أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-03
970
التاريخ: 11-1-2017
1652
التاريخ: 2024-05-07
899
التاريخ: 2024-06-14
740
|
ويمكننا أن نستخلص بعض حقائق هامة من دفن الملك «كامس»؛ إذ تدل ظواهر الأمور على أن الفرعون قد قضى نحبه بعد حكم قصير، فلم يستطع أن يجهز لنفسه تابوتًا ملكيًّا مذهبًا يتفق مع ملكه؛ ولذلك نجد أن خلفه قد دفنه بعد وفاته بزمن قصير في تابوت رخيص، ممَّا كان يُشترَى عادةً من حانوت المتعهد لأفراد القوم، وقد خلفه على العرش «أحمس»، وهو الذي وُجِد سواره على مومية «كامس»، والرأي السائد الآن أن «أحمس» كان أخاه الأصغر، وهذا ما توحي به كل القرائن التي جُمِعت من «جبانة طيبة»، على أنهما كانَا ابني الفرعون «سقنن رع» والملكة «أعح حتب»، ولم نعرف شيئًا مباشرًا عن آثار هذا الفرعون إلا اللوح الذي وجده «كارنرفون»، وسنتكلم عنه فيما بعدُ، ولكن من جهة أخرى نعرف اثنين من الكهنة الذين كانوا في حراسة قبر هذا الملك في باكورة الأسرة الثامنة عشرة: أولهما «مس» الذي كان يحمل ألقابًا كاهنية في معبدَيِ الملك «تاعا» والملك «تحتمس» الأول، وكان يعمل كاهنًا جنازيًّا للملك «كامس»؛ والكاهن الآخَر اسمه «مس» أيضًا، وقد وجد له الأثري «لانسنج» بعض بقايا من آثاره في «البرابي»، وكان يقوم بوظيفة رئيس الكهنة للفرعون، وقد ذكرنا أن «كامس» كان يُعَدُّ ضمن أرباب الغرب الذين يُعبَدون في عهد الأسرة التاسعة عشرة.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|