المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

أُخوة العباس
21-8-2017
عثرة التأريخ
19-8-2017
الإسلام والنظافة
2024-08-31
إجراءات تطبیق عقوبة الإعدام في التشريع الجزائري
15-3-2018
مصادر الخريطة السياحية
5-4-2022
تفسير ابن عربي : تفسير عرفاني
16-10-2014


اسم الإشارة للبعيد لتعظيم القران وذات الله  
  
1652   02:15 صباحاً   التاريخ: 2023-11-10
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص 173-195.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

اسم الإشارة للبعيد لتعظيم القران وذات الله

إن معيار الإشارة للبعيد والقريب هو حال المتكلم، لا المخاطب أو المستمع. وفي القرآن الكريم يكون المتكلم هو الله سبحانه وتعالى الذي هو حاضر بالنسبة لنفسه في كل حال. من هنا فإن التعبير باسم الإشارة للبعيد (ذلك) هو من أجل تعليم الناس ولفت انتباههم إلى تعظيم المقام الشامخ للكتاب، وإلا فإن استعمال اسم الإشارة للبعيد عندما يكون الرب هو المشير لن يكون صائباً بالضبط مثلما لا يستخدم القرآن الكريم إلا اسم الإشارة للبعيد عند الإشارة إلى الله سبحانه، وذلك بهدف تعليم العباد ولفت أنظارهم إلى تعظيم المقام الربوبي الرفيع المنيع: {ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ} [فاطر: 13] ، ولا يشير إليه أبداً باسم الإشارة للقريب كـ«هذا»، مع أن اله دائم الحضور، وهو يقول في ذلك: {وَمَا كُنَّا غَائِبِينَ} [الأعراف: 7].

 

تنويه: إن بحث الغياب والحضور في استعمال الضمير أو الاسم الظاهر مغاير لبحث القرب والبعد في استعمال أسماء الإشارة. من هذا الباب، ففي استعمال الضمير أو الاسم الظاهر، جاء تعبير القرآن الكريم بخصوص الله عز وجل تارة على نحو الحضور باستخدام صيغة ضمير المتكلم؛ كما في قوله: {إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي} [طه: 14] ، أو ضمير المخاطب؛ مثل: (إياك نعبد) ، وتارة أخرى على نحو الغياب بالاستفادة من الاسم الظاهر؛ مثل: (واعبدوا الله)، أو ضمير الغائب؛ كما في قوله: {فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ } [آل عمران: 51] ، ولما كان الله بسيطاً غير متناه، كانت جميع أنحاء التعبير بحقه (الإشارة أو الضمير)، على النحو الدفعي والآني، صحيحة، ولا حاجة إلى التدريج والتناوب؛ لأن بعد الحقيقة اللامحدودة هو عين قربها، وحضورها هو عين غيابها، وعلوها هو عين دنوها، وخروجها هو عين دخولها: إذ أنها لا تتحد مع أي موجود لتقبل حكمه الخاص. من هذا المنطلق تكون جميع التعابير التي هي على نحو دفعي (لا بالتدريج ولا بالتناوب) صحيحة.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .