المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

أسباب ظهور المنهج العلمي وشيوعه
2024-09-28
عبد الله بن أحمد بن الخشاب
26-06-2015
معنى الصوم
1-2-2020
اجراءات تقديم الاستقالة
3-4-2017
تاريخ المعادلة المشهورة الطاقة = الكتلة × مربع سرعة الضوء ط = ك × سر2
2023-10-24
كيف تحشر الوحوش يوم القيامة؟
27-8-2020


الإيمان الإجمالي والتفصيلي بالوحي والرسالة  
  
1210   02:12 صباحاً   التاريخ: 2023-11-05
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص 228-229.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-12-2015 4638
التاريخ: 26-09-2014 7131
التاريخ: 22-12-2015 4517
التاريخ: 8-10-2014 5241

الإيمان الإجمالي والتفصيلي بالوحي والرسالة

المراد من قوله: (ما أنزل إليك) هو الوحي الخاص (القرآن، والحديث القدسي، ونحو ذلك) وهو الذي نزل على رسول خاص (النبي الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم))، والذي يعبر عنه ب«النبوة الخاصة»، والمقصود من قوله: (ما أنزل من قبلك) هو مطلق الوحي والرسالة، وهو في الوقت الذي يسمى ب «النبوة العامة»، فهو يتضمن التعميم والتوسعة الفردية أيضأ؛ بمعنى، أن الإيمان بـ«جميعها» ضروري وهو غير الإيمان ب «جامعها».

يظهر أن السر من وراء ذكر الإيمان بالوحي الخاص وبالنبوة الخاصة جنباً إلى جنب مع الإيمان بمطلق الوحي، وبالنبوة العامة هو تبيان لأهمية القرآن الكريم ورسالة نبي الإسلام (صلى الله عليه واله وسلم)أولا، وللتفهيم ثانياً بأنه مضافاً إلى الإيمان الإجمالي بالكتب السماوية وبالأنبياء الذين جاؤوا بها (الذي هو الإيمان بالنبوة العامة)، فإن الإيمان التفصيلي بها ضروري أيضا. بالطبع إن مقدار التفصيل هنا هو ذاك الذي جاء مفصلا على لسان القرآن الكريم والعترة الطاهرة» (عليهم السلام) ، أما ما لم يقص أصلا {مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ} [غافر: 78] ، فالإيمان التفصيلي به غير مطروح أساساً.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .