المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

حكم من استفاد مالا ممّا يعتبر فيه الحول ولا مال سواه‌
29-11-2015
وظيفة افراد طائفة نحل العسل
6-7-2020
السماء ذات الحبك
23-11-2014
ابن الكاتب
8-8-2016
التوزيع الجغرافي لعجائب الدنيا السبع القديمة- معبد ديانا بارفسوس
19-4-2022
الفاسق
29-09-2015


فضل زيارة الحسين (عليه ‌السلام) في الأربعين وفي ليلة القدر وفي كل شهر.  
  
956   10:06 صباحاً   التاريخ: 2023-09-10
المؤلف : الشيخ محمد بن جعفر المشهديّ.
الكتاب أو المصدر : المزار الكبير.
الجزء والصفحة : ص 352 ـ 354.
القسم : الاخلاق و الادعية / إضاءات أخلاقية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-5-2022 1322
التاريخ: 2024-01-02 944
التاريخ: 30-9-2021 2118
التاريخ: 9-10-2021 2259

1 ـ بالإسناد عن أبي هاشم الجعفري، عن أبي محمد الحسن بن علي العسكري عليه‌السلام أنه قال: علامات المؤمن خمس: صلاة إحدى وخمسين، وزيارة الأربعين، والتختّم في اليمين، وتعفير الجبين، والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم (1).

2 ـ وبالإسناد عن أبي الصباح الكناني، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال: إذا كان ليلة القدر وفيها يفرق كل أمر حكيم، نادى مناد تلك الليلة من بطنان العرش: ان الله تعالى قد غفر لمن أتى قبر الحسين عليه‌السلام في هذه الليلة (2).

3 ـ وبالإسناد عن أحمد بن إدريس، عن صندل، عن داود بن فرقد، قال: قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام: ما لمن زار قبر الحسين عليه‌السلام في كل شهر من الثواب، قال: له من الثواب مثل ثواب مائة ألف شهيد من شهداء بدر (3).

4 ـ وبالإسناد قال: حدثني الحسن بن عبد الله (4)، عن أبيه، عن الحسن بن محبوب، عن عاصم بن حميد، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه ‌السلام قال: من لم يأتِ قبر الحسين عليه ‌السلام من شيعتنا كان منتقص الايمان منتقص الدين (5).

5 ـ وبالإسناد عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم (6)، عن أبي المغرا، عن عنبسة بن مصعب، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال: من لم يأت قبر الحسين صلوات الله عليه حتى يموت كان منتقص الايمان منتقص الدين، وان ادخل الجنة كان دون المؤمنين فيها (7).

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) رواه المفيد في مزاره: 61، وابن قولويه في الكامل: 325، والشيخ في مصباح المتهجد: 730، التهذيب 6: 52، عنهما البحار 101: 106، الوسائل 14: 478، ذكره السيد ابن طاووس في الاقبال 3: 100، مصباح الزائر: 347، والكفعمي في مصباحه: 489.

(2) رواه ابن قولويه في الكامل: 341، والشيخ في التهذيب 6: 49، عنهما البحار 101: 97، الوسائل 14: 472.

(3) عنه البحار 101: 17، رواه ابن قولويه في الكامل: 340، والشيخ في التهذيب 6: 52، عنهما البحار 101: 37، الوسائل 14: 438.

(4) في الكامل والوسائل: حسن بن عبد الله عن محمد بن عيسى، وما في المتن هو الأصح؛ لأنّه الحسن بن عبد الله بن محمد بن عيسى، راجع معجم الرجال 4: 376.

(5) رواه ابن قولويه في الكامل: 356، عنه البحار 101: 4، الوسائل 14: 431.

(6) في الأصل: علي بن الحسن، ما أثبتناه هو الصحيح؛ لأنّ الراوي عن أحمد بن محمد ابن عيسى هو علي بن الحكم بن الزبير، عنونه الشيخ في رجاله: 361 و376، الأرقام: 5344 و5572 في أصحاب الرضا والجواد عليهما‌ السلام.

(7) رواه ابن قولويه في الكامل: 356، والشيخ في التهذيب 6: 44، عنهما البحار 101: 4، الوسائل 14: 430.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.