أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-11-2017
1344
التاريخ: 9-11-2017
1147
التاريخ: 12-11-2017
1421
التاريخ: 9-11-2017
900
|
نخيل الزيت
أسماء نخيل الزيت بلغات مختلفة
العربية نخيل الزيت
بالإنجليزية Palm oil tree
بالفرنسية palmier - oleifére
بالألمانية lö - palm baum
باللاتينية phoenix oleacea
العائلة النخيلية (Fam : (palmaceae
الأهمية الاقتصادية لنخيل الزيت:
نخيل الزيت يلى جوز الهند في الأهمية باعتباره مصدراً هاماً لإنتاج الدهن في العالم وموطنه غرب أفريقيا ولذلك سمى بنخيل الزيت الأفريقي، وقد بدأت زراعته في مصر . اعتباراً من سنة 1930م وتحتوى الثمرة في اللحم الخارجي لها المعروفة باسم «البريكارب» على نسبة عالية من الزيت بدلاً من السكر حيث تصل نسبة الزيت به إلى (31,7 - 53,5 %) ، كما يوجد الزيت بالبذرة بمعدل ( 35 - 52,3٪) حسب الأصناف والبيئة المنزرعة به تلك الأشجار، وتختلف أصناف نخيل الزيت تبعاً لاختلاف سمك غلاف البذرة، والأصناف المرغوبة هي ذات الغلاف البذري الرقيق لأنها تعطى نسبة أعلى من الزيت فضلاً عن سهولة تكسير الغلاف البذري.
يستعمل زيت النخيل في صناعة الصابون، وفى المسلى الصناعي، الزيت المكرر معروف بمقاومته الكبيرة للتزنخ الأكسيدي نظراً لاحتوائه على نسبة من الأحماض غير المشبعة ، وارتفاع نسبة احتوائه على حامض البالمتيك يجعله ذو أهمية في صناعة الصابون.
يحتوي زيت النخيل على 132 وحدة من فيتامين (أ) (A) في الجرام الواحد الذي يسبب تلونه باللون البرتقالي حيث يتم إزالة اللون بإجراء عملية القصر في صناعة المسلى الصناعي، ورقمه اليودي (55) في المتوسط، علاوة على احتواء الزيت على أحماض مشبعة أهمها حمض البالمتيك، فيوجد أحماض غير مشبعة أهمها حمض الأولييك، وحمض اللينوليك، وهذا النوع من زيت النخيل له مستقبل كبير في إنتاج كميات مناسبة من الزيت عند استغلاله بطريقة تكنولوجية دقيقة مما يعكس أثره على هذا النوع الهام من الإنتاج.
الموطن الأصلي ومناطق الانتشار :
الموطن الأصلي لنخيل الزيت هو الساحل الغربي لأفريقيا بين خطي عرض 12 جنوباً، 16شمالاً.
ينتشر هذا النوع من أشجار النخيل على السواحل الرطبة في نيجيريا وبنين - وينمو على شكل حزام يمتد غرباً شاملاً كل ساحل غينيا ويصل حتى السنغال - ويمتد انتشاره حتى الكاميرون والجابون وحوض الكونغو والمنطقة الساحلية من أنجولا في أفريقيا، وتشمل قارة آسيا إندونيسيا (جزيرة سومطرة) وتنتشر انتشاراً كبيراً في ماليزيا، أما بالنسبة لقارة أمريكا فهي توجد في أمريكا الوسطى والجنوبية وخاصة البرازيل.
ويبلغ الإنتاج العالمي من الزيت سنة 1995م 4,7 مليون طن، بينما يصل إنتاج نوى نخيل الزيت إلى 1.9 مليون طن، ويتركز معظم إنتاج زيت النوى في الدول الأفريقية بنسبة 48٪ من الإنتاج العالمي.
الوصف النباتي
الشجرة نخلة قوية قائمة ذات أوراق طويلة يعتبرها البعض أكثر جمالاً من نخيل جوز الهند من الأشجار المدارية حيث تحتاج إلى رطوبة مرتفعة وأمطاراً تزيد على حوالي 2000 سم3 سنوياً، تحتاج إلى ضوء الشمس حتى أنها في الغابات المزدحمة تكون طويلة ورفيعة قد يصل ارتفاعها إلى 18 متراً، أما في الزراعات على مسافات واسعة فأنها تكون غليظة وقوية ولا يزيد ارتفاعها على 9 متراً.
ينتج نخيل الزراعات الواسعة ثماراً كبيرة سهلة الجمع يدويا حتى سن 12سنة، أما الأشجار العالية فتجمع بالتسلق عليها (تطليع النخل) أو ميكانيكا، ونخيل الزيت وحيد المسكن ويتم التلقيح بالرياح أو بالحشرات أو صناعياً.
