أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-12-05
820
التاريخ: 2023-12-11
702
التاريخ: 2023-12-12
1002
التاريخ: 2023-12-12
817
|
يتعرض لوح الزجاج للكسر عند تعرضه لضغط مع اتجاه القوة المؤثرة، وينتج في هذه الحالة وضعان هما: (1)
قوة شد tension forces وقوة انضغاط ccompression forces ، وبناءً على هاتين القوتين توجد حالتين لتكسر الزجاج هما التكسر الشعاعي، والتكسر
المحوري :
أولاً) التكسر الشعاعي Radial fractures
ويسمى هذا النوع بالتكسر الأولي ويحدث عند تعرض اللوح الزجاجي إلى قوة ضغط تعمل على ثني الزجاج باتجاه القوة المؤثرة ، وقوة شد في الاتجاه المقابل، وينشأ عن هذه العملية تصدع للزجاج من نقطة الاصطدام وتمتد مسببه صدوع طولية، وتصدعات شعاعيه، ويكون شكل الزجاج الناتج عن هذا النوع عبارة عن قطع صغيرة جدا تسقط في الجهة المقابلة لقوة الضغط المؤثرة على لوح الزجاج ، ويوضح شكل (6- 2) التكسر الشعاعي.
ثانياً) التكسر المحوري (الدائري ) Concentric fractures
يسمى هذا النوع بالتكسر الثانوي ويحدث بعد التكسر الأولي (الشعاعي)، ويحدث عند تعرض اللوح الزجاجي إلى قوة ضغط تعمل على ثنية في اتجاه القوة
--------------------------------------------------------
(1) Anthony J. et al, (2008)Forensic Science Fundamentals & Investigations.
(2) http://www.sciencephoto.com/media/411923/view
المؤثرة، بينما في الجانب المقابل للوح يحدث قوة شد كما في الحالة السابقة. يظهر في هذا النوع قوة شد إضافية في الجهة المتعرضة للقوة المؤثرة تكون مقاومة لقوة الضغط السابقة، وينتج عند ذلك تصدع واحد أو أكثر بشكل دائري حول التصدعات الشعاعية تشبه الشكل المتكون عند رمي الحجر في الماء الراكد، وبالمجمل يكون التصدع الدائري بشكل عمودي على التصدعات الشعاعية- كما في الشكل التالي ويكون شكل الزجاج المتكسر من هذا النوع عبارة عن قطع صغيرة جدا تسقط في نفس اتجاه عملية الضغط، ويوضح شكل (6-3) التكسر المحوري.
(1) http://cc307-jacktheripper.wikispaces.com/Analyzing _Glass
(2) http://www.madsci.org/posts/archives/2005
ثالثا) طريقة تحديد اتجاه الكسر:
لتحديد اتجاه الكسر من المهم تجميع قطع الزجاج وإعادة بناء اللوح الزجاجي قدر الإمكان، كما يجب التمييز بين السطح الخارجي والسطح الداخلي للزجاج، ومما يساعد في عملية التمييز بين الأسطح هو إن الأسطح الخارجية تكون متسخة بعكس الأسطح التي تسقط في الاتجاه الآخر، فإنها لا تكون متسخة بسبب عدم تعرضها لأي مؤثرات، كما إن قطع الزجاج التي مازالت عالقة في لوح الزجاج الأساس تساعد في ترتيب القطع المبعثرة، جدير بالذكر أنه يمكن الاستفادة من قطع الزجاج التي يتم جمعها والتقاطها من مسافات قريبة، أما القطع التي يعثر عليها من مسافات بعيدة فهي غير مفيدة لاحتمال تعرضها لمؤثرات خارجية تجعل تحليلها أكثر تعقيداً.
يمكن أيضا التعرف على نوع التصدعات ما إذا كانت حديثةً أم قديمة، عند وجود أكثر من كسر شعاعي، أو محوري في اللوح الزجاجي الواحد، حيث يتوقف التصدع الحديث سواء كان شعاعياً أو محورياً- بنهاية حدود التصدع الشعاعي أو المحوري القديم، كما في الشكل التالي.
كما يمكن الاستفادة من تحليل الزجاج في معرفة المسافات التقريبية التي تم منها إطلاق الأعيرة النارية على ألواح الزجاج، فإذا كان الإطلاق قريباً، فإن ثقب فتحة
الدخول في لوح الزجاج أصغر من فتحة خروج المقذوف، بينما إذا كانت مسافة الإطلاق، بعيدة فإن ثقب فتحة الدخول يكون أكبر من ثقب فتحة خروج المقذوف.
(1) http://www.crimemuseum.org/library/forensics/glassanalysis.html
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|