المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

علي اقضى الناس
31-01-2015
Splicing Can Be Regulated by Exonic and Intronic Splicing Enhancers and Silencers
16-5-2021
أحمد علي المحمد آبادي.
19-7-2016
الوسائل التعليمية
26-7-2016
صف التواليات Sequence Alignment
22-1-2020
زمن استجابة القطب
2024-01-22


إيجاد النسبة بين الأشباه والنظائر  
  
1141   04:00 مساءً   التاريخ: 2023-08-06
المؤلف : السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : الأصول المنهجية للتفسير الموضوعي
الجزء والصفحة : ص277-278
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / اشباه ونظائر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-18 610
التاريخ: 2023-07-25 1495
التاريخ: 2023-11-26 1122
التاريخ: 2024-06-18 550

من أركان البحث المهمة  إيجاد النسبة  بين الألفاظ القرآنية لاسيما  الأشباه والنظائر  إذ عليها مدار الإستنباط ؛ إن هذه النسب عبارة عن علاقات بين النصوص القرآنية تكشف عن مكنونها، وهي من أدوات الفقيه والأصولي كما أنها من أدوات المفسر لكنها لم تستثمر بشكل واسع. ولهذا سنقوم ببحثها ونستفيد من خبرات اللغويين والأصوليين والمفسرين ؛ إلا إنني وجدتُ هذه البحوث متداخلة ولعلنا نرتبها حسب الإختصاص لغوياً وقرآنيا وأصولياً.

وهذه النسب هي  العام والخاص، المطلق والمقيد، المجمل والمفصل، والمبهم والمبين .

المطلب الاول: العام والخاص:

العام  لغةً : شمل، جماعة، وعم المطرُ الأرضَ أي شملها والعام خلاف الخاص.[1]

والعام، لفظٌ يستغرق الصالح لهُ من غير حصر.[2]

والعام  اصطلاحاً : اللفظ الذي يأتي على جملة أفراد لا يغادر منها شيئاً.[3]

وعرفهُ آخرون: كون اللفظ بحيث يشمل مفهومهُ لجميع ما يصلح أن ينطبق عليه مفهوم الواحد، فلفظة العلماء عام لكونها شاملة لجميع ما يصلح أن ينطبق عليه مفهوم الواحد أعني  العالم .[4]

وقد استظهر الزاهد تطابق المعنى اللغوي والاصطلاحي فالشمول في اللغة نقل إلى إستغراق اللفظ العام لجميع أفراده في الإصطلاح.[5]

والخاص  إصطلاحاً : قصر العام على بعض مسمياته بدليل وعرفهُ آخرون  صرف العام عن عمومهِ وبيان إرادة بعض ما ينطوي تحت أفرادهِ .[6]


[1] المنجد، مادة عمَّ.

[2] السيوطي، الإتقان النوع الخامس والأربعون العام والخاص 3/38.

[3] الرازي، المحصول ج1 ق2 ص511، الآمدي، الإحكام 2/485.

[4] السبحاني، الوسيط في علم الأصول 1/193.

[5] د. عبد الأمير زاهد، قضايا لغوية قرآنية ص112.

[6] محمد اديب صالح: تفسير النصوص في الفقه الإسلامي، ص634.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .