المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

مواعظ لحملة الكتاب
2-11-2021
Inosilicates
30-10-2018
Lyudmila Vsevolodovna Keldysh
26-9-2017
التعليم
15-12-2019
ميعاد الوفاء بالأجرة .
19-5-2016
Alkylation of an Enamine
26-11-2019


البطريرك المسكوني.  
  
783   04:38 مساءً   التاريخ: 2023-11-01
المؤلف : أسد رستم.
الكتاب أو المصدر : الروم في سياستهم، وحضارتهم، ودينهم، وثقافتهم، وصلاتهم بالعرب.
الجزء والصفحة : ص 380 ــ 382.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية / التاريخ الأوربي القديم و الوسيط /

وجارتْ الكنيسةُ الدولةَ في نُظُمها وأحكامها، فكانت كنيسةً واحدةً جامعةً كما كانت الإمبراطورية واحدةً جامعةً، وكما جاز للإمبراطورية أن يكون لها إمبراطوران في آنٍ واحدٍ، كذلك جاز للكنيسة أن تَخضع لأكثرَ من رأسٍ واحدٍ(1)، وتقبل المجمع المسكوني الثاني (381) هذه النظرية فأَوْجَبَ في قانونه الثاني على الأساقفة أَلَّا يَتَعَدَّى أحدُهُم على الكنائس التي تقع خارج حدود أبرشيته، وأقر في قانونه الثالث أن يكون التقدُّم في الكرامة لأسقف القسطنطينية بعد أسقف رومة «لكونها رومة الجديدة(2)«ثم أَقَرَّ المجمعُ المسكونيُّ الرابعُ في قانونه الثامن والعشرين هذا التقدُّم في الكرامة لبطريرك القسطنطينية بعد بطريرك رومة(3)، وجاء يوستنيانوس الكبير يشترع فتعرف إلى بطاركة خمسة في إمبراطوريته: بطاركة رومة والقسطنطينية والإسكندرية وأنطاكية وأوروشليم، واعتبرهم أساس النظام والسلطة في الكنيسة(4).  وكان هذا البطريرك في بادئ الأمر يُنتخب انتخابًا، وكان الشعبُ يُشاطر الإكليروس حق الانتخاب، ثم قضى قانونُ يوستنيانوس الكبير بأن ينتخب الإكليروس ووجهاء العاصمة ثلاثةً، فينتقي الأسقفُ المشرطن أفضلَ هؤلاء للسدة البطريركية(5)، ثم حرَّم المجمعان المسكونيان النيقاوي (787) والقسطنطيني (870) سيامة بطريرك ينفرد أميرٌ بانتقائه، كما حرَّما تدخل الشعب في الانتخاب، وأصبح انتخابُ البطريرك بعد هذا محصورًا في مطارنة الكرسي، وجاء في كتاب التشريفات لقسطنطين السابع (912–959) أَنَّ المطارنة ينتخبون ثلاثةً ينتقي الفسيلفس أحدَهم، وبقي الحال على هذا المنوال حتى آخر أيام الإمبراطورية: المجمع ينتخب والفسيلفس يرقي(6).  وبعد هذا كان الفسيلفس يدعو أعضاءَ مجلس الشيوخ والمطارنة وعددًا كبيرًا مِنْ رجال الإكليروس إلى القصر؛ ليقول: «إن النعمة الإلهية وقُدرتنا المستمدة منها تعلنان ترقية فلان إلى رتبة بطريرك القسطنطينية.» ويظهر البطريرك ليتقبل تهانيَ الشيوخ والمطارنة، ثم يصار إلى رسامته بطريركًا في الأحد التالي في كنيسة الحكمة الإلهية، فيترأس حفلة الرسامة رئيس أساقفة هرقلية، ويقدم له الفسيلفس العكاز والمنذيَّة الأرجوانية والصليب (7)، ويدعى بعد هذا صاحب القداسة ويخاطبه المطارنة بالعبارة: «أيها السيد الفائق القداسة.» ويوقع هكذا: «بنعمة الله رئيس أساقفة القسطنطينية رومة الجديدة وبطريرك المسكونة (8) «وقد سبق وأشرنا أن لقب بطريرك المسكونة ظهر في شرائع يوستنيانوس، وأن رومة لم تعترض عليه قبل أيام البابا بلاجيوس الثاني وغريغوريوس الكبير، وأن المجمع السادس أَقَرَّهُ على الرغم من اعتراض رومة واحتجاجها (9).  وكان البطريرك بموجب نص الأباناغوغ (884–886) صورةَ المسيح على الأرض وراعي نفوس المؤمنين وحامي العقيدة، وكان أيضًا صاحب السلطة الروحية العُليا؛ ولذا أُحيط بهالةٍ من الاحترام، لا تُمس كرامته ولا يُعتدى عليه. ولَمَّا كانت الدولة والكنيسة متحدتين متفقتين، كان للمقام البطريركي نفوذٌ كبيرٌ في شئون الدولة، فأصبح لزامًا عليه إذن أن يعاون الفسيلفس في إدارة دفة الأمور، فكانت الأوامرُ العُليا والبيانات تصدر، في بعض الظروف الهامة، باسم الاثنين معًا. ولا يغيب عن البال أنه كان على الفسيلفس أن يتسلم تاجه من يد البطريرك وفي الكنيسة وأن يعلن موقفه من بعض الشئون الهامة إلى البطريرك قبل التتويج، وكان لا يتم تتويجٌ بدونه؛ لأن الفسيلفس الحقيقي كان في عُرف الشعب المسيح نفسه — كما سبق أن أشرنا — وكان للبطريرك على الفسيلفس سلطةٌ روحيةٌ؛ فهو عرَّاب الأمراء أبناء الفسيلفس، وهو الذي يُعلن شرعيةَ ولادتهم، وهو الذي يَعْقِدُ زواجَ الفسيلفس والأمراء (10).

...................................................

1- Bréhier, L., Inst. Emp. Byz., 447.

2- Mansi, Amplissima Collectio Conciliorum, III, 559.

3- Mansi, Amplissima, VII, 428-429.

4- Lingenthal, Novelles de Justinien, 109, 123, 131.

5- Lingenthal, Op. Cit., 174.

6- Patrologia Graeca, CXII, 1040–1048.

7- Patrologia Graeca, CLV, 441–444.

8- Patrologia Graeca, CVII, 403, 415-416; Laurent, Byzantion, 1929, 629–631.

9- Vailhe, S., Titre de Patriarche Oecumenique, Echos d’Orient, 1908, 65–69.

10- Dolger, F., Regesten, 823; Grummel, R. P., Regestes des Actes du Patriarcat Byzantin, I, 830; Schlumberger, G., Epopée, III, 60

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).