المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

الامراض التي تصيب النخيل
15-11-2016
تقديم قول الأضبط ونصّ أحد على ظاهر غيره.
2023-07-18
نقصان الفيتامينات Deficiencies of Vitamins
1-2-2021
Prepositional NPs becoming passive subjects
2023-04-19
تأثير الثقافة التنظيمية على السلوك الوظيفي للعاملين
30-7-2020
شروط الشفيع
16-10-2017


لاوون والكنيسة.  
  
866   02:01 صباحاً   التاريخ: 2023-10-27
المؤلف : أسد رستم.
الكتاب أو المصدر : الروم في سياستهم، وحضارتهم، ودينهم، وثقافتهم، وصلاتهم بالعرب.
الجزء والصفحة : ص 322 ــ 324.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية / التاريخ الأوربي القديم و الوسيط /

وكان قد وشي لباسيليوس بابنه لاوون؛ بأنه ينوي قتله، فسجنه وعزم على قلع عينيه، ولكن فوطيوس البطريرك توسط في أمره وخلصه من الخطر. ولدى ارتقاء لاوون العرش دسَّ أعداء فوطيوس الوساوس للفسيلفس الجديد وأقنعوه أن الواشي به لأبيه كان ثيوذوروس الساحر، وأشركوا مع هذا بالتهمة فوطيوس نفسه، فعزل لاوون فوطيوس؛ إما لأنه صدَّق الوشاية، أو لأنه أحب أن يُجلس أخاه إسطفانوس بطريركًا أو للأمرين معًا، ونفاه في أواخر السنة 886، وحبس ثيوذوروس وجلده، ورقى أخاه السنكلس إسطفانوس كرسي البطريركية. وتُوُفي فوطيوس في السادس من شباط سنة 891، ولا يزال الدير، الذي أقامه في جزيرة خالكي بالقرب من القسطنطينية على اسم الثالوث المقدس، وقد أصبح مدرسة إكليريكية عالية، يحتفل بتذكاره في السادس من شباط حتى يومنا هذا، كما لا تزال الكنيسة الأرثوذكسية تَعتبره قديسًا عظيمًا مساويًا للرسل. وتُوُفي البطريرك إسطفانوس أخو لاوون في السنة 893 وقام بعده البطريرك أنطونيوس الملقب بكاولياس Cauleas أحد رهبان أوليمبوس، وكان رجلًا فاضلًا أيضًا، فحاول بإخلاص إصلاحَ العلاقات بين أتباع فوطيوس وأتباع إغناطيوس، ولكن دون جدوى، وتُوُفي سنة 895 فقام بعده البطريرك نيقولاووس ميستيكوس Mysticos؛ أي المكاتم، وكان رجلًا عالمًا، فاضلًا، تقيًّا، تقبل النذر بعد أن كان قد أصبح كاتم أسرار لاوون الفسيلفس، ورقي في درجات الكهنوت إلى أن انتُخب بطريركًا، وما فتئ حتى نفاه لاوون في السنة 906، فجلس على كرسي القسطنطينية أفثيميوس السنكلُّس (1) . وكان شغل لاوون الشاغل وهمه الأوحد أن يكون له ولدٌ ذَكَرٌ؛ يخلفه على العرش، وماتت زوجتُهُ الأولى ثيوفانو في السنة 893، وكانت له علاقاتٌ غيرُ شرعية مع زويه ابنة إستيليانوس زاوتسه، وكانت هذه قد أماتت زوجها الشرعي مسمومًا، وتُوُفي والدها، فأراد لاوون أن يتزوج منها زواجًا شرعيًّا، وطلب إلى كاهن البلاط أن يرفع يده بالبركة ففعل، ولكن البطريرك أنطونيوس لم يرضَ عن هذا الإكليل، وبقيت زويه مع لاوون سنة وثمانية أشهُر، ثم ماتت، فتزوج الفسيلفس من ثالثة إفذوكية الشهيرة بجمالها، ولكنها ما لبثت معه إلا مدة الحمل، فإنها ماتت في أول ولادة هي وطفلها معًا. وهكذا، فإن لاوون بقي بدون ولد ذكر يخلفه، فأقام فيما بعد مع سُرِّيَّة اسمها زويه كاربونوبسينا» Zoé Carbonopsina أم العيون السود!» وبعد أن خلَّف منها ولدًا ذكرًا هو قسطنطين السابع، طلب إلى البطريرك نيقولاووس ميستيكوس أن يكلله عليها، فذَكَّرَه البطريرك بالمادة التسعين من القانون الذي أصدره هو بصفته فسيلفسًا وقد ثبت فيها القانون الكنائسي بمنع الزيجة الرابعة وشجب الثالثة، وذكره أيضًا بالمادة الحادية والتسعين من القانون نفسه التي منعت اقتناء السراري، ثم قال: إنه يعمَّد المولود الجديد شرط أن يهجر الفسيلفس أم الطفل، فقبل لاوون بذلك وطرد زويه من البلاط، فأقيم سرُّ العماد باحتفال مهيب يوم عيد الظهور في السنة 906، ولكن لم تمضِ ثلاثة أيام حتى عادت زويه إلى البلاط، وعلم لاوون أنه ليس بين الكهنة ورؤساء الكهنة من يقبل أن يكلله عليها فكلل نفسه عليها بنفسه، فكان هو العريس والقسيس معًا، ثم أغوى كاهنًا اسمه توما فكلله، فقطع البطريرك الكاهن، وأخذ ينصح إلى لاوون، لا بل يتضرع إليه، ألا يكون عثرة في سبيل الكنيسة، وأن يتصرف بما يشرف مركزه العالي؛ كي يصبح شخصه الشريعة الناطقة، فلما أصرَّ الفسيلفس على موقفه منعه البطريرك من الدخول إلى الكنيسة، وسمح له بأن يقف في المدخل مع الموعوظين، فسعى القيصر لدى بعض الأساقفة واستمالهم إليه، كما استمال البابا سرجيوس الثالث (904–911). وعقد مجمعًا في السنة 906، وأنزل نيقولاووس عن كرسيه البطريركي، وجلس البطريرك أفثيميوس السنكلُّس، فحل لاوون من حرمه وقبله في شركة الكنيسة، وعزم لاوون أن يسن قانونًا يحلل به الزيجة الرابعة والخامسة والسادسة وهلم جرًّا، ولكن أفثيميوس منعه من ذلك، وظل لاوون — فيما يظهر — غيرَ مُرتاح البال حتى ساعة وفاته، فإنه عندما اقترب أجلُهُ في السنة 912، استدعى نيقولاووس من منفاه، وبكى وطلب الصفح، وأوصى أخاه الوصي ألكسندروس أن يخلع أفثيميوس ويرجع نيقولاووس (2).

.........................................
1- جراسيموس متروبوليت بريوت، الانشقاق، ج1 ، ص534، وج2، ص9 ــ 10.

2- Diehl, C., Les Quatre Mariages de Léon, Figures Byzantines, I, 181–215; Gay. I., Le Patriarche Nicolas le Mystique, Mélanges Diehl, I, 91–100; Bréhier, L., Byzance, Op. Cit., 142–146.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).