المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23



تـابـع الإنـتـاج Production Function  
  
886   12:08 صباحاً   التاريخ: 2023-12-10
المؤلف : د . كاسر نصر المنصور
الكتاب أو المصدر : ادارة العمليات الانتاجيـة (الاسس النظرية والطرائق الكميـة)
الجزء والصفحة : ص58 - 60
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / نظام الانتاج وانواعه وخصائصه /

2 . تابع الإنتاج Production Function    
يشير تابع الإنتاج إلى العلاقة بين المدخلات (الموارد) الداخلة إلى المنظمة والمخرجات (الإنتاج) الناتجة عن عملية التحويل في المنظمة خلال فترة زمنية محددة، مع إهمال الأسعار في هذه العلاقة.  
إن القرار الأساسي الذي يسبق قرار تحديد الإنتاج الأمثل في المنظمـة هـو قـرار اختيار التركيب الأمثل لعناصر الإنتاج الذي يتم بموجبه تحقيق الإنتاج المطلوب، وذلك في حالة كان هناك خيارات متعددة للتوفيق بين عناصر الإنتاج، حيث يمكن لكمية من عنصر مـا مـن عناصر الإنتاج أن تتوافق مع كميات مختلفة من العناصر الأخرى. وبالتالي يمكن الحصول على ذات الكمية من المنتجات انطلاقاً من تراكيب مختلفة وعديدة من عناصر الإنتاج. ولكن هناك حالات تكون بموجبها نسب التوفيق بين عناصر الإنتاج ثابتـة وذلـك لأسباب تقنية. وعليه فإن هناك حالتين لتحقيق التركيب الأمثل لعناصر الإنتاج، وبالتالي هناك نوعين من توابع الإنتاج هما
ـ توابع الإنتاج ذات المعاملات الفنية الثابتة.
ـ توابع الإنتاج ذات المعاملات الفنية المتغيرة.
أ ـ في الحالة الأولى : يتم التوفيق بين عناصر الإنتاج في علاقة تكاملية تنعدم معها كل إمكانية للإحلال والإبدال بين العناصر وعليه فإن أي تغيير في حجم الإنتاج يتطلب تغيراً بنفس النسب للكميات المستخدمة من مختلف عناصر الإنتاج، وذلك من أجل الحفاظ على ثبات التركيب الإنتاجي لعوامل الإنتاج الوحيد المقبول فنياً، وذلـك كـما هو الحال في صناعة الأدوية والأسلحة.  
ب ـ في الحالة الثانية : يتم التوفيق بين عناصر الإنتاج على إمكانية الإحلال والإبدال بين عوامل الإنتاج باعتبار أن تكنولوجيا الإنتاج تسمح بذلك. وعلى إدارة المنظمة استخدام أفضل طريقة لربط عناصر الإنتاج الموجودة لديها كما هو الحال في صناعة الأدوات الكهربائية، والأثاث المنزلي والأدوات المنزلية. 
نشير إلى أن تابع الإنتاج لا يتأثر فقط بكميات عناصر الإنتاج المستخدمة، وإنما أيضاً بالطريقة والشكل الذي يتم بموجبه التوفيق بين هذه العناصر، وعليه فإن تابع الإنتاج يمكن أن يتمثل في العلاقة التالية :  
الإنتاج = % (عناصر الإنتاج)، أو
 ن      =  ع (أ، ب، ج)
وتقرأ هذه المعادلة على الشكل التالي : 
أن كمية الإنتاج (ن) المنتجة في وحدة معينة من الزمن تتوقف على الكميات المستخدمة من عناصر الإنتاج ( أ ، ب ، ج ) في المنظمة خلال وحدة الزمن نفسها.
ونستنتج من هذه المعادلة بأن كمية الإنتاج التي يمكن أن تنتجها منظمة ما خلال فترة زمنية يتوقف على كميات عناصر الإنتاج المستخدمة في هذه المنظمة. وإذا ما أرادت المنظمة زيادة أو إنقاص كمية الإنتاج المستخدمة، فإنه يتوجب عليها زيادة أو إنقاص كمية عناصر الإنتاج المستخدمة أو يمكن أن تزيد الإنتاج بتحسين الطرائق والأساليب المستخدمة في العملية الإنتاجية، وذلك بزيادة كمية الإنتاج من خلال استخدام نفس الموارد، لأن عناصر الإنتاج غالباً ما يمكن أن تمزج في نسب مختلفة لإنتاج سلعة ما. وعلى إدارة المنظمة مزج العناصر بالطريقة والشكل الذي يضمن تحقيق أعلى إنتاجية. وهذا يتطلب تحقيق ما يعرف بالمزيج ذو الكلفة الأقـل مـن عناصر الإنتاج في العملية الإنتاجية.

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.