المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

مذهب ذري atomism
23-5-2017
الإمام علي مع المارقين
30-4-2022
التعظيم‏
25-2-2019
Past perfect continues
29-3-2021
استخدام الطلبات والتعليمات
26-7-2016
عوامل التطور في الدلالة (الحاجة)
2-9-2017


ثيودوسيوس الثاني وصداقته مع الفرس وتحوطه واحتياطه في الداخل.  
  
1139   02:42 صباحاً   التاريخ: 2023-10-02
المؤلف : أسد رستم.
الكتاب أو المصدر : الروم في سياستهم، وحضارتهم، ودينهم، وثقافتهم، وصلاتهم بالعرب.
الجزء والصفحة : ص 111 ــ 114.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية / التاريخ الأوربي القديم و الوسيط /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-01 1211
التاريخ: 2023-11-04 1058
التاريخ: 2023-11-02 1128
التاريخ: 2023-11-02 870

وكان من حسن حظ الإمبراطورية الشرقية أنْ تُوفيت إفذوكسية الإمبراطورة في السنة 404، على إثر إجهاض شديد، وأن تولى النفوذ في الدولة المدبر أنثيميوس الحكيم، وزاد في حسن الحظ أنْ تُوفي استيليكون في الغرب في السنة 408، وتبعه أركاديوس في السنة نفسها، فانفسح في المجال لأنثيميوس أن يعمل بحكمته وأن يبقى مسيطرا على شئون الدولة أربعة عشر عاما. وكان ثيودوسيوس عند وفاة أبيه لا يزالُ في السابعة من عمره، فتَهَذَّبَ بعلوم عصره، ونشأ محبًّا للعلم، دينًا، تقيَّا، وكان يُجيد الخط والصيد، ومن ثم كان له هذا اللقب الذي نقرأ أحيانًا ثيودوسيوس الخطاط (1)، وأحبت شقيقته بلشيرية أن يكون لها امرأة أخ مطيعة، سهلة الانقياد، فانتقتْ له آثينة ابنة أستاذ آثيني وثني، كانت قد أُمَّتِ القسطنطينية؛ للمطالبة بحقها في إرث والدها، فقدمتها بلشيرية لأخيها فأعجبته، فنُصرت باسم إفذوكية، وتم عقد قرانها، فأصبحت الإمبراطورة في السنة 431.

صداقة فارس

وكان ثيودوسيوس الكبير قد رأى ــ بثاقب نظره ــ أن مشكلة القوط وغيرها من مشاكل جبهته الشمالية الغربية تتطلب سلمًا دائمًا في الشرق، فاعتدل في مطالبه في أرمينية، وبين الفرات والدجلة، وانبثقت صداقة بين الدولتين دامت عهدًا طويلًا، ومِمَّا «يُروى»، من هذا القبيل، أنَّ أركاديوس لَمَّا حضرته الوفاةُ قَلقَ على ولده الطفل ثيودوسيوس الثاني من دسائس البلاط، فأوصى بأن تكون الوصاية على ابنه ليزدجرد الأول ملك الفرس، ويروى أيضًا أن يزدجرد الأول أنفذ إلى القسطنطينية، بعد وفاة أركاديوس، أحدَ أخصَّائه لحماية الملك الطفل(2)، والواقع أن يزدجرد الأول (399-420) أخلص في صداقته وتَرَفَّعَ عن مضايقة النصارى في بلاده، وسمح لهم في السنة 409 أن يرمموا كنائسهم وأن يتعبدوا أحرارًا، وسمح في السنة 410 بأن ينعقد، في عاصمته طيسفون، مجمع مسيحي انتخب إسحاق أسقف طيسفون « سلوقية» رئيسًا على الكنسية الفارسية، ومنحه لقب كاثوليكوس، وصلى المجتمعون من أجل سعادة يزدجرد ونصره وتأييده(3)، ولكن حكومة فارس عادت . . بضغط من كهنة زرادشت وطبقة النبلاء - إلى اضطهاد المسيحيين في السنة ،421، فانقطعت العلاقات السياسية بين الدولتين، ولجأ الرومان إلى العنف، فدحر أردبوروس جيوش ملك الملوك، فسارع بهرام الخامس في السنة 422 إلى عقد صلح « يدوم مائة سنة»، وتعهد بهرام برفع الأذى عن المسيحيين، وبأن يطلق لهم حرية المعتقد والعبادة، فقابله ثيودوسيوس بمثل هذا فيما يتعلق بالزرادشتية في أرضه(4)، وتَعَاهَدَ الطرفان أيضًا ألا يحضّ أحد منهما العرب في أرضه على غزو العرب في أرض جاره، والإشارة هنا إلى المناذرة والغساسنة، وكان المنذر بن النعمان قد غزا الشام مرارًا، وأَكْثَرَ المصائب في أهلها، وسبى وغنم، وكان قد جعل معه ملك فارس كتيبتين يقال لإحداهما دوس وهي لتنوخ، وللأخرى الشهباء وهي لفارس، فكان يغزو بهما الشام، ومن لم يطعه من العرب(5)». وكانت فارس قد دخلت في دور كثرت فيه مطامع النبلاء والكهنة، وتشعبت واشتدت فيه هجمات الهون البيض على حدودها الشرقية الشمالية، وكانت بيزنطة قد اعتدلت في مطالبها - كما سبق أن أشرنا - فدام السلم بين الدولتين ردحًا طويلًا من الزمن.

