المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

النشا المعدل
27-7-2016
وفاة الناصر وخلافة الظاهر
25-1-2018
الطريق اللبني
22-2-2017
تثبيت الأساسات الشمعية بالإطارات Wiring and Embedding
17-11-2017
القوى الجوية في الجيوبوليتيكا
24-1-2016
تـماريـن تطبيقيـة عن الكفالـة المصرفيـة وقيودهـا المحاسبيـة
1-9-2022


عصر الهكسوس.  
  
875   11:08 صباحاً   التاريخ: 2024-03-08
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج4 ص 111 ــ 112.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

لقد كان موضوع «الهكسوس» من أبرز ما تناوله علماء الآثار من الموضوعات في السنين الأخيرة، وبخاصة بعد الكشوف الحديثة الناجمة من الحفائر التي قامت في الشرق الأدنى؛ سنحاول هنا الاستفادة من كل ما كتبه هؤلاء الباحثون لنكوِّنَ صورةً واضحة بقدر ما تسمح به معلوماتنا عن هؤلاء الغزاة. ولقد احتدَمَ الجدل في الماضي في الوقت الذي اجتاح فيه الهكسوس البلاد المصرية، أما تاريخ طردهم من أرض الكنانة فيكاد يكون من المتفق عليه الآن أنه كان حوالي عام 1580 ق.م على يد الفرعون أحمس الأول، مؤسس الأسرة الثامنة عشرة، كما سنشرح ذلك فيما بعدُ، وكذلك نعلم حسب تفسير الأستاذ «زيته» للوحة «أربعمائة السنة» أن الهكسوس كانوا قد أصبحوا أصحاب السلطان في أرض الدلتا حولي عام 1730 ق.م، وعلى ذلك نرى أنهم كانوا قد حكموا مصر بين مدٍّ وجزر نحو قرن ونصف قرن من الزمان. وقد كانت الفكرة الراسخة في الأذهان عند عامة المؤرخين إلى بضع سنين مضت أن هؤلاء الغزاة قد انقضُّوا على الديار المصرية فُجاءةً من بلادهم الأصلية، واستولوا عليها عنوةً، وأن ذلك قد حدث في فترةٍ كانت مصر قد بلغت فيها من الضعف والوهن حدًّا بعيدًا، أي عندما كانت الحروب الداخلية تفتك بها كلَّ الفتك، ولكن سيرى القارئ فيما بعدُ أن هذا الزعم خاطئ من أساسه، بل الواقع أنه توجد أسباب عدَّة تدلُّ على أن أولئك الغزاة كانوا قوة ثقافية في وادي النيل منذ عهد الملك «سنوسرت» الثاني (1906–1887ق.م)، أي في منتصف عهد «الدولة الوسطى»، عندما كانت مصر في أوج عظمتها، أو بعبارة أخرى في إبَّان عصرها الذهبي، وسنميز تمييزًا بيِّنًا بين المؤثرات الثقافية والمؤثرات السياسية التي أدَّتْ إلى ذلك. وتدل شواهد الأحوال على أنه لا توجد أسباب تدعو إلى الشك في أن الهكسوس قد حكموا مصر قبل عام 1730 ق. م، ولكن من الطبيعي أن المؤثرات الثقافية التي كانت موجودة قبل ذلك العهد في الأقطار الآسيوية المجاورة قد تركت أثرها إلى حدٍّ ما في مصر، ومن المحتمل أن المصريين أنفسهم قد نقولها إلى بلادهم، وهذه المسألة نجد حلها في الجواب على السؤال التالي، وهو: كيف يتسنَّى للمرء أن يفسِّر ظهور ثقافة جديدة في بلدٍ ما؟ وسيرى القارئ فيما بعدُ أن عناصر ثقافية جديدة قد أُدخِلت في كلٍّ من سوريا وفلسطين، بل وفي مصر نفسها حوالي عام 1900 ق.م، وسيلاحظ كذلك وجود علاقة بين هذه العناصر الثقافية الجديدة وبين ثقافة الهكسوس الخاصة بهم مدةَ عهد سلطانهم السياسي في مصر؛ على أن هذا القول يحتاج إلى تفسير وإيضاح ينسجم مع الحقيقة القائلة: إن مصر كانت وقتئذٍ في عصرٍ من أزهر عصورها، وإن «ببلوص» الواقعة على الشاطئ السوري كانت موالية لمصر حتى عام 1740ق.م، ويظهر أن الجواب المقنع على ذلك هو أن غزو الهكسوس لمصر لم يتم دفعةً واحدةً بين عشية وضحاها، ولكنه قد تمَّ تدريجًا وعلى مهل، فكان يكتسب قوته بمرور الزمن كالشجرة التي تضرب بأعراقها على مرِّ الأيام في أرض خصبةٍ، فتزداد نموًّا وإيناعًا. على أننا من جهة أخرى لا نجد في سقوط الأسرة الثانية عشرة، الذي أدَّى إلى ضعف مصر، سببًا يساعد على حركةٍ قامت للأسباب التي أوردناها هنا، وهي التي كانت نتيجتها توطيد أول أسرة للهكسوس في أرض الدلتا حوالي عام 1730ق.م.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).