أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-8-2022
1287
التاريخ: 19-11-2019
2616
التاريخ: 2023-05-02
931
التاريخ: 2023-05-04
1245
|
إن المراهق يعشق بفطرته وضميره ووجدانه الحق والحقيقة ويميل إلى النبل والنزاهة . ويبدي المراهق حساسية خاصة تجاه الخير والصلاح ويسعد بهما ويلتذ، فهو لا يفكر إلا بالطهر والفضيلة ويسعى إلى الاستقامة في سلوكه وأقواله، والمراهق يتألم لما يصدر عن الآخرين من انحرافات ويتمنى لو أنه يكتب قدرة تمكنه من مكافحة الرذيلة وإقامة عالم جديد أساسه الأخلاق والفضيلة والعدل والانصاف.
الرغبة في بسط العدالة:
«يقول «موريس دبس»: يهتز الشباب بين سن الخامسة عشرة والسابعة عشرة لنداء الضمير وروح الشجاعة فيتمنون لو أنهم يبنون العالم من جديد للقضاء على الظلم وبسط العدالة»(1) .
لن يتأثر المراهق فكرياً وعملياً بالضمير الأخلاقي فقط الذي يدفعه إلى التفكير بالطهر والفضيلة ، بل إن نظرته إلى الآخرين تكون أيضاً من خلف منظار الضمير حيث برى الجميع صالحين طيين ويعتبرهم منزهين عن الخطأ قولاً وفعلا ، ومن هذا المنطلق يتعامل مع الناس ويخطط لإقامة علاقات صداقة وزمالة مع من هم في سنه.
«إن علاقات الصداقة بين الشباب تكون أكثر براءة ونزاهة من تلك التي تقوم بين الكبار ، ونادراً ما تقوم مثل هذه العلاقات وفق حسابات مسبقة. إن صرح هذه الصداقة يقوم نتيجة الرغبة في اكتساب المودة والمحبة التي تكمن في أعماق الشباب» .
(إن علاقات الصداقة بين الشباب تكون مصانة من الخباثة واللؤم بفضل عدة قواسم مشتركة تجمع بينهم من مودة ومحبة وتلهف وتضحية وما شابه)(2) .
_____________________________
(1 و2) ماذا اعرف؟ ، البلوغ، ص122 ، 54.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مستشفى العتبة العباسية الميداني في سوريا يقدّم خدماته لنحو 1500 نازح لبناني يوميًا
|
|
|