أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-5-2016
1678
التاريخ: 2023-06-04
752
التاريخ: 2-6-2016
5743
التاريخ: 18-2-2022
1964
|
تحدثنا سريعًا عن ظهور شبه إجماع فيما يتعلق بكروية الأرض؛ لأن الآراء المنافسة كانت اختفت في الأساس قبل تأليف كوبرنيكوس لكتابه بقرون كذلك كان «لمكان» تلك الأرض وحركتها أو سكونها نصيب من هذا الإجماع؛ إجماع بطلمي، كانت مهمة كوبرنيكوس هي القضاء عليه.
معظم مجموعات السكان الأصليين للبلاد التي درستها يشير أفرادها إلى أنفسهم باعتبارهم «الشعب». «العصر الذي عاش فيه كوبرنيكوس – كما الحال بالنسبة للعصر الذي نعيشه الآن – لا يعرف سوى الولاء للأرض التي يستوطنها المرء.» وفي عجالة، نحن نمركز أنفسنا وسط العوالم التي نفهمها؛ فلو كنا مثلًا سكان كوكب الزهرة، وأمكننا النظر من خلال سحب حمض الكبريتيك التي تشكل الطبقة العليا من جو هذا الكوكب فتجعله شديد اللذوعة، للاحظنا بطريقة أو بأخرى ما لدى سكان الأرض دومًا:
إذ إنهم يرون الشمس والقمر والنجوم الأخرى تتحرك دوما من المشرق إلى المغرب في دوائر متوازية بادئة الحركة لأعلى وآتية من أسفل، كما لو كانت تخرج من الأرض ذاتها، لتصعد شيئًا فشيئًا نحو القمة، ثم تعود لتدور من جديد فتهبط بنفس الطريقة وهكذا ... الفلك الدائري المرصود لتلك النجوم المرئية دائمًا، ودورانها حول نفس المركز دائمًا، يربطانها بتلك الحركة الكروية ... ثم رأوا أن تلك النجوم القريبة من النجوم المرئية دائمًا، اختفت لفترة قصيرة، وأن تلك الأبعد اختفت لفترة أطول نسبيًّا.
شكل 1: الدورات الظاهرية للأرض والمريخ والشمس كما تُشاهد من فوق كوكب الزهرة، يناير 2006.
(فوق سطح كوكب الزهرة تطلع الشمس من الغرب نتيجة للدوران المميز لذلك الكوكب؛ وزد على ذلك أنه ليست له أقمار، لكن لا تلق بالا لذلك.
أينما كنا، لم «لا» نضع أنفسنا في مركز الكون؟ لعلنا نتخير تعريف المركز بأنه قطب سماوي يبدو أن جميع النجوم تدور من حوله، ولكن حتى ذلك لن يزيد عن أقرب قطب لكوكب الراصد، ناتئًا لأعلى مباشرةً على استقامته نحو قبة سماوية دوارة فيما يبدو. أيا كان الأسلوب الذي ننظر به إلى الأمر، فالبديهة تحثنا على جعلنا مركزا «للعالم» من حولنا.
شكل 2: الدورات الظاهرية للزهرة والمريخ وعطارد والشمس كما تُشاهد من فوق كوكب الأرض، نوفمبر 2005.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|