أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-12-2015
![]()
التاريخ: 8-11-2014
![]()
التاريخ: 2025-04-14
![]()
التاريخ: 5-10-2014
![]() |
المراد من نفي الريب عن القرآن
المراد من نفي الريب عن القرآن الكريم هو أنه لا مجال لأدنى ريب في ظرف القرآن، ذلك أن المجال أمام الريب والشك لا يكون مفتوحاً إلاً عندما يختلط الحق مع الباطل، فينشأ الشك من تلبس الباطل بلباس الحق، في حين أت القرآن حق محض: {بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ} [السجدة: 3] ، ولا سبيل لأي باطل إلى حريمه الطاهر: {لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ} [فصلت: 42] ، ومن هذا المنطلق، فإنه عندما تنكشف حقيقة القرآن يوم القيامة فلن يكون هناك باطل يشوبها ولا من أحد يشك فيها. إذن، فالمراد من نفي الريب في القران هو نفي موضوعه.
لقد أتى نفي الرب بالتعبير ذاته (لا ريب فيه) بخصوص يوم القيامة كذلك: {لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ } [النساء: 87] ؛ لأت القيامة ايضاً، مثل القرآن، هي حق محض: {ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ} [النبأ: 39] ، والمحل الذي لا يوجد فيه إلا الحق لن يكون ظرفاً لشك وارتياب أي أحد حتى المحشورين عميا في ذلك اليوم. إذن، فأرضية الريب وموضوعه منتفيان في القيامة أيضاً.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|