المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7174 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06
النضج السياسي في الوطن العربي
2024-11-06

Jacob T Schwartz
18-3-2018
علم فن الإعلان
19-12-2020
عناصر المناخ - الحرارة - توزيع الحرارة على سطح الأرض والعوامل المؤثرة فيه
29/11/2022
معنى بلغ اشده
2024-07-13
عناصر الامام الرضا النفسية
1-8-2016
الجنس Aeromonas Spp
13-7-2016


منظمات الأعمال الدولية في بيئة دولية معولمة  
  
1000   12:12 صباحاً   التاريخ: 2024-01-12
المؤلف : د . سامح عبد المطلب عامر
الكتاب أو المصدر : إدارة الاعمال الدوليـة
الجزء والصفحة : ص101 - 105
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / مواضيع عامة في الادارة /

رابعاً: منظمات الأعمال الدولية في بيئة دولية معولمة (34)

نحن نعيش واقع تحول نحو كونية جديدة، مراكز الفعل فيها والتأثير ذات قوى متعاظمة ، وتمثل العلاقات والارتباطات المتزايدة بين الدولة بين والمشروعات وبين المنظمات تمثيل جميعها أساس وجود، ومقوم من مقومات الحياة والاستمرار ، ومعها وبها وفيها يتم الاندماج في الاقتصاد العالمي بين الإطراف المختلفة كشركاء ومشاركين وليس كأطراف تابعة عالة على المجتمع ويتمثل هذا الواقع من الشكل التالي : شكل رقم (5) 

حيث يتضح لنا من هذا الشكل أن هناك أربع مصادر رئيسية للاندماج هي : 

المصدر الأول: الإنتاج المشترك الدولي :

القائم على تعميق مبادئ التخصص وتقسيم العمل والاستفادة من المزايا النسبية أو المطلقة، الطبيعية أو التي تم تخليقها للأطراف المشتركة في عملية الإنتاج فالإنتاج في عصر العولمة لا تحاصره إشكالية المكان، أو تحاصره عمليات التشابك أو تخنقه اعتبارات التوافق والصراع، بل إن الإنتاج في عصر العولمة سيقوم على صياغة مبتكرة تؤدي إلى اتخاذ المنتجات أبعاداً جديدة ثقافية واجتماعية وإنسانية تتجاوز نطاق الأبعاد الاقتصادية والسياسية.

إن الاندماج في عصر العولمة يتجاوز كل ما هو تقليدي، أي تحقق وتوليد الإطار المبتكر المتعدد الذي يسمح لكل تفاعل فحركة العولمة تعمل على بزوغ نمط جديد من الإنتاج بمناهجه وأدواته وأساليبه ونظمه وقيمه الجماعية وجوانبه المادية والمعنوية، وهذا بالطبع يقتضى الخروج عن كل ما هو تقليدي للمجتمع تصبح أكثر توافقاً مع احتياجات ومتطلبات الاندماج، ومن ثم فإن عولمة جهاز الإنتاج ، قد استتبعه بالتلازم عولمة جهاز التسويق والتمويل، والكوادر البشرية

المصدر الثاني: السوق المشترك الدولي :

على تطوير الاحتياجات والارتقاء بالرغبات، واستخدام نظم إشباع ابتكارية تحقق عنصر الرضا الكامل، بمعنى آخر فإن نظم النقل والمواصلات العالمية، ونظم الاتصال الكونية أصبحت احدى معالم العولمة.

ومن ثم فإن رفع كفاءة البنية الأساسية من طرق وموانئ ومطاردات، وزيادة توحيد وتنميط القواعد المرورية الخاصة بها، واستخدام الارتباط الخطي المتفاعل كل هذا وغيره أفاقاً واسعة لأنشطة التسويق المتكاملة سواء المتصلة بـ

- عملية تطوير المنتجات (سلع خدمات/ أفكار)

- عمليات ترويج المنتجات (إعلان بيع /شخصي / تنشيط / تعاقدات نشر).

ـ عمليات توزيع للمنتجات وإتاحتها وعرضها في السوق توزيع مباشر أو توزيع غير مباشر).

- عمليات التسعير المتزامنة المرتبطة بعنصر الوقت وبفن التوقيت، والموافقة مع اتجاهات الأسعار والدخول والجزء المخصص من هذا الدخل للاستهلاك.

