المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

ما معنى التناسخ ؟ وما هو رأي الشيعة فيه؟
16-1-2021
دعاء لطول العمر.
2023-06-26
باقر (محمد باقر) بن علي بن أحمد الشّخص.
28-7-2016
معنى كلمة طهر
24-5-2022
سلمة بن محرز.
14-11-2017
الفور والتراخي
5-8-2016


ما كتبه أمير المؤمنين (ع) إلى عائشة وطلحة والزبير.  
  
658   11:30 صباحاً   التاريخ: 2023-10-21
المؤلف : الشيخ محمّد جواد آل الفقيه.
الكتاب أو المصدر : عمّار بن ياسر.
الجزء والصفحة : ص 137 ـ 139.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) /

جاء في كتاب علي (عليه السلام) لعائشة:

أمّا بعدُ، فإِنّك قد خرجتِ من بيتك عاصيةً لله تعالى ولرسوله محمد (صلى الله عليه وآله) تطلبينَ أمراً كان عنكِ موضوعاً، ثم تزعمينَ أنّك تريدين الإصلاح بين المسلمين، فأخبريني ما للنساء وقودِ العساكر والإصلاح بين الناس؟! وزعمتِ أنّك طالبة بدم عثمان، وعثمانُ رجل من بني أمية، وأنتِ امرأة من بني تميم بن مرّة، ولعمري أن الذي عرضك للبلاء وحملَك على المعصية لأعظم إليك ذنباً من قتلة عثمان! وما غضبت حتى أغضبت، ولا هجتِ حتى هيّجتِ، فاتقي الله يا عائشة وارجعي إلى منزلك، واسبلي عليك سترِكِ والسلام.

ومرةً ثانية أرسل علي (عليه السلام) يزيد بن صوحان وعبد الله بن عباس إلى عائشة بأن يقولا لها: ألم يأمركِ اللهُ تبارك وتعالى أن تَقرّي في بيتك؟ فخَدَعتِ وانخدعتِ، واستنفرتِ فنفرتِ، فاتقي الله الذي إليه مرجعك ومعادك وتوبي إليه فإنّه يقبل التوبة عن عباده، ولا يحملنّكِ قرابةُ طلحة وحبَّ عبد الله بن الزبير على الأعمال التي تسعى بك إلى النار. وكان جواب عائشة لهما: ما أنا برادّةٍ عليكم شيئاً، فإنّي أعلم أنّي لا طاقة لي بحُجَج عليّ بن أبي طالب.

ثم كتب علي (عليه السلام) إلى طلحة والزبير:

أمّا بعد، فقد علمتم أّنّي لم أردِ الناسَ حتى أرادوني، ولم أبايعهم حتى أكرهوني، وأنتم ممّن أرادوا بيعتي، ولم تبايعوا لسلطانٍ غالب، ولا لغرضٍ حاضر، فإن كنتم قد بايعتم مكرهين فقد جعلتم إليَّ السبيل عليكم بإظهاركم الطاعة وكتمانكم المعصية. وأنت يا زبير فارس قريش، وأنت يا طلحة شيخ المهاجرين، ودفعُكُم هذا الأمر قبل أن تدخلوا فيه كان أوسعَ لكم من خروجكم منه بعد إقراركم، وأمّا قولكم إنّي قتلت عثمان، فبيني وبينكم من يحلفُ عنّي وعنكم من أهل المدينة إلى أن قال: وبعدُ فما أنتم وعثمان، قُتِل مظلوماً كما تقولان؟ أنتما رجلان من المهاجرين وقد بايعتموني ونقضتم بيعتي وأخرجتم أمكمْ من بيتها الذي أمرها الله تعالى أن تقرَّ فيه، والله حسبُكم والسلام.

فكان جواب طلحة والزبير على كتاب عليّ:

أن يا أبا الحسن، قد سرتَ مسيراً له ما بعده ولستَ براجعٍ وفي نفسك منه حاجة، ولست راضيا دون أن ندخل في طاعتك، ونحن لا ندخل في طاعتك أبداً، واقضِ ما أنت قاضٍ والسلام. ووثب عبد الله بن الزبير فقال: أيّها الناس، إنّ علي بن أبي طالب هو الذي قتل الخليفة عثمان بن عفان، ثم إنّه الآن قد جاءكم ليبيّن لكم أمركم فاغضبوا لخليفتكم وامنعوا حريمكم وقاتلوا على أحسابكم.

 فأمر علي (عليه السلام) ولده الحسن أن يرد عليه، فقام وقال:

 أيّها الناس، انّه قد بلغنا مقالة عبد الله بن الزبير، فأمّا زعمه أنّ علياً قتل عثمان، فقد علم المهاجرون والأنصار بأنّ أباه الزبير بن العوام لم يزل يجتني عليه الذنوب ويرميه بفضيحات العيوب، وطلحة بن عبيد الله راكد، رأيته على باب بيت ماله، وهو حي.

وأمّا شتيمته لعلي فهذا ما لا يضيق به الحلقوم لمن أراده، لو أردنا أن نقولَ لفعلنا. وأما قوله إنّ علياً أبتر الناس أمورهم، فإنّ أعظم حجة أبيه الزبير أنّه زعم أنّه بايعه بيده دون قلبه، فهذا إقرار بالبيعة، وأمّا تورد أهل الكوفة على أهل البصرة، فما يعجب من أهل حقٍ وردوا على أهل باطل، ولعمري ما نقاتل أنصار عثمان، ولعليٍّ أنْ يقاتل أتباع الجمل والسلام.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)