وتعطى النخلة محصولاً ابتداء من السنة الثالثة أو الرابعة إذا كانت الظروف مناسبة، ويستمر المحصول في الازدياد حتى يصل أقصاه خلال الفترة من 11 - 30 سنة، وبعد أن تبلغ النخلة سن الثلاثين يعوق ارتفاعها عملية جمع المحصول، ويصبح من المجدي زراعة أصناف جديدة بدلاً من القديمة.
الثمرة صغيرة الحجم يتراوح قطرها 3 - 5 مم ولونها أبيض يميل للاصفرار وهي تتجمع في شكل عناقيد يضم العنقود الواحد (1000 - 1500) ثمرة، والثمرة ذات غلاف خارجي أصفر ناعم يشبه الزيتون ونواة داخلية قاسية، ويضم الغلاف زيت النخيل الحقيقي، بينما تحتوي البذرة أو النواة على الزيت التجاري، ويتم عصر الغلاف الخارجي للحصول على الزيت بوسائل يدوية أو ميكانيكية.
التربة المناسبة :
أحسن أنواع التربة الملائمة لنخيل الزيت هي الطميية أو الطينية الخفيفة الجيدة الصرف الواقعة على السواحل أو السهول الداخلية الرسوبية المرتفعة عن سطح البحر حتى 300 متر مع توفر قدر من الأمطار موزع على مدار السنة لا يقل عن 250 سم3 ويصل إلى 2000 سم3 ، على ألا يتخلل الجو المحيط بالنخيل فترات برد طويلة.
طريقة الزراعة والمعاملات الزراعية :
يتبع نفس طرق الزراعة والمعاملات الزراعية المتبعة في نخيل البلح مع مراعاة الاختلافات النوعية في المنتج النهائي لكلا النوعين من المحاصيل.
المحصول :
تختلف السباطات في الحجم حسب عمر النخلة وصنفها وظروف البيئة فيبلغ وزنها في بعض الحالات 5 كيلو جرام، ويزيد في النخيل البالغ الكبير حتى يصل إلى 25 كيلو جرام وربما أكثر، كما تختلف الثمار في الحجم والوزن باختلاف الصنف والنخيل ونوع السباطة الناتجة، ويختلف لون الثمرة من السلالات المختلفة من الأصفر إلى الأسود.
ويجب عدم ترك الثمار بالنخلة مدة طويلة بعد نضجها ، بل يحسن جمعها في مدة لا تزيد على 9 أيام لمنع أي فقد فيها.
ولا ينضج المحصول كله في وقت واحد بل ينضج في فترة تمتد 6 شهور تقريباً، وبذلك يمكن الحصول على محصولين في السنة، ويمكن جمع جزء من المحصول في كل شهر من السنة.
زيت النخيل Palm Oil
1 - يحتوى لب ثمرة النخيل Plup على 50% زيت في المتوسط.
2 - النوع الجيد من الزيت له رائحة مميزة.
3 - يقسم الزيت المستخرج إلى ثلاثة أنواع هي:
أ) زيت لين Soft إذا احتوى على 12% أحماض دهنية حرة.
ب) زيت متوسط الليونة Semi - Soft إذا احتوى على 35٪ أحماض دهنية حرة.
جـ) زيت صلب hard إذا احتوى على 45% أحماض دهنية حرة.
والزيت الخالي من الأحماض الدهنية الحرة يكون متوسط الصلابة (Semi - solid) عند درجة حرارة 21 - 27 م.
4 - يحتوي الزيت على:
أ) كاروتينات Carotenoids بنسبة تتراوح ما بين 0,2 – 0,5٪ وهي المكونات الغير زيتية الأكثر أهمية التي تكسب الزيت لون أحمر برتقالي قاتم، ولا يتأثر هذا اللون كثيراً عند التكرير بالقلوي ولكن يبيض إلى اللون الأصفر الفاتح المماثل للون الزيوت النباتية الأخرى بعملية الهدرجة، ويمكن تدمير الكاروتين بسهولة عند التبييض باستخدام تراب التبييض عند درجات الحرارة العالية أو بالأكسدة بالهواء أو بالوسائل الكيميائية أو عند نزع الرائحة أو بأي معالجة عالية الحرارة.
ب) أستيرولات Sterols بكميات صغيرة.
جـ) توكوفيرولات Tocopherols
5 - يعتمد قوام الزيت ونقطة انصهاره إلى درجة كبيرة على ما يحتويه من أحماض دهنية حرة فالأحماض الدهنية الحرة تكون درجة انصهارها أعلى من الجلسريدات.
6 - الصابون المحضر من زيت النخيل يكون إلى حد ما صلب هش سهل التفتت ولا يمكن طحنه بسهولة، ومن ثم يمكن خلطه مع 20 - 35 % زيت جوز هند لإنتاج صابون جيد وصلب وصعب القطع أو خلطه مع دهن البقر أو مع دهون أكثر طراوة أو مع الزيوت الأخرى.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية والثقافية يجري اختبارات مسابقة حفظ دعاء أهل الثغور
|
|
|