المـشكلات المتعلقـة بالتكيـف الثـقافـي بالشـركـات دوليـة النـشـاط |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-31
![]()
التاريخ: 2024-07-13
![]()
التاريخ: 2024-01-08
![]()
التاريخ: 21-1-2019
![]() |
المشكلات المتعلقة بالتكيف الثقافي بالشركات دولية النشاط (24)
والتعرف على المشكلات المتعلقة بالتكيف الثقافي يعتبر عنصراً هاماً وضرورياً لنجاح الإدارة في هذه الشركات، كما يعتبر تحدياً كبيراً لإدارة الموارد البشرية في وضع مختلف السياسات التي تساعد على تدعيم التكليف الثقافي والتغلب على مختلف الصعوبات والمعوقات التي تحول دون تحقيق التكيف الثقافي.
شكل رقم (2)
العوامل المؤيدة والمعوقة للتكيف الثقافي
ومن أهم المشكلات المتعلقة بالتكيف الثقافي ما يلي :
أ ــ اختلاف ثقافة الشركات الأم عن ثقافة الشركة بالبلد المضيف.
ب ــ الاختلاف في الاتجاهات والقيم بين أفراد الإدارة العليا.
ج- صعوبة التكيف الثقافي للعاملين الأجانب بالبلد المضيف.
د- اختلاف ثقافة الشركات الأم عن ثقافة البلد المضيف.
تعدد الاختلافات الثقافية للشركة الأم ونذكر منها ما يلي :
• دوافع الأفراد ، حاجاتهم ، قيمهم ، اتجاهاتهم ، عادتهم وتقاليدهم ، وثقافة المجتمع بصفة عامة
• مدى الاهتمام بالآجل القصير أو الأجل الطويل.
• دور المنظمة في المجتمع ، ومدى الاهتمام بقضايا البيئة.
• قوانين الاستثمار الأجنبي، وقوانين العمالة ، والقيم والفرص التي تفرضها هذه القوانين.
ـ معاني الاتصالات اللفظية وغير اللفظية.
ـ مرونة وسهولة النقل بين الوظائف المختلفة والأقاليم المختلفة.
أمثلة عن بعض الاختلافات الثقافية (اليابان وأمريكا) (25)
والجدول التالي يوضح مثال لاختلاف نموذج وفلسفة الثقافة اليابانية الأمريكية بالمنظمات، ومدى نجاح الإدارة اليابانية في استيعاب هذه الاختلافات عند مشاركتها للشركات الأمريكية سواء بأمريكا أو اليابان ، ونجاحها في التغلغل في السوق الأمريكي والأوروبي وغيره من أسواق العالم المختلفة.
ولكن بالرغم من هذه المساوئ إلا أن هذه الشركات في حالة تغلبها على هذه المشكلات تستطيع أن تحقق أهدافها في اختراق السوق وتحقيق الربحية لأنهم يبحثون عن كيفية استغلال المزايا التنافسية التي يتميز بها كل شريك عن الآخر.
صعوبة التكيف الثقافي للعاملين من الأجانب بالبلد المضيف :
قد يكون العاملون في شركات المخاطر أو الدولية النشاط من الشركات الأم أو قد يكونوا من جنسيات أخرى بالإضافة إلى جنسية العاملين بها للعمل بالفروع الدولية تظهر مشكلة صعوبة التكيف الثقافي لهؤلاء الأفراد لإصابتهم بما يسمى الصدمة الثقافية وهي عادة ما تصيب الأفراد عندما ينتقلون للعمل لأول مرة بالبلاد الأجنبية للأسباب التالية :
ـ اختلاف النظام الاجتماعي للبلد المضيف عن النظام الاجتماعي للبلد الأم.
ـ عدم معرفة معاني المواقف الاجتماعية المختلفة وثقافة البلد المضيف.
ـ اختلاف اللغات والعادات والتقاليد والعملة .........الخ.
ـ الشعور بعدم الأمان خاصة بالنسبة لجانب المعيشة المختلفة والإسكان والمواصلات ، وغيره من النظم المختلفة للبلد المضيف.
ـ افتقاد الأسرة والزملاء ، والأصدقاء.
ـ اختلاف فلسفة الاتجاهات تجاه العمل والانتاجية.
وكلما كان هناك بعد في المسافة الثقافية بين ثقافة الشركات الأم والبلد المضيف أو بين ثقافة المديرين والخبراء الأجانب وبين ثقافة البلد المضيف كلما كان هناك صعوبة في التكيف.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(24) د. عايدة سيد خطاب ، العولمة ومشكلات إدارة الموارد البشرية ، القاهرة ، مكتبة عين شمس ، 2002م ، ص35 – 40 .
(25) د . السيد حسيب ، الادارة المالية : مرجع سابق ، ص103 .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|