المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05

الكثافة والوزن النوعي
3-7-2016
أشخاص التنفيذ الجبري.
30-11-2016
Adverbials
14-6-2021
القدرة وعلاقتها بالسرعة Power and its Relation to Speed
1-9-2017
البرتقال الثلاثي الاوراق
2023-02-21
النقاط التي يتم دراستها في آلات الزراعة والتسميد
18-2-2018


اللاهوت.  
  
1143   01:17 صباحاً   التاريخ: 2023-11-14
المؤلف : أسد رستم.
الكتاب أو المصدر : الروم في سياستهم، وحضارتهم، ودينهم، وثقافتهم، وصلاتهم بالعرب.
الجزء والصفحة : ص 540 ــ 542.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية / التاريخ الأوربي القديم و الوسيط /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-21 161
التاريخ: 2024-07-31 527
التاريخ: 2023-11-05 1160
التاريخ: 2023-10-03 1120

وقضت ظروفُ الروم في هذا الدور الأخير من تاريخهم بأنْ يلجئوا إلى الغرب في طلب المعونة ضد الطامعين في ملكهم من رجال الغرب وضد الأتراك العثمانيين، ورأوا أن لا مفرَّ من استرضاء رومة واستعطافها؛ لكثرة تدخل أحبارها في السياسة وانغماسهم فيها، فكانت محاولات ومحاولات لتوحيد الكنيستين الشقيقتين الكاثوليكية الغربية والأرثوذكسية الشرقية، وأثار هذا الموضوعُ عناية رجال الدين في الشرق فصنفوا فيه واختلفوا فيما بينهم. وكان أكثر رجال الدين استعدادًا لغض النظر عن قرارات المجامع المسكونية السبعة الأولى لإرضاء أحبار رومة في هذا الدور واستدرار مساعدتهم في السياسة والحرب: يوحنا فِقُّس أو بكوس Veccos، وكان هذا الإكليريكي من أَقْدَر أهل زمانه علمًا وثقافةً وحجةً وفصاحةً، وبدأ أرثوذكسيًّا متمسكًا بقرارات المجامع الأولى محاربًا النزول عند مطالب الغرب، فاضطهده الفسيلفس ميخائيل الثامن وحبسه، ثم قال باتحاد الكنيستين، فرقي السدة البطريركية المسكونية في عهد ميخائيل الثامن «يوحنا الحادي عشر» وظل يدير شئونها حتى أيام أندرونيكوس الثاني، فأنزل به هذا عقابًا صارمًا؛ لأنه قال بالاتحاد، وأشهر ما صنَّفَ فِقُّس كتابه «الاتحاد والسلم بين الكنيستين: كنيسة رومة القديمة وكنيسة رومة الجديدة«(1) . وحذا حذو فِقُّس ديمتريوس قيذونس Cydones الذي عمَّر طويلًا (1310–1410) فتعلم اللاتينية في رومة، وقال باتحاد الكنيستين بشروط رومة، وصنَّف كثيرًا، وأشهر ما فعل في حقل اللاهوت أنه نقل إلى اليونانية مصنَّف توما الأكويني Summa Theologiae، وأجلُّ ما دوَّن لنا مراسلاته مع عمانوئيل الثاني ويوحنا كنتاكوزينوس وغيرهما (2). وبين هؤلاء الذين قالوا باتحاد الكنيستين الأنسني الشهير بيساريون Bessarion، وُلد في طرابزون حوالي السنة 1395 وأمَّ القسطنطينية لمتابعة دروسه، ثم أنهاها في ميسترة في المورة على يد بليثون الفيلسوف، ورافق يوحنا الثامن إلى مجمع فلورنزة وخرج عن أرثوذكسيته وأصبح كردينالًا. وأشهر ما كتب في اتحاد الكنيستين رده على مرقس رئيس أساقفة إفسس ودفاعه عن فِقُّس ضد هجمات بلاماس (3)، وسنعود إليه في الكلام عن اليقظة