أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2021
3649
التاريخ: 2-8-2022
1882
التاريخ: 30-1-2023
1665
التاريخ: 2023-10-02
1168
|
إن المراهق يعشق بفطرته وضميره ووجدانه الحق والحقيقة ويميل إلى النبل والنزاهة . ويبدي المراهق حساسية خاصة تجاه الخير والصلاح ويسعد بهما ويلتذ، فهو لا يفكر إلا بالطهر والفضيلة ويسعى إلى الاستقامة في سلوكه وأقواله، والمراهق يتألم لما يصدر عن الآخرين من انحرافات ويتمنى لو أنه يكتب قدرة تمكنه من مكافحة الرذيلة وإقامة عالم جديد أساسه الأخلاق والفضيلة والعدل والانصاف.
الرغبة في بسط العدالة:
«يقول «موريس دبس»: يهتز الشباب بين سن الخامسة عشرة والسابعة عشرة لنداء الضمير وروح الشجاعة فيتمنون لو أنهم يبنون العالم من جديد للقضاء على الظلم وبسط العدالة»(1) .
لن يتأثر المراهق فكرياً وعملياً بالضمير الأخلاقي فقط الذي يدفعه إلى التفكير بالطهر والفضيلة ، بل إن نظرته إلى الآخرين تكون أيضاً من خلف منظار الضمير حيث برى الجميع صالحين طيين ويعتبرهم منزهين عن الخطأ قولاً وفعلا ، ومن هذا المنطلق يتعامل مع الناس ويخطط لإقامة علاقات صداقة وزمالة مع من هم في سنه.
«إن علاقات الصداقة بين الشباب تكون أكثر براءة ونزاهة من تلك التي تقوم بين الكبار ، ونادراً ما تقوم مثل هذه العلاقات وفق حسابات مسبقة. إن صرح هذه الصداقة يقوم نتيجة الرغبة في اكتساب المودة والمحبة التي تكمن في أعماق الشباب» .
(إن علاقات الصداقة بين الشباب تكون مصانة من الخباثة واللؤم بفضل عدة قواسم مشتركة تجمع بينهم من مودة ومحبة وتلهف وتضحية وما شابه)(2) .
_____________________________
(1 و2) ماذا اعرف؟ ، البلوغ، ص122 ، 54.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|