته (بقولهم هذا): أما عن مجلسكم هذا … فإن هؤلاء العامو الذين … تأملوا فإني سأحارب العامو وإن النصر سيأتي وإذا … بالبكاء فإن الأرض قاطبة سترحب بي بوصفي الحاكم القوي في داخل «طيبة» «كامس» حامي مصر، ولقد أقلعت منحدرًا في النيل بوصفي محاربًا لأهزم «العامو» بأمر «آمون» صادق النصيحة، وقد كان جيشي شجاعًا يسير أمامي كأنه عاصفة من نار، وكان جنود «المازوي» في مقدمة معاقلنا ليتجسسوا على مواقع الستيو، وليدمروا مواقعهم شرقًا وغربًا، ومعهم طعامهم وأدمهم، وقد كان جيشي مكتظًّا بالمؤن في كل مكان، وقد أرسلت جيشًا من «المازوي» في حين أني قد أمضيت اليوم … لأحبس (؟) … «تيتي» بن «بيوبي» داخل «نفروسي» (وهي مدينة على بُعْد بضعة أميال شمالي الأشمونين، وتقع بين الأخيرة والكوم الأحمر)، وكنتُ لا أريد السماح له بالهرب، ثم جعلت «العامو» الذين اعتدوا على مصر يولون الأدبار، وقد كان مثله كمثل رجل … قوة العامو. ومضيت الليلة في سفيني وقلبي فَرِح، وعندما أضاء النهار انقضَضْتُ عليه كالصقر، وعندما جاء وقت تعطر الفم (الإفطار) كنت قد هزمته وخربت أسواره، ذبحت قومه، وجعلت زوجه تنزل إلى شاطئ النهر. وكان رجال جيشي كالأسود عندما ينقضُّون على الفريسة، ومعهم العبيد والقطعان والأدم والشهد، فقسموا غنائمهم وقلوبهم فَرِحة، وكان إقليم «نفروسي» على وشك السقوط، ولم يكن بالأمر العظيم عندنا أن تُحبَس زوجه؟ … وكان «برشاق» غير موجود عندما وصلته، وهربت خيولهم في الداخل والحامية (؟) …

محتويات هذا اللوح

وإذا فحصنا محتويات هذا النص فإنه يتضح منه أن «كامس» أراد أن يخلص مصر من قبضة الآسيويين الذين لم يكونوا يملكون الدلتا وحدها، بل كانوا وقتئذٍ قد زحفوا نحو الجنوب حتى مصر الوسطى، وقد حاول نصحاء الملك «كامس» أن يمنعوه إعلانَ الحرب، قائلين له إنه يتمتع بحقوق زراعية في الأراضي التي يستولي عليها الأجنبي (ولا يبعد أن تكون هذه العبارة الأخيرة حيلة أدبية، كان الغرض منها تبرير نوايا «كامس»، وجعلها أعمالًا شريفة خالدة)، ولكنه على الرغم من ذلك جهَّزَ جيوشه وأقلع شمالًا منحدرًا في النيل، وهزم الهكسوس هزيمة منكرة عند «نفروسي» (؟) وهذا المكان غير معروف موقعه، ولكنه على ما يظهر يقع على مسافة بضعة أميال شمالي «الأشمونين»، ومن المحتمل أنه يقص علينا في الجزء الذي لم يُدوَّن أن من نتائج هذه الهزيمة طرد الهكسوس ثانيةً إلى أرض الدلتا، حيث نجدهم هناك في عهد الملك الذي خلفه، غير أن هذا القول لا يخرج عن كونه مجرد زعم قد يصيب وقد يخطئ. هذا، ومما نُقِش في اللوحة نعلم أن البلاد كانت في زمنه ثلاثة أقسام، فكانت الدلتا ومصر الوسطى في قبضة الهكسوس، ومصر العليا يحكمها ملوك «طيبة»، في حين أن بلاد النوبة منفصلة عن مصر يحكمها ملك أسود من بلاد «كوش»، ولا يبعد أن «كامس» هذا بعد أن هزم الهكسوس وأرجعهم إلى الدلتا، حوَّلَ نظره نحو بلاد النوبة وهزمها واستولى عليها؛ إذ نجد اسمه مقرونًا باسم أخيه «أحمس» على صخرة بالقرب من تشكه (3). وخلف «أحمس الأول» على عرش الملك (1580–1557) الملك «كامس»، وعلى الرغم من أنهما من أسرة واحدة، فإن الملك الجديد كان يُعَدُّ على حسب ما جاء في «مانيتون» مؤسِّس الأسرة الثامنة (4) عشرة. ولا نزاع في أن فكرة «مانيتون» ووَضْع «أحمس» الأول على رأس أسرة مصرية جديدة كانت فكرةً موفَّقةً من الوجهة التاريخية المصرية؛ لأنه هو الذي طرد الهكسوس المبغضين للمصريين، والمدهش أن معلوماتنا عن هذا العصر من الوجهة الحربية لم تصلنا عن طريق النقوش التاريخية الملكية، فلم نعثر إلى الآن على نقوش خاصة بالهكسوس جاءتنا عن طريق وثائق الملك «أحمس»، اللهم إلا نصًّا واحدًا نجده قد أشار إليهم إشارة بعيدة، بذكر حوادث نعلم من مصادر أخرى أنها قد وقعت، فقد ذكر لنا على لوحة هامة سنتناول الكلام عنها فيما بعدُ، يقول: «لقد كان زئيره في أراضي «الفنخو» (بلاد فينقيا وسوريا« (5).

..........................................

1- راجع :  J. E. A., III p. 95–110 & ibid Vol. V

2- راجع :  A. S. Vol., XXXV p. III

3- راجع :  Weigall. A Report on the Antiquities of Lower Nubia LXV

4- راجع :  Weigall, “A Report on the Antiquities of Lower Nubia”, Pl. LXV

5- راجع :  Urk IV, 18: 6 & J. E. A., V. p. 52




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).