المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7174 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

القيمة الغذائية والطبية للمشمش
2023-10-30
معاملات التشتت الذري: Atomic Scattering Factors
2023-09-26
المجرات
5-3-2017
أمين الدولة بن التلميذ
27-1-2016
دور الأيونات المنظم Ions Regulatory Role
12-10-2018
بينكم وبين الموعظة حجاب من الغرة
10-3-2021


التخطيـط العملياتـي للسيطـرة علـى الوقـت والتكاليـف (عناصـر الوقـت فـي النظـام الإنتاجـي)  
  
739   12:17 صباحاً   التاريخ: 2023-12-24
المؤلف : د . كاسر نصر المنصور
الكتاب أو المصدر : ادارة العمليات الانتاجيـة (الاسس النظرية والطرائق الكميـة)
الجزء والصفحة : ص297 - 302
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / التنبؤ والتخطيط و تحسين الانتاج والعمليات /

الفصل الثامن

التخطيط العملياتي للسيطرة على الوقت والتكاليف

العناوين الرئيسة

1ـ عناصر الوقت في النظام الإنتاجي

1-1 وقت العملية

2-1 وقت العمل.

3-1 وقت الآلات.

2- نموذج الترتيب حسب العملية ( تحليل التدفق).

1-2 النموذج العام.

2-2 طريقة مقياس الحمولة - المسافة.

3-2 مقياس الأهمية النسبية.

3- نموذج الترتيب حسب المنتج ( تحليل الفعالية).

1-3 النموذج العام.

2-3- طريقة الوزن الموضعي.

4ـ تخطيط الطاقة الإنتاجية

1-4 مفهوم الطاقة الإنتاجية.

2-4 الطاقة الإنتاجية في حالة الترتيب حسب العملية.

3-4 الطاقة الإنتاجية في حالة الترتيب حسب المنتج.

 

الأهداف:

يهدف هذا الفصل إلى:

1. توضيح عناصر الوقت الإنتاجي ممثلة بوقت العملية، ووقت العمال ووقت الآلات.

2. شرح تحليل التدفق كأسلوب عملي في خفض الوقت في الترتيب حسب العملية المتخصصة.

3. شرح تحليل الفعالية كأسلوب عملي في خفض الوقت في الترتيب حسب المنتج. 

4 .حساب الطاقة الإنتاجية للوحدة الإنتاجية في حالة الترتيب حسب العملية المتخصصة، وفي حالة الترتيب حسب المنتج.

 

1 ـ عناصر الوقت في النظام الإنتاجي

يتألف الوقت في النظام الإنتاجي من العناصر الرئيسة التالية : 

1-1 وقت العملية 

وقت الانتظار في صف الانتظار لبدء العمل Queue Time وهذا الوقت يختلف من عملية الأخرى، ومن قسم إنتاج لآخر، ولتخفيضه إلى أقل ما يمكن يتوجب جدولة انتظار الأعمال (الأوامر) استناداً لمعيار متوسط وقت انتظار العمل أو الأمر في صف الانتظار. وهذا المتوسط يجب أن يكون أقل ما يمكن لأن زيادته تعني الازدحام وطول فترة الإنتاج الكلية ،بالإضافة للتأخير في زمن تسليم العمل للعميل.

1- وقت تهيئة وإعادة الآلات Setup Time : لإنجاز عمل أو إنتاج جديد : يجب أن يكون هذا الوقت قصير جداً، لأن إطالته تؤدي إلى تأخير تنفيذ الأعمال وزيادة تكاليف الإنتاج.

2- وقت المعالجة أو الإنجاز الفعلي Run Time : ويمثل الوقت الذي يكون فيه العمل على الآلة أو في مكان العمل وتجري عليه العمليات اللازمة. ويتوقف طول هذا الوقت على طاقة الآلة أو كفاءة ( معدل الأداء) العامل في مكان العمل. 