تحوط واحتياط في الداخل:

وكان من نتائج هذه اليقظة الوطنية الرومانية - التي سبقت الإشارة إليها – أن انصرف أنثيميوس المدبّر الوصي إلى العناية باستحكامات المدن وقلاعها، فرمم عددًا وافرا منها في شمالي البلقان الغربي، وعلى ضفة الدانوب. وكانت القسطنطينية قد اتسعت إلى خارج الأسوار التي أنشأها قسطنطين الكبير، فأقام أنثيميوس سورًا جديدًا في السنة 413 يدفع عن الأحياء الجديدة شر البرابرة، وغيرهم، ثم تصدع هذا السور الجديد بزلزال قوي، فَرَمَّمَه قسطنطين المدبر، وأنشأ حوله سورًا ثالثًا عزَّزه بخندق واسع عميق، وجاء عهد قورس المدبر فأنشأ تحصيناتٍ جديدةً من جهة البحر ، وأصبحت القسطنطينية في عهد ثيودوسيوس الثاني تنعم بثلاثة أسوار منيعة ثبتت في وجه كل عدو حتى سقوط المدينة في السنة 1453، فصانت مدنية زاهرة في عُصُور اضطراب وفوضى(6) وألغت الحكومة المركزية في هذا العهد نفسه – ما كان قد تَأَخَّرَ من الأموال الأميرية، فانتعش الفلاح، والصانع، والتاجر الصغير، وقويت معنوياته، وزاد رضاه، وأُعِيدَ النظر في كيفية استيراد الحبوب من مصر إلى العاصمة وتموينها التموين الكافي. وفي السنة 425 أصدر ثيودوسيوس الثاني براءةً بتأسيس معهد علمي مسيحي عالٍ يُضاهي بأساتذته وطُلابه معهدَ آثينة الوثني الذي كان لا يزال يدرس الفلسفة الوثنية، وأنشأ الإمبراطور في هذا المعهد الجديد واحدًا وثلاثين كرسيًّا للتعليم، عشرة منها للغة اللاتينية وعشرة للغراماطيق اليوناني، وخمسة للفصاحة والخطابة اليونانية، وثلاثة للخطابة والفصاحة اللاتينية، وكرسيًّا واحدًا للفلسفة، واثنين للحقوق، وتَقَاطَرَ الطلاب إلى هذا المعهد من كل صوب، ولا سيما أرمينية، وخصص الإمبراطور صرح الكابيتول لهذه الغاية، وأنفق على الأستاذة مِنْ أموال الخزينة، وحرَّم عليهم إعطاء دروس خصوصية، (7) ويلاحظ لهذه المناسبة أن اليونانية نالت حظًّا أَوْفَرَ من اللاتينية. وفي السنة 429 التفت المدبّر أنطيوخوس إلى القانون والقضاء، فرأى أنَّ ما صدر من القوانين منذ عهد قسطنطين الكبير، أصبح متفرقًا مبعثرًا، يصعب الوصول إليه والاطلاع عليه، للفصل في الدعاوى، فاقترح تعيين لجنةٍ مِنْ كِبَار القُضاة والأساتذة والمحاميين؛ لجمع هذه القوانين وتبويبها، ووافق الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني فأمر بتعيين هذه اللجنة وتابعت اللجنة أعمالها ثماني سنوات متتالية، فأنتجت مجموعة ثيودوسيوس الشهيرة (8)، وظهرت هذه المجموعةُ في الشرق في السنة 438 ، وفي الغرب في السنة التالية، وقسمت إلى ستة عشر كتابًا، بعضها في الإدارة المدنية، وبعضها في الشئون العسكرية، وبعضها في الدين، وبعضها في الحقوق وقسم كل كتاب إلى عدد من الأبواب (العناوين(9)، وما صدر من الأبواب، بعد ظهور هذه المجموعة، أُشير إليه بالعبارة: «القوانين المستجدة»،(10) ومجموعة ثيودوسيوس تُعتبر من أهم المراجع الأولية لتاريخ القرنين: الرابع والخامس (11).

 

...........................................

1- Brehier, L., Les Empereurs Byzantins dans leur Vie Privée, Rev. Hist. (1940) , 203-204

2- 2 ,Bury, Later Rom. Emp. II. وفي فازيلايف ص 96 «ترجمة إنكليزية»: أن بعض الثقاة يشكون في أصالة المرجع الأولي الذي يروي هذا الخبر (Vita Porphyrii) ولكنه هو يرى أن ليس في هذه الرواية ما لا يقبله العقل، وبالتالي لا يجوز رفضها، وهو قول ضعيف، من حيث قواعد المصطلح؛ إذ الأصل في التأريخ الاتهام لا براءة الذمة.

3-. Chabot, J. B., Notice Mss. Bibl. Nationale, 1902,258

4-. Christensen, A., l'Iran sous les Sassanides, 280-281

5- الكامل لابن الأثير، الطبعة المنيرية، ج 1، 233.

6- Chronicon Paschale, I, 588; Meyer-Plath, B., und Schneider, A. M. Die Landmauer von. Konstantinopel, Berlin, 1943

7- Codex Theodosianus, XIV, 9, 3; Fuchs, F., Die Hoheren Schulen von Konstantinopel im Mittelalter, Berlin, 1926

8- Codex Theodosianus

9- tituli

10- leges novellae

11- Seeck, O., Die Quellen des Codex Theodosianus, Stuttgart, 1919




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).