أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-2-2022
![]()
التاريخ: 2025-02-26
![]()
التاريخ: 1-6-2016
![]()
التاريخ: 24-2-2022
![]() |
يختتم آرثر كوستلر حديثه قائلًا: «كشخص، يبدو كوبرنيكوس شخصية باهتة لا أهمية لها، إنه كاهن خجول من مقاطعة فارميا البروسية البائسة؛ كان طموحه الرئيسي ... أن يتركه الناس وشأنه وألا يجلب لنفسه السخرية ...» وكتب جيكوب برونوفسكي يقول: «تبقى شخصيته صامتة بالنسبة لنا حتى النهاية. لم يتزوج مطلقا ... إلا أنه كانت له مديرة منزل ظلت تُعد غير محل للثقة حتى عام 1539.»
في اللوحات الزيتية التي صُوِّر فيها نجده في بعض الأحيان متشبثا بكتابه العظيم، وهو جالس في الظلام يحدق فينا في حذر حتى عظام وجنتيه وغيرها من زوايا وجهه بارزة، حتى إنك تظنه بشعره الأسود وعينيه السوداوين، يكاد يشبه المنغوليين أو هنود أمريكا. وكان يُصوّر أحيانًا وهو يضم يديه كمن يصلي، وأحيانًا أخرى يصور بخلاف ذلك.
ويكتب السير روبرت إس بول، قائلًا: «كان يتحاشى أي مجتمع عادي، قاصرًا صداقاته الحميمة على رفقاء شديدي الجدية ومثقفين، رافضًا الانخراط في حوار من أي نوع لا طائل من ورائه.»
كان من بين أولئك الرفقاء، الرياضي الشاب ريتيكوس، الذي كان يعرف كوبرنيكوس شخصيا ويجمل شخصيته على النحو التالي: «علم فلك سيدي ومعلمي لا يمكن وصفه إلا بأنه خالد.»
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|