3- وقت الانتظار المؤقت على خطوط الإنتاج بين الآلات، أو أماكن العمل، أو مراكز الإنتاج Waiting Time: وإن طول هذا الوقت يؤدي إلى زيادة متوسط الأعمال في النظام، وبالتالي يزيد في الازدحام والمخزون المؤقت للإنتاج. وهذا الوقت يجب أن يكون أقصر ما يمكن.

عملياً يجب العمل دائماً على تخفيض الوقت الإنتاجي، وذلك بتخفيض كل عنصر من عناصر الوقت في النظام الإنتاجي. وهناك العديد من الوسائل والأساليب الفعالة التي تقود إلى تخفيض الوقت عموماً، وبخاصة الجدولة القصيرة الأجل والتي تؤدي إلى خفض أوقات كل من :

أ ـ وقت الانتظار في صف الانتظار لبدء العمل.

ب ـ وقت الانتظار المؤقت على خطوط الإنتاج.

أما تقليص كل من:

أ ـ وقت الحركة الفعلية

ب ـ وقت المعالجة أو الإنجاز الفعلي، وكذلك

ج ـ وقت الانتظار المؤقت على خطوط الإنتاج.

فيتم باستخدام كل من:

1 - تصميم محطات العمل والأنشطة

2 ـ تحليل التدفق وتحليل الفعالية.

2-1- وقت العمال

يعد وقت العمال من أهم عوامل الوقت في النظام الإنتاجي الذي يتطلب استثماره بأقصى كفاية، لأنه هو الذي يؤدي إلى زيادة إنتاجية العمل. ويتمثل الهدر في وقت العمال بعناصر الهدر التالية :

أ ـ وقت الانتظار بسبب تأخر تدفق الأعمال والعمليات إلى أماكن العمل.

ب ـ وقت الانتظار بسب توقف الآلات والتجهيزات أو بسبب أعمال الصيانة الطارئة والوقائية.

ج ـ  أخطاء الجدولة وأخطاء تقييم المحطات، وأخطاء الإدارة.

وتحل مشاكل الهدر في وقت العمال باستخدام ما يلي :

1 - تصميم محطات العمل.

2 ـ تحليل التدفق وتحليل الفعالية.

3 ـ جدولة وقت العمال والآلات.

4 - جدولة عمليات الصيانة.

نشير إلى أنه وبسبب صعوبات فنية كثيرة فإن تصميم محطات العمل وفي كثير من الحالات غير ممكن، لذلك تبقى الجدولة القصيرة الأجل هي الحل ، وبخاصة إذا ما اقترنت مع تطبيق الفلسفة اليابانية في توسيع التخصص (التخصص الواسع) للعامل، بحيث يتنقل العامل في عمله على خطوط الإنتاج بشكل يومي أو أسبوعي تمشياً مع سياسة حلقات الجودة اليابانية.

3-1- وقت الآلات والتجهيزات

إن الهدف في وقت الآلات والتجهيزات مرتبط وإلى حد بعيد بالهدر في وقت العمال، بالإضافة إلى الأسباب التالية:

أ ـ الأعطال الطارئة في عمل الآلة.

ب ـ أعمال الصيانة الوقائية.

ج - مشاكل إدارة الخط الإنتاجي.

د ـ تصميم محطات العمل في الخطوط الإنتاجية.

هـ ـ المناولة ومشكلات تدفق المواد.

و ـ الجدولة قصيرة الأجل، والتي تتناول ما يلي :

ـ ترتيب أولوية الأعمال والعمليات.

ـ جدولة وقت الإنجاز للأعمال

ـ جدولة وقت التوفقات والأعطال.

ونظراً لتعذر إعادة تصميم المحطات والأنشطة، وبالتالي تغير أساليب ووسائل المناولة، فإن الجدولة القصيرة الأجل تبقى حلاً فعالاً لمشكلات الهدر في وقت الآلات والتجهيزات، بالإضافة إلى تحليل التدفق والفعاليات. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.