المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



فضل زيارة الحسين (عليه السلام) يوم عرفة.  
  
1141   10:01 صباحاً   التاريخ: 2023-09-10
المؤلف : الشيخ محمد بن جعفر المشهديّ.
الكتاب أو المصدر : المزار الكبير.
الجزء والصفحة : ص 348 ـ 350.
القسم : الاخلاق و الادعية / إضاءات أخلاقية /

1 ـ بالإسناد قال: حدثني محمد بن عبد المؤمن، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن أحمد بن محمد الكوفي، عن محمد بن جعفر بن إسماعيل، عن محمد بن عبد الله بن مهران (1)، عن محمد بن سنان، عن يونس بن ظبيان، عن أبي عبد الله عليه ‌السلام قال: من زار قبر الحسين عليه ‌السلام يوم عرفة كتب الله له الف الف حجة مع القائم، والف الف عمرة مع رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله، وعتق الف الف نسمة، وحملان الف الف فرس في سبيل الله، وسمّاه الله عزوجل: عبدي الصدّيق آمن بوعدي، وقالت الملائكة: فلان صدّيق زكّاه الله من فوق عرشه وسمّي في الأرض كروبا (2). (3)

2 ـ وبالإسناد عن سعد، عن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان، عن أبي إسماعيل القماط، عن بشار، عن أبي عبد الله عليه ‌السلام قال: من كان معسرا فلم يتهيأ له حجة الاسلام فليأت قبر أبي عبد الله عليه ‌السلام وليعرف عنده، فذلك يجزيه عن حجة الاسلام، أما انّي لا أقول يجزي ذلك من حجة الاسلام الا لمعسر، فأمّا الموسر إذا كان قد حج حجة الاسلام فأراد ان يتنفّل بالحج والعمرة فمنعه من ذلك شغل دنيا أو عائق فأتى قبر الحسين عليه ‌السلام في يوم عرفة أجزأه ذلك من أداء حجته وعمرته، وضاعف الله له ذلك اضعافا مضاعفة، قلت: كم تعدل حجة وكم تعدل عمرة، قال: لا يحصى ذلك، قلت: مائة، قال: ومن يحصي ذلك، قلت: الف، قال: وأكثر من ذلك، ثم قال: {وإن تعدّوا نعمة الله لا تحصوها} (4).

3 ـ وروى إسماعيل بن ميثم التمار، عن الباقر عليه ‌السلام قال: من بات ليلة عرفة بأرض كربلاء وأقام فيها حتى يعيد وينصرف، وقاه الله شر سنته (5).

4 ـ وروي بشير الدهان قال: قلت لأبي عبد الله عليه ‌السلام: لم أحج عام أول ولكن عرفت عند قبر الحسين بن علي صلوات الله عليه، فقال: يا بشير من زار قبر الحسين عليه ‌السلام يوم عرفة كانت له ألف حجة مبرورة وألف غزوة مع نبي مرسل أو امام عادل، قال: قلت: جعلت فداك ما كنت أرى ان هاهنا ثوابا مثل ثواب الموقف، قال: فغضب إليّ مغضبا وقال: يا بشير من اغتسل في الفرات ثم مشى إلى قبر الحسين عليه ‌السلام كانت له بكل خطوة حجة مبرورة مع مناسكها (6).

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) لا يوجد: (محمد بن عبد الله بن مهران) في التهذيب والوسائل.

(2) كروبيّاً (خ ل)، الكروبيّون ـ بالتخفيف ـ سادة الملائكة.

(3) رواه ابن قولويه في الكامل: 320، والشيخ في التهذيب 6: 49 والمصباح: 658، والكفعمي في مصباحه: 501، عنهم البحار 101: 88، الوسائل 14: 460.

(4) رواه ابن قولويه في الكامل: 322، والشيخ في التهذيب 6: 50، عنهما البحار 101: 89، الوسائل 14: 461، والآية في إبراهيم: 34.

(5) رواه ابن قولويه في الكامل: 452، والشيخ في المصباح: 659، عنهما البحار 101: 90، الوسائل 14: 464.

(6) رواه الكليني في الكافي 4: 580، والصدوق في الفقيه 2: 346، ثواب الأعمال: 115، الأمالي: 123، وابن قولويه في الكامل: 316، والشيخ في التهذيب 6: 50 والمصباح: 657 والأمالي 1: 204، والكفعمي في مصباحه: 501، عنهم البحار 101: 85 و90، الوسائل 14: 461.

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.