المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الفطرة
2024-11-05
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05

Brown Adipose Tissue
5-1-2017
كتابة المقال الافتتاحي
5-1-2023
split the bill
2024-01-26
الإنتقال من النسيب الى المدح
22-03-2015
الإستصحاب القهقرائي
9-9-2016
مفارقة صديق فغنر
2023-10-18


أنواع المتشابه  
  
1524   01:18 صباحاً   التاريخ: 2023-08-31
المؤلف : د. السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : فقه القرآن الميسر
الجزء والصفحة : ص20
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / المحكم والمتشابه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-04-2015 1497
التاريخ: 27-11-2014 2515
التاريخ: 10-06-2015 2292
التاريخ: 11-10-2014 2083

في قبال المحكم المفهومي والمحكم الحكمي والمحكم المصداقي يكون المتشابه على انواع ثلاث ايضا، تارة يكون التشابه في المفهوم، واخرى يكون في الحكم، وتارة يكون في المصداق .

  1. الشبهة المفهومية: تخص دلالة النص وقد وضعت القواعد التفسيرية لحلها .
  2. الشبهة الحكمية: تخص الحكم الشرعي هل هو واجب أم مستحب، وهل هو حرام أو مكروه وقد وضعت القواعد الاصولية لحلها .
  3. الشبهة المصداقية: تخص الموضوع وقد وضعت القواعد الفقهية لحلها اي تحققها في الخارج هل هذا الشيء ماء أم بول، هل هذا دم أم صبغ، هل هذا صعيد يمكن التيمم به أولا ؟

فعمل الفقيه هو أن يُحكم المسألة فيفر من المتشابه الى المحكم ففي كل مسألة يقف الفقيه على هذه الشبهات الثلاثة فإما تكون شبهة في فهم النص كما في معنى الصعيد، فاذا عرف معناه فلابد ان يعرف حكمه، واذا عرف حكمه فلابد ان يعرف مصداقه في الخارج هل هذا التراب او الحجر او الكلس او الرمل من مصاديق الصعيد ام لا؟

ففي كل مسألة نبحث فيها عن الشبهات الثلاث أما شبهة في المفهوم اي دلالة النص، او شبهة في الحكم، او شبهة في المصداق الخارجي (اي تاويلها في الخارج) .

فبعض المسائل محكمة في المفهوم مشتبه في الحكم والمصداق، فاننا نعلم بمعنى القصر وهوقصر الصلاة الرباعية الى ثنائية لكننا نشتبه في حكمها هل يجب القصرفي الاماكن الاربعة ام هناك رخصة تخيير، واذا عرفنا الحكم بانه رخصة تخيير فهل الصلاة في صحن الامام الحسين عليه السلام أو مابين الحرمين ضمن الحائر كمصداق للحائر أم لا؟

وبعض المسائل محكمة في الحكم الا انها مشتبهة في المفهوم والمصداق فاننا نعلم ان حكم الخمر والفقاع حرام قطعا لكننا نشتبه بالمفهوم هل الخمر هو كل ما اسكر او لا، او نشتبه بالمصداق هل ماء الشعير خمر أو لا؟

وبعض المسائل محكمة في المصداق مشتبة في المفهوم والحكم .

مثل {وَ إِذا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَ أَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُون‏}[الأعراف:204] مثل قراءة القرآن في المذياع فهو مصداق لقراءة القرآن فهل يشترط بالقراءة مطلق القراءة ام المباشر لها، وهل يجب الانصات على كل حال ام في خصوص صلاة الجماعة ؟




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .