المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الفطرة
2024-11-05
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05

Oxidative Cleavage of Alkynes
24-5-2017
الأسس التي يبنى عليها قرارات المكافحة الحيوية
4-11-2021
التفكير في الخلق
6-05-2015
ابتداء الدولة الملثمين ايام القائم بامر الله
27-12-2017
ديانات التدمريين قبل الاسلام
13-11-2016
دورة حياة أفراد طائفة النحل
7-6-2016


نيقوبوليس (1396)  
  
1037   02:15 صباحاً   التاريخ: 2023-11-13
المؤلف : أسد رستم.
الكتاب أو المصدر : الروم في سياستهم، وحضارتهم، ودينهم، وثقافتهم، وصلاتهم بالعرب.
الجزء والصفحة : ص 530 ــ 531.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية / التاريخ الأوربي القديم و الوسيط /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-14 218
التاريخ: 2023-10-25 911
التاريخ: 2023-11-18 951
التاريخ: 2023-10-16 1175

وخشي البنادقةُ — لأول وهلة — التحالفَ التركي البيزنطي، ثم عادوا إلى أنفسهم فرأوا في استيلاء الأتراك على المضايق وعلى القسطنطينية خطرًا أكبر وأعظم، فراحوا يستنهضون الهِمم لحملة صليبية جديدة؛ تُخلص نصارى البلقان والقسطنطينية من الأتراك، فبدئوا بالوصول إلى تفاهمٍ تامٍّ بينهم وبين الجنويين، ثم اتصلوا بعمانوئيل الثاني في تموز السنة 1394 وفاتحوه بكلام في هذا المعنى، فأبان الفسيلفس المخاطرَ التي تحيق بحملة برية وارتأى أن يصار إلى تقويته بحرًا(1)، واتصل سيجسموند في هذا الوقت بكارلوس السادس في بوردو وبدوق لانكستر وبالبنادقة، فلقي استعدادًا كبيرًا لدى هؤلاء جميعًا (2)، وتبنى هذا الواجب فيليب دي ميزيير de Mezieres فبث دعوة قوية في أوساط الأشراف في فرنسة وغيرها، فتطوع عددٌ مِن كِبَار فرسان ذلك العصر بينهم وريث دوقية برغونية والمارشال بوسيكو Boucicaut وغيرهما، وتم الاتفاق على أن يتولى سيجسموند تطهير الفلاخ وبلغارية من الأتراك وأن تقوم البندقية بخرق الحصار البحري الذي كان قد ضربه بايزيد حول مداخل القسطنطينية، ثم ترددت البندقية موازِنةً بين مفاوضة بايزيد وبين محاربته، فتأخر انطلاق الحملة سنة كاملة. وفي ربيع السنة 1396 وافقت البندقية موافقةً كاملةً، فتقاطر إلى بودا جيشٌ قويٌّ من فرسان الغرب، وفي صيف هذه السنة تحرك أسطول البندقية إلى مياه الدردنيل والبوسفور، وتمكن في الثامن والعشرين من تشرين الأول من خرق الحصار حول مداخل القسطنطينية وبيرا وبات ينتظر وصول الجيش البري الزاحف عبر الدانوب. وكان سيجسموند قد حاول انتظار بايزيد في ميدان ملائم للقتال متخذًا موقف الدفاع، ولكن الفرسان الغربيين أَبَوْا أن ينتظروا في موقفٍ دفاعيٍّ، وانطلقوا عبر الدانوب فاحتلوا تورنو وبدئوا بحصار نيقوبوليس. وجاءهم بايزيد بمُشاته المدربين فلم يقوَ فرسان الغرب على اختراق صفوف هؤلاء، فوَلَّوْا مدبرين في الخامس والعشرين من أيلول، ونجا سيجسموند بنفسه على قارب صغير عبر به الدانوب، وقُتل أو أُسر عددٌ كبيرٌ من خِيرة الفرسان الغربيين، وأسعد الحظ مرقية هوسبودار الفلاخ؛ إذ بقي جيشه سالمًا، فتمكن من رد الأتراك على أعقابهم بعد أن قطعوا الدانوب (3).  واتجه بايزيد بعد نيقوبوليس إلى بلاد اليونان فحارب ثيودوروس ديسبوتس المورة في ليونتاريون Leontarion في الحادي والعشرين من حُزيران سنة 1397، وتغلب عليه فدخل في طاعته، واستولى السلطان على كورنثوس وأَرغوس ونهب المورة وخرج منها بثلاثين ألف رقيق (4).  وطلب السلطان إلى الفسيلفس أن يسلم العاصمة، فَأَبَى عمانوئيل الثاني، فقام بايزيد يُعد العدة لاقتحام القسطنطينية، فأنشأ على بعد ثمانية كيلومترات منها كوزل حصار «القلعة الجميلة»، ثم أَصْغَى إلى نصائحِ حاشيته فارتدَّ عن حصار العاصمة؛ نظرًا لضعفه في البحر وخوفًا من اتحاد الغرب عليه، وكان عمانوئيل قد اتصل منذ السنة 1397 بدوق موسكو باسيليوس الأول طالبًا المعونة، وشاركه في هذا البطريرك المسكوني، فأرسل الدوق معونة مالية (5)، واستغاث عمانوئيل بملكَي فرنسة وإنكلترة، فأتته من الاثنين معونةٌ ماليةٌ، وأضاف ملك فرنسة كارلوس السادس بعثةً عسكريةً مؤلفةً من ألف ومائتي جندي بقيادة المارشال بوسيكو، ووصلتْ هذه الحملة الصغيرة في أواخر السنة 1398 إلى مياه الدردنيل، فاعترضتها قوةٌ بحريةٌ تركيةٌ، فتغلب الفرنساويون عليها، ووصلوا إلى القسطنطينية في وقت كاد بايزيد فيه أَنْ يستولي على غَلَطة، فتراجع بايزيد عن غَلَطة، وحارب بوسيكو بعد ذلك في مواقعَ متعددةٍ، ولكن انتصاراته لم تضمن سلامة العاصمة؛ نظرًا لضآلة عدد المحاربين (6).

....................................

1- Bréhier, L., Byzance, 468-469

2- Delaville-Leroux, La France en Orient, 226–229

3- Delaville-Leroux, France, 247ff; Hammer, J., Emp. Ott., I, 324–338; King, G., Die Schlachtbei Nikopolis; Atiya, A. S., Crusade of Nicopolis

4- Zakythinos, D. A., Op. Cit., 155ff

5- Ostrogorski, G., Gesch. d. Byz. St., 397-398

6- Marinescu, E., Manuel II Paléologue, Bullet. Acad. Roum, 1924, 194ff

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).