المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24

كلمة في ذم العجلة
6-10-2016
استخدامات الكبريت
21-5-2018
Ireland as a linguistic area
2024-02-19
دعوة الأقربين وتنصيب علي للخلافة
13-12-2014
لا قصاص ولا اتهام قبل الجناية
11-10-2014
عدد سكان المغرب
26-3-2018


أنواع تكسر الزجاج وطريقة تحديد اتجاه الكسر  
  
1816   09:06 صباحاً   التاريخ: 2023-12-13
المؤلف : د. عبد الرحمن بن محمد الضباح - سلطان بن سعيد ال جابر
الكتاب أو المصدر : الكيمياء الجنائية
الجزء والصفحة : ص 139-141
القسم : علم الكيمياء / مواضيع اخرى في الكيمياء / الكيمياء الجنائية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-12-05 820
التاريخ: 2023-12-11 702
التاريخ: 2023-12-12 1002
التاريخ: 2023-12-12 817

يتعرض لوح الزجاج للكسر عند تعرضه لضغط مع اتجاه القوة المؤثرة، وينتج في هذه الحالة وضعان هما: (1)
قوة شد tension forces وقوة انضغاط ccompression forces ، وبناءً على هاتين القوتين توجد حالتين لتكسر الزجاج هما التكسر الشعاعي، والتكسر
المحوري :


أولاً) التكسر الشعاعي Radial fractures
ويسمى هذا النوع بالتكسر الأولي ويحدث عند تعرض اللوح الزجاجي إلى قوة ضغط تعمل على ثني الزجاج باتجاه القوة المؤثرة ، وقوة شد في الاتجاه المقابل، وينشأ عن هذه العملية تصدع للزجاج من نقطة الاصطدام وتمتد مسببه صدوع طولية، وتصدعات شعاعيه، ويكون شكل الزجاج الناتج عن هذا النوع عبارة عن قطع صغيرة جدا تسقط في الجهة المقابلة لقوة الضغط المؤثرة على لوح الزجاج ، ويوضح شكل (6- 2) التكسر الشعاعي.

 


 

ثانياً) التكسر المحوري (الدائري ) Concentric fractures
يسمى هذا النوع بالتكسر الثانوي ويحدث بعد التكسر الأولي (الشعاعي)، ويحدث عند تعرض اللوح الزجاجي إلى قوة ضغط تعمل على ثنية في اتجاه القوة 

--------------------------------------------------------


(1) Anthony J. et al, (2008)Forensic Science Fundamentals & Investigations.
(2) http://www.sciencephoto.com/media/411923/view


المؤثرة، بينما في الجانب المقابل للوح يحدث قوة شد كما في الحالة السابقة. يظهر في هذا النوع قوة شد إضافية في الجهة المتعرضة للقوة المؤثرة تكون مقاومة لقوة الضغط السابقة، وينتج عند ذلك تصدع واحد أو أكثر بشكل دائري حول التصدعات الشعاعية تشبه الشكل المتكون عند رمي الحجر في الماء الراكد، وبالمجمل يكون  التصدع الدائري بشكل عمودي على التصدعات الشعاعية- كما في الشكل التالي ويكون شكل الزجاج المتكسر من هذا النوع عبارة عن قطع صغيرة جدا تسقط في نفس اتجاه عملية الضغط، ويوضح شكل (6-3) التكسر المحوري.
 


(1) http://cc307-jacktheripper.wikispaces.com/Analyzing _Glass
(2) http://www.madsci.org/posts/archives/2005

 


ثالثا) طريقة تحديد اتجاه الكسر:
لتحديد اتجاه الكسر من المهم تجميع قطع الزجاج وإعادة بناء اللوح الزجاجي قدر الإمكان، كما يجب التمييز بين السطح الخارجي والسطح الداخلي للزجاج، ومما يساعد في عملية التمييز بين الأسطح هو إن الأسطح الخارجية تكون متسخة بعكس الأسطح التي تسقط في الاتجاه الآخر، فإنها لا تكون متسخة بسبب عدم تعرضها لأي مؤثرات، كما إن قطع الزجاج التي مازالت عالقة في لوح الزجاج الأساس تساعد في ترتيب القطع المبعثرة، جدير بالذكر أنه يمكن الاستفادة من قطع الزجاج التي يتم جمعها والتقاطها من مسافات قريبة، أما القطع التي يعثر عليها من مسافات بعيدة فهي غير مفيدة لاحتمال تعرضها لمؤثرات خارجية تجعل تحليلها أكثر تعقيداً.
يمكن أيضا التعرف على نوع التصدعات ما إذا كانت حديثةً أم قديمة، عند وجود أكثر من كسر شعاعي، أو محوري في اللوح الزجاجي الواحد، حيث يتوقف التصدع الحديث سواء كان شعاعياً أو محورياً- بنهاية حدود التصدع الشعاعي أو المحوري القديم، كما في الشكل التالي.

 


كما يمكن الاستفادة من تحليل الزجاج في معرفة المسافات التقريبية التي تم منها إطلاق الأعيرة النارية على ألواح الزجاج، فإذا كان الإطلاق قريباً، فإن ثقب فتحة

الدخول في لوح الزجاج أصغر من فتحة خروج المقذوف، بينما إذا كانت مسافة الإطلاق، بعيدة فإن ثقب فتحة الدخول يكون أكبر من ثقب فتحة خروج المقذوف.


(1) http://www.crimemuseum.org/library/forensics/glassanalysis.html

 




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .