أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-07
1172
التاريخ: 2023-08-31
1090
التاريخ: 6-9-2020
3530
التاريخ: 2023-08-06
1107
|
السؤال : هل صحيح أنكم قلتم إن الصدوق جوز الإسهاء على النبي ولم يقل بثبوته ؟ وإذا كان ذلك صحيحاً فكيف فسرتم قول الصدوق في نفس كتابه ـ من لا يحضره الفقيه ـ ج1 ص 360 «وأنا أحتسب الأجر في تصنيف كتاب منفرد في إثبات سهو النبي صلى الله عليه وآله والرد على منكريه، إن شاء الله تعالى».
الجواب : إن كلام الشيخ الصدوق رحمه الله، في كتابه «من لا يحضره الفقيه»، يدل على أنه يريد إثبات تجويز وقوع إسهاء الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وآله بتصرف منه تعالى فيه.
فقد أورد رحمه الله في نفس هذا الموضع الذي أخذت منه الفقرة الواردة في السؤال، ما يدل على أنه يقصد بكلامه هذا الإسهاء، لا السهو الذي يعرض للناس بصورة عادية.. ولذلك قال:
«وليس سهو النبي صلى الله عليه وآله وسلم كسهونا، لأن سهو المعصوم من الله عز وجل، وإنما أسهاه ليعلم أنه بشر مخلوق، فلا يتخذ رباً معبوداً دونه، وليعلم الناس بسهوه حكم السهو، متى سهوا. وسهونا عن الشيطان، وليس للشيطان على النبي صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة صلوات الله عليهم سلطان الخ..».
فالذي قلناه هو أن الصدوق يجوِّز وقوع الإسهاء، ولا يجوز وقوع السهو، مع أن البعض ينسب إليه القول بتجويز السهو، ويخلط بين الأمرين.. فالذي نفيناه عن الصدوق هو الثاني، وأما الإسهاء، فهو قائل بجوازه، وبوقوعه معاً، كما هو صريح كلامه..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|