المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مسائل في زكاة الفطرة
2024-11-06
شروط الزكاة وما تجب فيه
2024-11-06
آفاق المستقبل في ضوء التحديات
2024-11-06
الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / حرمة الربا.
2024-11-06
تربية الماشية في ألمانيا
2024-11-06
أنواع الشهادة
2024-11-06



صيام بعض أيّام الشهر.  
  
571   11:01 صباحاً   التاريخ: 2023-11-01
المؤلف : السيّد ابن طاووس.
الكتاب أو المصدر : الدروع الواقية.
الجزء والصفحة : ص 55 ـ 56.
القسم : الاخلاق و الادعية / إضاءات أخلاقية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-7-2019 2023
التاريخ: 20-5-2022 1151
التاريخ: 27-9-2019 1679
التاريخ: 30-7-2019 1505

روينا بإسنادنا الى محمد بن يعقوب الكليني، وابن بابويه، والى ابن فضال، وغيرهم، عن حماد بن عثمان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: «صام رسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله حتى قيل: ما يفطر، ثم أفطر حتى قيل: ما يصوم، ثم صام صوم داود عليه ‌السلام يوماً فيوماً لا، ثم قبض على صوم ثلاثة أيام في الشهر، وقال: يعدلن الدهر، ويذهبن بوحر الصدر». قال: وزعم حمّاد أنّ الوحر: الوسوسة.

قال حمّاد: وأيّ الأيام هي؟ قال: فقال: «أول خميس في الشهر، وأول أربعاء بعد العشر منه، وآخر خميس فيه». قال: فقلت له: كيف صارت هذه الايام هي التي تصام؟

فقال: «ان من قبلنا من الامم كان إذا نزل على أحد منهم العذاب نزل في هذه الايام، فصام رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله الايام المخوفة» (1).

ومن ذلك ما رويناه بإسنادنا الى محمد بن يعقوب ـ وغيره ـ بإسناده الى أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: سألت أبا الحسن عليه‌ السلام عن الصيام في الشهر كيف هو؟ فقال: «ثلاث في الشهر، في كل عشرة يوم، انّ الله عزّ وجل يقول: {مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} (2) ثلاثة أيام في الشهر صوم الدهر» (3).

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) رواه الكليني في الكافي 4: 89 / 1، والصدوق في الفقيه 2: 49 / 210، وثواب الأعمال: 105 / 6، والشيخ الطوسي في التهذيب 4: 302 / 913، والاستبصار 2: 136 / 444.

(2) الأنعام 6: 160.

(3) رواه الكليني في الكافي 4: 93 / 7، والصدوق في ثواب الأعمال: 105 / 3، والشيخ الطوسي في التهذيب 4: 302 / 914.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.