المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الحروف الشمسية
14-3-2022
شـروط الولـي في عقد الزواج
25-4-2019
أفضل السبل لتربية الشبان
2023-04-11
تفسير آية (20-24) من سورة الانعام
28-3-2021
تطور تقنيات (تكنولوجيا) الإنتاج Development Of Production Technology
31-1-2021
الميرزا محمد رشيد الدزفولي
1-2-2018


أليكسيوس والدين والكنيسة.  
  
1080   02:10 صباحاً   التاريخ: 2023-11-05
المؤلف : أسد رستم.
الكتاب أو المصدر : الروم في سياستهم، وحضارتهم، ودينهم، وثقافتهم، وصلاتهم بالعرب.
الجزء والصفحة : ص 426 ــ 428.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية / التاريخ الأوربي القديم و الوسيط /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-30 1055
التاريخ: 2024-08-01 513
التاريخ: 2023-10-21 955
التاريخ: 2023-11-12 976

وكان أليكسيوس شديد الورع والتقوى، وكان يحب علم اللاهوت ويناقش فيه ويؤلف في بعض مسائله، وكانت ابنتُهُ حنَّة صاحبة الأليكسياذة تعجب بسعة اطلاعه في هذا العلم وبتقواه فجعلته «ثالث عشر الرسل «، (1) ومما يروى عنه في هذا الشأن أن جنوده في إبان الثورة التي أوصلته إلى العرش نهبوا العاصمة وسلبوا وسَبَوْا، فهبَّ أليكسيوس بعد أن استوى على عرشه يحمِّل نفسه وأفراد أسرته صومًا وتقشفًا وغير ذلك؛ ليكفر عما جرى. وفي السنة الأُولى من ملكه استقال البطريرك المسكوني قزما الأوروشليمي؛ لأنه كان قد قضى حياته كلها في الزهد بعيدًا عن العالم ومشاكله، فلم يرق له البقاءُ في سياسة الكرسي؛ ففي الثامن من شهر أيار 1081 أكمل خدمة القداس ثم قال لخادمه «هات المزامير واتبعني.» وترك الكنيسة وذهب إلى ديره ولم يعد، فتولى السدة المسكونية بعده أفستراتيوس، وكان قليل الثقافة ضعيف الإرادة فسقط في بدعة يوحنا الإيطالي، وقال بتقمُّص الأرواح، فأنزله المجمع القسطنطيني عن الكرسي الرئاسة وأقام بعده البطريرك نيقولاووس الثالث الملقب بالغراماتيكوس، وكان عالمًا كبيرًا وراهبًا بارًّا وديعًا تقيًّا، فساس السدة القسطنطينية سبعةً وعشرين عامًا، وتُوُفي شيخًا طاعنًا في السن في السنة 1111. وكان يوحنا الإيطالي الأستاذ الأول و«قنصل الفلاسفة» في جامعة القسطنطينية، وكان أفلاطونيًّا في فلسفته يُكْبِر رجال الفكر الكلاسيكي فيقدمهم على بعض آباء الكنيسة، وكان يقول — فيما يظهر — بأزليَّةِ المادة وأزليةِ الأفكار، وبتناسُخ الأرواح وتقمصها، وفي السنة 1082 شكاهُ البعضُ إلى الفسيلفس، فأمر بالتحقيق معه، ثم بمثوله أمام المجمع المقدس، فاعترف يوحنا بركوبه متن الشطط في بعض النقاط، ولكنه أَصَرَّ على غيرها، وامتنع عن التراجُع عما اعتقده حقًّا، فحرمه المجمع، ولكنه لم يضايق تلامذتَه وأتباعَه فبقيتْ هذه الأفكار الأفلاطونية شائعةً في الأوساط العِلْمِيَّة العالية في القسطنطينية، وظل اللقب «محب أفلاطون» لقبًا مشرفًا في عاصمة الروم (2)، وقام بعد ذلك الراهب المصري نيلوس تلميذ يوحنا الإيطالي يعلم في القسطنطينية أن جسد المخلص تَأَلَّهَ حالما اتحد باللاهوت فحرمه المجمع القسطنطيني في السنة 1094 وحرم أتباعه (3).  وكان قد رغب بعضُ أسلاف أليكسيوس من أباطرة القرن الحادي عشر في إصلاح الرهبنات، فأقطعوا بعض العلمانيين الأكفاء أديرةً معينةً وأوقافها ووكلوا إليهم أمر إدارتها وذلك لكي ينقطع الرهبان والراهبات فيها للتعبُّد وعمل الخير، وعُرف هذا النوع من الإقطاع بالخريستيخة، فعَمَّمَه أليكسيوس؛ ليرضي به بعض كبار الرجال من أهل السياسة وليزيد دخل الخزينة، ولكن هذا التعميمَ أَدَّى إلى امتعاضٍ شديدٍ في بعض الأوساط الدينية، فقد جاء في ذكريات يوحنا الأنطاكي أَنَّ هؤلاء الملتزمين العلمانيين أكلوا الأخضرَ واليابس ومنعوا عمل الخير وقتَّروا على الرهبان فيما يأكلون ويشربون وتصرفوا بالأوقاف كأنها أملاكُهُم الخاصة، وجاءوا بذويهم وأصدقائهم إلى الأديرة، وأكلوا وشربوا وغنَّوا ما لا يليق، وأفسدوا حياة الرهبان وسلوكهم (4).  وسمع أليكسيوس هذا وأكثر منه ولكنه أبقى على نظام الخريستيخة؛ لأنه أوقف تَوَسُّعَ أوقاف الأديار، وزاد في دخل الخزينة، وحاول أن يُصلح الرهبان، وعلم باندفاع أحدهم — الراهب خريستوذيلوس — في هذا السبيل، فقَرَّبَه إليه وشمله بعطفه، وشَجَّعَهُ على إنشاء دير نموذجيٍّ في جزيرة باتموس، وفي السنة 1088 وهب هذا الدير الجديد جميع ما في الجزيرة وأَعْفَى جميعَ أوقافه من الضرائب ورفع عنه سلطة البطريرك (5)، وأظهر الفسيلفس اهتمامًا مماثلًا في شئون الكهنة خدام الرعية، فأمر بوُجُوب تَقَيُّدِهم بقواعدِ السلوك، وبانتقاء الصالحين من العامة؛ للقيام بهذه الخدمة الشريفة، وبوجوب تثقيفهم وتنوير عقولهم.

................................................
1- Anne Comnène, Alexiade, II, 300

2- Uspenski, T., Jean Italos, Bull. Inst. Russe de Constantinople, 1897; Oeconomus, L., Vie Réligieuse au Temps des Comnènes, 18ff; Bréhier, E., Hist. de la Phil., I., 627ff.

3- Draeseke, Zu Eustratios, Byz. Zeit. 1896, 323ff

4- Patrologia Graeca, Vol. 132, Cols. 1117–1149

5- Miklosich et Muller, Acta et Diplomata Graeca, VI, 44–48; Dolger, F., Regesten, 1147; Oeconomus, L., Op. Cit., Ch. VIII.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).