أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-7-2016
![]()
التاريخ: 10-6-2022
![]()
التاريخ: 8-1-2022
![]()
التاريخ: 21-7-2016
![]() |
لا بدّ لحاوي الفضائل وطالب حفظها من الاستقصاء في طلب خفايا عيوبه من نفسه وخلاصها منها، فإنّها لمحبّتها بآثارها الصادرة عنها تخفى عليها معائبها، بل تظهر عليها في صور المحاسن، فلو تمكّن من اختيار صديق يثق بفحصه عن عيوبه وأنّه بسبب تصلّبه في دينه لا يحترز عن همّه وكدورته ولا يكتمها عنه، أو يؤمّنه بالعهود والمواثيق المؤكّدة وإظهار آثار السرور والبهجة بإخباره بها والحزن والكدورة بكتمانها عنه، والا فليطّلع عليها من أعدائه، فإنّهم يصرّون على إظهارها، بل ربّما يتعدّون إلى الكذب والبهتان، ولنعم ما قيل:
وعين الرضا عن كل عيب كليلة *** ولكنَّ عين السخط تبدي المساويا
أو من الناس لرغبة النفس في الاطّلاع على عيوبهم والاستقصاء فيها فبعد الاطّلاع عليها يتأمّل في نفسه، فإن وجدها معيوبة بمثلها اجتهد في رفعها وليحاسب نفسه في كلّ يوم وليلة فيما صدر عنها من الأعمال، فإن لم يصدر عنه شيء من قبائح الأفعال حمد الله الواهب المتعال على عظيم النوال، والا عاتب نفسه وأدّبها بما ذكر مع التوبة والابتهال والاجتهاد في عدم الاتيان بمثله في سائر الأيّام والليال.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|