المصدر الثالث: التمويل المشترك الدولي:

القائم على تفعيل دور رأس المال والارتقاء بإنتاجيته ، وزيادة عائده، وفي نفس الوقت ذاته توزيع المخاطر التي يتعرض لها، وبالتالي الحفاظ عليه وعلى نموه وعلى تاریخه وعائد استثماره . 

والتي أصبح من المعتاد والمألوف معاً تعدد اشتراك أكثر من  مؤسسة تمويل أو بنك من أكثر من دولة في المشروع الواحد وهو أمر معتاد في السوق الدولية، فضخامة المشروعات وارتفاع درجة المخاطر التي يتعرض لها كل منهم، وفي الوقت ذاته ازدیاد مخاطر تقادم المشروعات وفقدها اقتصادياتها نتيجة المبتكرات التكنولوجية الجديدة، والتي تلغي القديم وتحل محله، ومن ثم فإن نظم الإتاحة التمويلية، وأهمية الانتشار التمويلي، وتنويع مصادره أصبحت ملموسة وذات أهمية قصوى في عصر العولمة.

المصدر الرابع: الكوادر البشرية الدولية  

التي تشترك في المشروع الواحد وفقاً لتخصصاتها المختلفة، وخبراتها المكتسبة والمتصاعدة والمتنامية، والتي جعلت المشروعات بوتقة يعمل فيها العديد من العاملين من جنسيات مختلفة، وفي مواقع جغرافية متعددة .

ولعل شركات الطيران لنقل الركاب كانت السباقة في هذا المجال من حيث توظيف العديد من العاملين من جنسيات ، بل أصبح من النادر عدم وجود عاملين من جنسيات مختلفة، يعملون سواء بشكل دائم أو بشكل مؤقت في أي شركة من الشركات ومن ثم فإن تعدد ثقافات هؤلاء العاملين وتنوع المجتمعات التي ينحدروا منها واختلاطهم ببعض، واحتكاكهم اليومي ومعايشتهم شبه الدائمة داخل المشروع الواحد، يظهر الصهر المتكامل لتشكيل الفريق المتعولم القادر على مواجهة احتياجات المشروع والذي يوفر أفضل أداء ممكن، ومن ثم ضمان تحقيق الأهداف التالية :

أ) تغطية أي قصور في عدد عمالة من نوع فني معين، واستكمال النقص من أسواق العمل العالمية، بل واختيار أفضل العناصر البشرية التي لديها المعرفة والخبرة والدراية الكاملة.

ب ـ ازدياد قدرة المشروع على تحقيق النفاذية للأسواق الدولية، وفتح منافذ توزيع بها، ومخالطة المستهلكين فيها من خلال عاملين وطنيين ومحليين يتم توظيفهم وتشغيلهم فيها.

ج) زيادة فرص العمل والارتقاء بالمهارات والخبرات والتنمية البشرية الابتكارية المتعاظمة وتوليد الأفكار الجديدة، والتي مصادرها تنوع الخبرات والثقافات والاختلافات الحضارية للكوادر البشرية نتيجة اختلاف مصادر الحصول عليها.

لقد أدى هذا كله إلى ضرورة إيجاد بنية تحتيه مشتركة تساعد على تحقيق :

ـ عولمة سوق الإنتاج أي جعل إنتاج للعالم كله.

ـ عولمة نماذج وقدرات التسويق أي جعل جهد التسويقي للعالم كله.

ـ عولمة أسواق التمويل.

ـ عولمة أسواق العمل أي جعل العاملين متاحين للعالم كله. 

ومن ثم فإن عولمة الأسواق المختلفة العوامل وحرية توطينها وتوظيفها وتشغيلها وقد ساعد هذا الأمر على تطور وسرعة الانتقال والحركة ، وزيادة القدرة على الاتصال الفعال ، وقد أتهجت المنظمات الدولية على حث كافة دول العالم على ايجاد بنية تحتيه هيكلية مشتركة قادرة على تحقيق الربط والاتصال المتكامل الفعال بين الشعوب وقادرة على تذويب الحدود القائمة بين الاسواق  وتلاشيها وإزالتها وتحويلها إلى سوق واحدة واعدة ، سوق قادرة على استيعاب كافة المنتجات ، سوق قادرة على تفعيل مناهج التنمية المتوازنة والتوجه بالمزايا التنافسية.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(34) د. السيد حسيب: "الإدارة الدولية: مرجع سابق، ص ص 160 – 165.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.