المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16674 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الرقابة الذاتيّة والاجتماعيّة
2024-07-02
الأسلوب العمليّ في الأمر والنهي
2024-07-02
ساحة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
2024-07-02
فلسفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
2024-07-02
معنى الصدق
2024-07-02
{كيف تكفرون بالله}
2024-07-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


واجبات الأمة مع الأئمة  
  
874   06:42 مساءً   التاريخ: 2023-11-22
المؤلف : د. السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : علوم القران الميسر
الجزء والصفحة : ص31
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

بعد كل هذه الوظائف والمنازل تأتي وظائف الامة مع الأئمة ومن اهم وظائف الأمة هو التولي لأولياء الله والتبرئ من أعداء الله .
والتولي له ثلاث خطوات : اولها المعرفة لأولياء الله، وثانيها المحبة لهم، وثالثها الطاعة لهم، حتى تكتمل الولاية لهم.
والتبرئ له ثلاث خطوات : اولها المعرفة لأعداء الله، وثانيها البغض لهم، وثالثها المعصية لهم ،حتى يكتمل التبرئ عنهم.
اولا ـ التولي لاولياء الله
• المعرفة :
وهي اول الدين، وهي معرفة الله ورسوله وأوليائه باسمائهم وصفاتهم واقوالهم وافعالهم واقرارهم ومعرفة فضائلهم.
• المحبة : الدين هو الحب .
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام) فِي حَدِيثٍ لَهُ قَالَ يَا زِيَادُ وَيْحَكَ وَهَلِ الدِّينُ إِلَّا الْحُبُّ أَ لَا تَرَى إِلَى قَوْلِ اللَّهِ‏ { إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ‏ }[ آل عمران : 31] أَلَا تَرَى قَوْلَ اللَّهِ لِمُحَمَّدٍ (صل الله عليه واله وسلم) { حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ‏ } [الحجرات : 7] وَقَالَ‏{ يُحِبُّونَ مَنْ هاجَرَ إِلَيْهِمْ‏ } [الحشر : 9] فَقَالَ الدِّينُ هُوَ الْحُبُّ والْحُبُّ هُوَ الدِّين‏ .
• الطاعة : إِنَّمَا الطَّاعَةُ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِوُلَاةِ الْأَمْرِ الَّذِينَ قَرَنَهُمُ اللَّهُ بِنَفْسِهِ وَنَبِيِّهِ فَقَالَ :{ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ‏ } [النساء : 59] لِأَنَّ اللَّهَ إِنَّمَا أَمَرَ بِطَاعَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ لِأَنَّهُ مَعْصُومٌ مُطَهَّرٌ لَا يَأْمُرُ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ، وَإِنَّمَا أَمَرَ بِطَاعَةِ أُولِي الْأَمْرِ لِأَنَّهُمْ مَعْصُومُونَ مُطَهَّرُونَ لَا يَأْمُرُونَ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ .
ثانيا  ـ التبري من اعداء الله
• المعرفة : اي معرفة اعداء الله والرسل والملائكة باسمائهم وصفاتهم واقوالهم وافعالهم واقرارهم.
{ يُريدُونَ أَنْ يُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكافِرُون‏ } [التوبة : 32].
• البغض لهم : فاذا عرفت محاربتهم لله ولرسوله ولأهل بيته يزداد بغضك اليهم .
 { وَلكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإيمانَ وَزَيَّنَهُ في‏ قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيانَ أُولئِكَ هُمُ الرَّاشِدُون } [الحجرات : 7].
• المعصية لهم : لان البغض يستوجب المعصية لهم لانهم يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف وعصوا الرسول وتناجوا بالاثم والعدوان. { يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا إِذا تَناجَيْتُمْ فَلا تَتَناجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَتَناجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوى‏ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذي إِلَيْهِ تُحْشَرُون‏ } [المجادلة : 9].




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .