أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-11-2014
![]()
التاريخ: 16-10-2014
![]()
التاريخ: 16-10-2014
![]()
التاريخ: 16-10-2014
![]() |
وفي خضم هذه الاحداث الخطيرة والنصوص المتضاربة تضاربت الاقوال في مسألة جمع القرآن، لولا رواية ابي ذر الغفاري وهو احد شهود العيان على هذه الاحداث لما استطعنا ان نستوعب ما حصل حيث تخبط الباحثون في رصف الوثائق لهذا الموضوع وجاءت رواية ابي ذر لتحسم هذا اللغز :
حيث أَنَّهُ قَالَ : لَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه واله وسلم) جَمَعَ عَلِي (عليه السلام) الْقُرْآنَ وَجَاءَ بِهِ إِلَى الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَعَرَضَهُ عَلَيْهِمْ لِمَا قَدْ أَوْصَاهُ بِذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه واله وسلم) فَلَمَّا فَتَحَهُ أَبُوبَكْرٍ خَرَجَ فِي أَوَّلِ صَفْحَةٍ فَتَحَهَا فَضَائِحُ الْقَوْمِ فَوَثَبَ عُمَرُ وَقَالَ يَا عَلِيُّ ارْدُدْهُ فَلَا حَاجَةَ لَنَا فِيهِ فَأَخَذَهُ (عليه السلام) وَانْصَرَفَ ثُمَّ أَحْضَرُوا زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ وَكَانَ قَارِياً لِلْقُرْآنِ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ إِنَّ عَلِيّاً جَاءَ بِالْقُرْآنِ وَفِيهِ فَضَائِحُ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَقَدْ رَأَيْنَا أَنْ نُؤَلِّفَ الْقُرْآنَ وَنُسْقِطَ مِنْهُ مَا كَانَ فَضِيحَةً وَهَتْكاً لِلْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ فَأَجَابَهُ زَيْدٌ إِلَى ذَلِكَ ثُمَّ قَالَ فَإِنْ أَنَا فَرَغْتُ مِنَ الْقُرْآنِ عَلَى مَا سَأَلْتُمْ وَأَظْهَرَ عَلِيٌّ الْقُرْآنَ الَّذِي أَلَّفَهُ أَ لَيْسَ قَدْ بَطَلَ كُلَّ مَا عَمِلْتُمْ ؟ قَالَ عُمَرُ فَمَا الْحِيلَةُ ؟ قَالَ زَيْدٌ أَنْتُمْ أَعْلَمُ بِالْحِيلَةِ فَقَالَ عُمَرُ مَا حِيلَتُهُ دُونَ أَنْ نَقْتُلَهُ وَنَسْتَرِيحَ مِنْهُ فَدَبَّرَ فِي قَتْلِهِ عَلَى يَدِ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ فَلَمْ يَقْدِرْ عَلَى ذَلِكَ وَقَدْ مَضَى شَرْحُ ذَلِكَ فَلَمَّا اسْتَخْلَفَ عُمَرُ سَأَلَ عَلِيّا (عليه السلام) أَنْ يَدْفَعَ إِلَيْهِمُ الْقُرْآنَ فَيُحَرِّفُوهُ فِيمَا بَيْنَهُمْ فَقَالَ يَا أَبَا الْحَسَنِ إِنْ جِئْتَ بِالْقُرْآنِ الَّذِي كُنْتَ قَدْ جِئْتَ بِهِ إِلَى أَبِي بَكْرٍ حَتَّى نَجْتَمِعَ عَلَيْهِ فَقَالَ (عليه السلام) هَيْهَاتَ لَيْسَ إِلَى ذَلِكَ سَبِيلٌ إِنَّمَا جِئْتُ بِهِ إِلَى أَبِي بَكْرٍ لِتَقُومَ الْحُجَّةُ عَلَيْكُمْ {وَلَا تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هذا غافِلِينَ} [الأعراف : 172 ]أَوْ تَقُولُوا مَا جِئْتَنَا بِهِ إِنَّ الْقُرْآنَ الَّذِي عِنْدِي {لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ} [الواقعة : 79 ]وَالْأَوْصِيَاءُ مِنْ وُلْدِي قَالَ عُمَرُ فَهَلْ لِإِظْهَارِهِ وَقْتٌ مَعْلُومٌ ؟ فَقَالَ (عليه السلام) نَعَمْ إِذَا قَامَ الْقَائِمُ مِنْ وُلْدِي يُظْهِرُهُ وَيَحْمِلُ النَّاسَ عَلَيْهِ فَتَجْرِي السُّنَّةُ بِهِ .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|