أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-5-2017
3536
التاريخ: 26-04-2015
6511
التاريخ: 26-04-2015
1551
التاريخ: 26-04-2015
1836
|
كما في آية الوضوء وان كانت واضحة في بعض فقراتها إلا أنها تحتاج الى تفصيل وإحكام ، فقد اختلف في معنى { إِذا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ} [المائدة : 6]، هل هو قيام التهيؤ او قيام من النوم؟ فهذه شبة مفهومية .وكذلك غسل الايدي هل هو من المرفق أو من رؤوس الاصابع ؟ فهذه شبهة مصداقية وكذلك اختلاف المسلمين اليوم في غسل الارجل او مسحها ؟ فهذه شبة حكمية .
وهل المسح بكل الرأس او بعضه؟ فهذه شبهة حكمية ، وما هي حدود الوجه ؟فهذه شبهة مصداقية فهل الوجه لغة اي من المواجهة بحيث يدخل الاذن في الوجه ؟ او الحدود الشرعية التي حددها الامام الصادق عليه السلام :الوجه ما دارت عليه الابهام والوسطى عرضا ومن قصاص الشعر الى الذقن طولا؟ فهذا التحديد لا يخطر على قلب أحد ، وليس هو تحديد لغوي أو تحديد عرفي ، بل هو تحديد شرعي بحت ، لا يعرف الا بالنص، وما معنى الكعبين هل هي قبة القدم ؟ أم النتوءان البارزان على حافة القدم من الجانبين ؟ فهذه شبهة مفهومية، كل هذه التفاصيل لم تبينها الآية بل بينتها الرواية . بشكل تفصيلي.
العلاقة بين المحكم والمتشابه
كما قال الامام الصادق(عليه السلام): المحكم هو الثابت ، وهو الاصل وهو الام، والمتشابه ما يقابله فيكون هو الفرع وهو التابع .فاذا كان المحكم هو المعلوم الثابت، فان المتشابه هو المجهول وهو المسؤول عنه لذلك قال بنو اسرائيل عندما تشابه البقر عليهم
{قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ إِنَّ البَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِن شَاء اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ } [البقرة : 70]، حيث طلبوا من نبيهم أن يبين لهم ما تشابه عليهم لانهم جهلوه لذا قال الصادق (عليه السلام) :المتشابه ما تشابه على جاهله .ويقال تشابهت الوجوه اي تماثل بعضها مع بعض بحيث يحتمل وجوها من المعاني . ولقد أحكم نبي الله موسى التشابه عندما بين الصفات.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|