أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-6-2016
![]()
التاريخ: 2024-01-05
![]()
التاريخ: 2024-01-02
![]()
التاريخ: 2024-01-03
![]() |
أعراض نقص العناصر السمادية على أشجار الزيتون
تبدو أعراض نقص النتروجين على أشجار الزيتون، بتلون الأوراق بلون أخضر خفيف مع صغر حجمها، كما يرافق ذلك تساقط غزير للأوراق، ويبدو بصورة واضحة توقف النمو الخضري وتكثر الازهار المختزلة المبيض (المذكرة) وتقل نسبة العقد في موسم التزهير.
أما أعراض نقص البوتاسيوم على الزيتون فتبدو بشكل احتراق على طول حافة الورقة وقمتها ويكون الانتقال حادا من اللون الاخضر الى اللون البني، ويفضل تسميد أشجار الزيتون التي تعطي حوالي 30 كغ من الثمار حوالي 570 غراما من كلوريد البوتاسيوم، ويعود تلون الاوراق بلونها الاخضر الداكن العادي بعد أن كان باهتا.
أما عن أعراض نقص عنصر المغنيسيوم على أشجار الزيتون، فتلاحظ بشكل اصفرار للأوراق - لان هذا العنصر يدخل في بناء الكلوروفيل - بحيث يبدأ الاصفرار من قمة الورقة متجها نحو قاعدتها.
وتتلخص أعراض نقص عنصر البورون فيما يلي:
1- تكون الأوراق صغيرة وتحترق حافة الورقة من أعلى يليها منطقة ملونة باللون الاصفر الذهبي ثم بقية الورقة ذات اللون الأخضر.
2- تكون النموات الخضرية قصيرة ومتفرعة بدلا من أن تكون طويلة ومستقيمة في الاشجار السليمة، وسبب تفرع الاغصان هذا يعود إلى موت القمة النامية ( موت البرعم الطرفي ) وزوال السيادة القمية وتنمو البراعم من آباط الأوراق.
3- موت الاغصان في حالات النقص الشديد من أعلى إلى أسفل وقد يصل الموت حتى مكان الجذع الرئيسي.
4- يكون لحاء الجذع فليني وسميك وخشن.
5- تشوه ثمار الصنف ميشون وتأخذ اسم « وجه القرد Monkey - Faced ».
6- قلة المحصول نظرا لتساقط الثمار قبل القطف.
7- يمكن علاج الاشجار بحقن البورون في أغصان الاشجار، أو الرش بمحلول بوردو أو اضافة البوراكس بمعدل 450 غرام للشجرة تحت مظلتها.
8- تعتبر أشجار الزيتون من الاشجار التي تتحمل الزيادة من البورون ولا تؤذيها.
استجابة أشجار الزيتون للتسميد بالبوتاسيوم والفوسفور:
يشير تقرير لمنظمة الأغذية والزراعة الدولية ( فاو ) حول سلوك هذه الأسمدة في مزارع الزيتون، أنها تسلك سلوكا مغايرا لسلوك الاسمدة الازوتية، فهي تتثبت في التربة الطميية والطينية وتصبح جذور النباتات الأخرى الحولية هي الأكثر استفادة منها بسبب اختلاطها وانتشارها في منطقة تواجد هذه الأسمدة. بينما جذور الزيتون الماصة ( المغذية ) تتجه الى المنطقة السطحية من التربة حيث الاسمدة العضوية ، يضاف اليها أن الفلاحات تعمل على تقطيع واتلاق الجذور وتصبح الاسمدة الكيميائية ليست ذات قيمة لها نظرا لتلف جذور الزيتون ، ومن حسن الحظ أن مياه الامطار ، تنقل أسمدة البوتاس والفوسفور ببطء الى الطبقة السفلى من التربة . وان معدل هذا التحرك في التربة العادية هو بضعة ملليمترات في السنة للأسمدة الفوسفاتية، ولبضعة سنتيمترات للأسمدة البوتاسية.
استجابة أشجار الزيتون التي تعاني من نقص البوتاسيوم للتسميد بالبوتاسيوم:
نشر في تقرير منظمة الأغذية والزراعة الدولية عن تجارب د. هارتمان 1961 النتائج التالية:
1- أن التسميد بالبوتاسيوم ذو أثر متراكم.
2- ان اضافة حوالي 5 كغ سلفات بوتاسيوم لشجرة الزيتون دفعة واحدة أو 25 كغ بالمقارنة مع الشاهد ( بدون تسميد ) قد أدى للنتائج التالية الواردة في الجدول التالي:
4- ان معدل انتاج الاشجار غير المسمدة بالبوتاسيوم خلال فترة الأربع سنوات كان بمعدل 36 رطلا / السنة من الثمار، بينما كان نفس المعدل من الاشجار المسمدة 50 رطلا/ السنة.
5- كانت نسبة الثمار الصالحة للتخليل من الاشجار غير المسمدة حوالي 20 % ثم 19 % ثم 5 % ( خلال 3 سنوات متتابعة ) بينما كانت هذه النسبة من الثمار الكبيرة الحجم عند تسميد الاشجار بالبوتاسيوم هي 78 % ثم 62 % ثم 33 % ( خلال 3 أعوام متتالية).
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|