أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-12-2015
4638
التاريخ: 26-09-2014
7131
التاريخ: 22-12-2015
4517
التاريخ: 8-10-2014
5241
|
الإيمان الإجمالي والتفصيلي بالوحي والرسالة
المراد من قوله: (ما أنزل إليك) هو الوحي الخاص (القرآن، والحديث القدسي، ونحو ذلك) وهو الذي نزل على رسول خاص (النبي الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم))، والذي يعبر عنه ب«النبوة الخاصة»، والمقصود من قوله: (ما أنزل من قبلك) هو مطلق الوحي والرسالة، وهو في الوقت الذي يسمى ب «النبوة العامة»، فهو يتضمن التعميم والتوسعة الفردية أيضأ؛ بمعنى، أن الإيمان بـ«جميعها» ضروري وهو غير الإيمان ب «جامعها».
يظهر أن السر من وراء ذكر الإيمان بالوحي الخاص وبالنبوة الخاصة جنباً إلى جنب مع الإيمان بمطلق الوحي، وبالنبوة العامة هو تبيان لأهمية القرآن الكريم ورسالة نبي الإسلام (صلى الله عليه واله وسلم)أولا، وللتفهيم ثانياً بأنه مضافاً إلى الإيمان الإجمالي بالكتب السماوية وبالأنبياء الذين جاؤوا بها (الذي هو الإيمان بالنبوة العامة)، فإن الإيمان التفصيلي بها ضروري أيضا. بالطبع إن مقدار التفصيل هنا هو ذاك الذي جاء مفصلا على لسان القرآن الكريم والعترة الطاهرة» (عليهم السلام) ، أما ما لم يقص أصلا {مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ} [غافر: 78] ، فالإيمان التفصيلي به غير مطروح أساساً.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|