المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

سرّ التأكيد على تقييم الحديث بواسطة القرآن
2023-04-01
الصِرْفة في الإعجاز القرآني
17-09-2014
رغبة الشباب في التحرر والاستقلال
2023-02-19
القراءة المختارة
10-10-2014
التوجيه الأوربي بشأن التوقيع الإلكتروني
14-7-2022
فيما يتعلق بالجليد الجاف
6-8-2016


من مصادر مستدرك الوسائل / كتاب (النوادر) لفضل الله الراونديّ.  
  
883   10:09 صباحاً   التاريخ: 2024-01-16
المؤلف : محمد علي صالح المعلّم.
الكتاب أو المصدر : أصول علم الرجال بين النظريّة والتطبيق.
الجزء والصفحة : ص 357 ـ 358.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / الجوامع الحديثيّة المتأخّرة /

الكتاب لا يحتاج إلى طريق؛ لأنّ نسخته مشهورة، وكانت نسخه متعدّدة عند العلّامة المجلسي (1) وصاحب المستدرك (2) وغيرهما، إلّا أنّ أكثر روايات الكتاب أو جميعها بسند الجعفريّات، ففيه : أخبرني الامام الشهيد أبو المحاسن عبد الواحد بن اسماعيل بن أحمد الروياني إجازة وسماعا، أخبرني الشيخ أبو عبد الله محمد بن الحسن التميمي البكري اجازة وسماعا، حدثنا أبو محمد سهل بن أحمد الديباجي، قال حدثنا أبو علي محمد بن محمد بن الأشعث (3)، ويشتمل السند على جهالة، فإنّ عبد الواحد الروياني وإن كان في الواقع شيعيّا وكان يتّقي ويظهر الشافعية، وقتل لتكفيره الباطنية (4)، فيمكن اعتباره إلّا أنّ محمد بن الحسن التميمي البكري لم يرد فيه مدح ولا ذمّ، فالسند إلى روايات الأشعثيّات الموجود في الكتاب غير معتبر.

وأمّا المؤلف: فهو من الأجلّاء، حسني النسب، وهو تلميذ أبي علي بن الشيخ الطوسي، وينتهي كثير من أسانيد الاجازات إليه (5)، ووصفه منتجب الدين في فهرسته بأنّه علّامة زمانه، جمع مع علوّ النسب كمال الفضل والحسب، وكان استاذ أئمّة عصره (6).

وأمّا الكتاب: فيمكن للباحث أن يرجع إليه.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) البحار ج 1 ص 54 المطبعة الاسلامية.

(2) مستدرك الوسائل ج 3 ص 324 الطبعة القديمة.

(3) مستدرك الوسائل ص 325.

(4) رياض العلماء ج 3 ص 276 مطبعة الخيام ـ قم ـ.

(5) مستدرك الوسائل ج 3 ص 324 الطبعة القديمة.

(6) البحار ج 105 ص 258 المطبعة الاسلامية.

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)