في إيطالية. وأشد الأرثوذكسيين تَمَسُّكًا بقرارات المجامع المسكونية وأقواهم شكيمةً مرقس إفجنيكوس Eugenicos رئيس أساقفة إفسس، فإنه حضر مجمع فلورنزة وأبى أن يوقع مقرراته، ثم عاد إلى القسطنطينية ينادي بالمحافظة على العقيدة وعلى تنظيم الكنيسة كما أقرتهما المجامع المسكونية السبعة، وأشهر ما صنَّف كتابه في تفنيد العقيدة اللاتينية، وأجلُّ ما خلَّفه لنا مراسلاته (4). وأوسعهم اطلاعًا وأقواهم حجةً وأعلمهم؛ البطريركان المسكونيان غريغوريوس القبرصي وجناديوس الفيلسوف، تولى الأول السدة البطريركية المسكونية في عهد أندرونيكوس الثاني في السنة 1289 فجادل فِقُّس، وصنَّف في «الإيمان» وفي «الانبثاق»، وكان خطيبًا مُفَوَّهًا وكاتبًا كبيرًا، فألَّف في اللغة والأدب، وخلَّف رسائلَ كثيرةً هي من أكثر مراجع المؤرخ فائدةً (5)، وأما الثاني جناديوس سكولاريوس Scholarios أول بطريرك مسكوني في عهد الأتراك العثمانيين؛ فإنه اشتهر في حقلَي اللاهوت والفلسفة، واشترك في أعمال مجمع فلورنزة، وأظهر ميلًا نحو الاتحاد، ولكنه أصبح فيما بعد من أشهر خصومه، فكتب عددًا كبيرًا من الرسائل في موضوع الاتحاد والانشقاق، وجادل بليثون الفيلسوف حول أرسطو وأفلاطون فأيد الأول تأييدًا كبيرًا. وخير ما خلَّف لنا كتابه «المراثي» وقد ضمنه معلوماتٍ مفيدة جدًّا لتاريخ الكنيسة الأرثوذكسية في أول عهد الأتراك العثمانيين في القسطنطينية (6).  وقضى اهتمام الرهبان ورجال الفكر الديني في هذا الدور الأخير بالزهد والتصوف وبالتأمل «والصمت» إلى التأليف، فكتب غريغوريوس بلاماس، المدافع الأكبر عن حركة الصمت، سبعين عظةً لا تزال غيرَ منشورة، كما خلَّف رسائلَ عديدةً مفيدةً، وصنَّف البطريرك فيلوثاوس مؤلفًا هامًّا فَنَّدَ فيه آراء نيقيفوروس غريغوراس، كما صنَّف نيقولاووس قباسيلاس متروبوليت ثيسالونيكية رسالةً هامةً في الطقس البيزنطي (7).

..................................................

1- Pachymeres, G., De Michaele Palaelogo V., 24; Bonn, I, 403; Gregoras, N., Historia, Bonn, I, 128-129; Grammel, V., Jean Beccos, Echos d’Orient, 1925, 26–32

2- Laurent, V., Correspondance de Demetrius Cydones, Echos d’Orient, 1931, 339–354, 1937, 271–287, 474–487, 1938, 107–124

3- Vast, H., Le Cardinal Bessarion; Bréhier, L., Bessarion, Dict. Hist. Geog. Eccles

4- Petit, L., Marc Eugenicos, Dict. Théol. Cath. 1968–1986; Grummel, V., Marc d’Ephése, Estudis Franciscanes, 1925, 425–448

5- Cayré, F., Georges de Chypre, Dict. Théol. Cath. 1231–1235; Lameere, W., TraditionManuscrite de la Corresp. de Grégoire de Chypre, (1281–1289), Bruxelles-Rome, 1937

6- Petit, L., Oeuvres Complètes de Genade Scholarios; Jugie, M., Scholarios, G., Dict. Théol. Cath., 1521–1570

7- Diehl, C., Europe Orientale, 408-409




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).